التحليل الفني للذهب وتحليل اسعار الذهب

كان يوم الجمعة يوماً إستثنائياً لأسواق الذهب حيث إرتفعت سعر السلعة ب 50 دولار. ويبدو أن الإتحاد الأوروبي جلب شيئاً يرضي به الأسواق، في حين أن البنوك الإسبانية تبدو وأنها على أبواب الربح إلا أن "المخاطرة" التجارية لا تزال مبهمة في الوقت الحالي.

إرتفع سعر الذهب بأكثر من 1% خلال يوم الجمعة، ليتبع مسلك الإرتفاع الحاد لليورو وذلك بعد أن إتفق القادة الأوروبيون على السماح للبنوك في إعادة تكرار الأرباح المصرفية من غير زيادة الدين الحكومي، مساعدةً بهذا على تهدئة مخاوف أزمة الديون في المنطقة.

واصلت أسواق الذهب تحركها الخفيف خلال جلسة يوم الأربعاء، مع إنتظار التجار نتائج قمة الإتحاد الأوروبي في الجلسات المقبلة. في غضون ذلك، نتوقع القليل جداً من هذا السوق، حيث يعتقد العديد أن المشاركة في هذا السوق قبل الإستطلاع على نتائج إجتماع القمة فيها مخاطرة كبيرة جداً.

يمكننا أن نرى بوضوح حين النظر إلى الذهب أن سعر الأونصه قد إرتفع منذ أن لامس سعر ال 1530$ للمره الثالثه على التوالي في تاريخ 2012/05/30. ومن ثما عاد السعر ليرتفع مجدداً إلى ال 1635$ تقريباً.

كانت جلسة أسواق الذهب معتدلة خلال يوم الاثنين مع عودة المتداولين من عطلة نهاية الأسبوع. لقد شهد السوق بعض الجلسات الهائجة في الآونة الأخيرة، وسوف يتم الترحيب بهذا الإرتفاع من قبل المضاربين في السوق.

إستقرت قيمة الذهب الثمينة فوق مستوى 1570$ للأونصة قبل بيع السندات من قبل إسبانيا وإيطاليا بحلول يوم غد وإجتماع القمة الذي يستمر يومين بدءاً من تاريخ 28 يونيو.

تخلى الذهب عن الأرباح المبكرة التي حققها اليوم الجمعة وتوجه نحو تحقيق أكبر خسارة أسبوعية له منذ شهر ديسمبر بعد أن دفعت المخاوف المتنامية من التباطؤ الإقتصادي العالمي بالسلع الأساسية المستثمرين إلى البحث عن الأمان في الدولار الأمريكي.

تراجعت أسواق الذهب خلال أغلبية جلسة يوم الأربعاء حيث فشل البنك الإحتياطي الفدرالي في إظهار أي عروض تحفيزية إضافية غير تمديد برنامج "العملية تويست" لشراء السندات. كان الأمر مخيباً للآمال بعض الشيء بالنسبة لمن كان يظن بأن البنك الإحتياطي الفدرالي سوف يقوم بأمور أكثر، وبالتالي حصل الدولار الأمريكي على شيء من الليونة خلال جلسة الولايات المتحدة.

قامت أسواق الذهب بالتراجع قليلاً يوم الثلاثاء مع إستمرار العالم في إنتظاره للإعلان الصادر عن البنك الإحتياطي الفدرالي اليوم. يعتقد بأن البنك الإحتياطي الفدرالي يستعد للتيسير ونتيجة لذلك تراجع الدولار الأمريكي قليلاً خلال الجلستين السابقتين.

كