التحليل الفني للذهب وتحليل اسعار الذهب

ارتفع سعر الذهب خلال تداولات اليوم، ساعد تراجع الدولار والعائد على السندات الأمريكية في ارتفاع المعدن النفيس. يترقب المستثمرون قرار الاحتياطي الفيدرالي والذي من المتوقع ان يقرر رفع سعر الفائدة بنحو 75 نقطة أساس. كما تشير بعض التوقعات الاخرى برفع سعر الفائدة بحوالي 100 نقطة أساس. حيث يعطي الفيدرالي أولوية السيطرة على التضخم عن الاهتمام بالتباطؤ الاقتصادي. في بعض التوقعات الاخرى، تشير التقارير وصول التضخم لذروته بالفعل وسط اشارات لبدء انخفاض نسبة التضخم مما قد يدفع الفيدرالي للتخفيف من لهجته المتشددة خاصة مع توسع مخاوف الركود في الولايات المتحدة الأمريكية.

انتعشت أسواق الذهب خلال جلسة الثلاثاء، ولكنها خسرت المكاسب وشكلت شهاب من نوعٍ ما. الشهاب عبارة عن شمعة سلبية للغاية، وحقيقة تشكله لمدة ثلاثة أيام متتالية تشير إلى وجود الكثير من السلبية في الأعلى مباشرة.

تراجع سعر الذهب خلال التداولات الصباحية من يوم الثلاثاء، حيث استقر سعر المعدن النفيس في نطاق تداولات ضيق. وسط حالة من الترقب لقرار البنك الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحجة الأمريكية خلال يوم الغد. يتوقع المحللين ان يقوم مجلس البنك الفيدرالي برفع سعر الفائدة بنحو 75 نقطة أساس. بينما تشير عدد من التوقعات الاقل لإمكانية رفع سعر الفائدة بنحو 100 نقطة أساس، وهو الامر الذي يستبعده الكثير بسبب نتائج الشركات غير الجيدة والتى تتوالي تباعاً خلال الفترة الحالية.حيث ان رفع سعر الفائدة رغم تأثيره الجيد في خفض الطلب وكبح جماح التضخم الا ان له تأثير معاكس حيث يرفع من احتمالية حدوث ركود اقتصادي في البلاد.

تراجعت أسواق الذهب بشكل كبير خلال جلسة الإثنين، حيث يبدو أن الانتعاش بدأ يأخذ شيئاً من الراحة. يبدو أن المستوى 1720 دولار يقدم القليل من الدعم، لكنني أعتقد أن هذا الدعم قد يكون قصير الأجل في أحسن الأحوال. من خلال النظر إلى هذا السوق، أعتقد أنها مسألة وقت فقط قبل أن نقوم بالاختراق من هنا، ربما إلى أدنى مستوى عند 1680 دولار. هذه منطقة مهمة في الرسوم البيانية الأطول أجلاً، لذا يجب التركيز عليها.

تباين سعر الذهب مقابل الدولار خلال التداولات المبكرة اليوم الاثنين، يترقب المستثمرون قرار الاحتياطي الفيدرالي حول سعر الفائدة الأمريكية، حيث من المتوقع ان يقوم البنك برفع سعر الفائدة بنحو 75 نقطة أساس وذلك في محاولة لكبح جماح التضخم المرتفع، كما يستبعد بعض المحللين ان يقوم الفيدرالي برفع الفائدة بنحو 100 نقطة مثلما كان متوقع سابقاً بسبب مخاوف الركود خاصة وان كثير من نتائج الشركات الأمريكية والصادرة خلال الأسبوع الماضي جاءات اقل من المتوقع. حول مخاوف الركود تابع المستثمرين تصريحات وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، إن مخاطر الركود ما زالت قائمة، لكنها ليست حتمية. وأقرت بأن أرقام التوظيف والإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة يظهر تباطؤًا في النمو الاقتصادي للبلاد. وقالت "التضخم مرتفع للغاية" مضيفة أنه لا يزال هناك طريق لتجنب الركود. وأكدت "هذا ليس اقتصادًا يمر بمرحلة ركود".

تحولت أسواق الذهب بشكل جذري خلال جلسة الخميس بعد أن وصلت في البداية إلى المستوى الحاسم 1680 دولار. هذه منطقة ذات أهمية غير عادية من وجهة نظر طويلة المدى، لذا فإن حقيقة أن هذ المستوى قد صمد ربما تكون أول علامة جيدة حقاً. في النهاية، من خلال تشكيل تأرجح للسوق كما فعلنا خلال اليوم، يمكن أن ننظر إلى قاع محتمل.

مرت أسواق الذهب بجلسة صعبة يوم الأربعاء، حيث أننا الآن ما دون المستوى 1700 دولار. بصراحة، هذا مظهر سيء للغاية للسوق، ولكن هناك الكثير من الضجيج على طول الطريق وصولاً إلى المستوى 1680 دولار. إذا قمنا باختراق تلك المنطقة، فمن المحتمل أن نشهد الكثير من ضغوط البيع، وقد نفتح "الباب المسحور" لهذا السوق.

تراجع سعر الذهب مقابل الدولار خلال التداولات المبكرة اليوم الخميس، حيث واصل المعدن النفيس التراجع بشكل قوي رغم ارتفاع الاصول المالية الاخرى على رأسها سوق الأسهم. ارجع المحللين ارتافعات سوق الأسهم لنتائج الشركات خلال الربع الثاني والتي اظهرت تقدم ملحوظ وهو ما قد يساهم في انتعاش مؤقت لسوق الأسهم العالمية على حساب المعدن النفيس. كما يترقب المستثمرون اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال الأسبوع القادم، حيث تشير التوقعات لاستمرار سياسة التشديد النقدي ورفع الفائدة ما بين 75 نقطة أساس و100 نقطة أساس دفعة واحدة، وذلك في إطار سعي الفيدرالي لملاحقة التوسع الكبير في حجم التضخم في البلاد. من المتوقع ان يمثل رفع سعر الفائدة ضغط سلبي على سعر الذهب مع ميل المستثمرين للدولار الأمريكي على حساب للمعدن النفيس الذي يمثل مخزن للقمية دون تحقيق اي عوائد حقيقية.

سجل الذهب تباي خلال التداولات المبكرة صباح اليوم حيث استقر داخل نطاق تداولات ضيق، بالتزامن مع تراجع الدولار، كما واصلت مؤشرات أسواق الأسهم الرئيسية في الولايات المتحدة تسجيل في الأسبوع الذي يشهد اصدار تقارير أرباح مختلفة، لم يستفد الذهب من تراجع الدولار مقابل العملات الرئيسية حيث تحولت السيولة المالية من الدولار لأسواق الأسهم والعملات المشفرة بينما تباينت تداولات الذهب. يتوقع المحللين ان يكون استقرار الذهب وضع مؤقت خاصة وسط توقعات بموجه تشديد كبرى للسياسة النقدية حول العالم، بخلاف الاحتياطي الفيدرالي الذي رفع سعر الفائدة لعدد متتالي من المرات وكذلك بنك انجلترا، من المتوقع ان يرفع المركزي الآوروبي من سعر الفائدة خلال الاجتماع المرتقب يوم الغد. يمثل تشديد السياسة النقدية ضغط على الذهب حيث يتراجع مقابل الأصول المالية التي تحقق عائد.

حاولت أسواق الذهب الارتفاع يوم الثلاثاء، ولكن كما نرى، فقد تخلينا عن المكاسب مرة أخرى. لقد شكلنا المطرقة المقلوبة الثانية، وهذا يشير إلى أننا في النهاية سنحاول اختراق المستوى 1700 دولار. يجب أن تضع في اعتبارك أن المستوى 1700 دولار هو رقم كبير وكامل وذو أهمية نفسية، ومنطقة شهدنا فيها الكثير من الدعم عدة مرات خلال السنوات العديدة الماضية.

تباين سعر الذهب خلال تداولات يوم أمس وكذلك التداولات المبكرة صباح اليوم، حيث لم يتخذ الذهب اتجاه واضح بعد ارتفاعات قوية مع افتتاح السوق يوم أمس. شهد الأسبوع الماضي، ارتفاع الدولار بشكل قوي تجاوز سجل مؤشر الدولار مستويات 109.2 وهو أعلى مستوى في 20 عامًا بعد بيانات التضخم الأمريكية بينما ارتفعت روح المخاطرة يوم أمس حيث حيث ارتفعت أغلب الأصول المالية مع تراجع الدولار. بشكل عام تسيطر مخاوف الركود على الأسواق بسبب توسع التضخم الذي يبدو انه يخرج عن السيطرة كذلك سعي البنوك المركزية لتشديد السياسة النقدية في محاولة لكبح هذه المعدلات. الامر الذي يجعل احتمال حدوث ركود قوي التقارير الصادرة والتي اشارات لتخطيط شركات مثل جولدمان ساكس وأبل لخفض قوتها العاملة بحلول نهاية العام وسط الأزمة المستمرة. كما أظهر أحدث تقرير عن انخفاض ثقة البناء الرقم للشهر السابع على التوالي. وهي عوامل تدفع المستثمرين تجاه الدولار الذي يحقق عائد على عكس الذهب والذي من المتوقع ان يشهد المزيد من التراجع.

ارتفع سعر الذهب خلال التداولات الأوروبية اليوم الاثنين، بالتزامن مع تراجع انخفض الدولار الأمريكي حيث اتجهت السيولة لمالية حول العالم للأصول المالية الأخرى مع ارتفاع روح المخاطرة، مع ارتفاع البيتكوين التي قادت ارتفاعات العملات المشفرة بالإضافة لارتفاع أسواق أسهم العالمية. حيث شهدت الأسواق حركة تصحيح بعد ارتفاعات الدولار القوية خلال نهاية الأسبوع الماضي بعد بيانات التضخم في الولايات المتحدة والتي أظهرت ارتفاع فوق توقعات المحللين الامر الذي قد يسارع من تشديد الفيدرالي للسياسة النقدية على نحو أكبر. لا يتوقع استمرار ارتفاعات الأصول المالية بعيداً عن الدولار بشكل كبير خاصة مع اتجاه عالمي لتشديد السياسة النقدية في محاولة لكبح جماح التضخم.

تحركت أسواق الذهب ذهاباً وإياباً خلال جلسة الجمعة، حيث نستمر برؤية الكثير من السلوك الصاخب. في النهاية، أعتقد أن هذا السوق سيشهد تقلباً، لكننا نقترب من الارتداد من مستوى دعم رئيسي عند المستوى 1700 دولار. كان المستوى 1700 دولار مهماً عدة مرات، لذا فإن الارتداد من هناك أمر منطقي إلى حدٍ ما. علاوة على ذلك، أعتقد أنه يعد منطقة تمتد إلى المستوى 1680 دولار، لذا فكر بالأمر على أنها "منطقة" بشكل أو بآخر.

تراجع سوق الذهب بشكل ملحوظ خلال تداولات الخميس، واختبر المستوى 1700 دولار. المستوى 1700 دولار هو رقم كبير وكامل وذو أهمية نفسية، ومنطقة تسببت ببعض المشاكل في الماضي. لقد ارتددنا من هناك بشكل ملحوظ عدة مرات، ولكن كما نرى بناءً على شمعة جلسة الخميس، لا يزال هناك الكثير من السلبية.

تراجع سعر الذهب خلال التداولات الأوروبية اليوم الخميس، بعد تحركات قوية يوم امس، بعد صدور بيانات التضخم الأسوأ من المتوقع اليوم. ارتفع التضخم في الولايات المتحدة بنسبة 9.1٪ في يونيو ، ليصل إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 1981. في هذا الصدد، أكد بوستيك أيضًا أن تقرير يونيو يشير إلى أن التضخم لا يتجه بشكل إيجابي. كما قال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك يوم الأربعاء إن "كل شيء متاح" عندما سئل عن إمكانية رفع سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في يوليو. لذلك ، إذا استمر التضخم في التوسع ، فهذا مدعاة للقلق. وفقًا لمكتب إحصاءات العمل. يمثل رفع الفائدة وسيلة للضغط على الذهب وارتفاع الدولار حيث تحقق العملة الأمريكية فائدة مقابل الذهب الذي يمثل مخزن للقيمة.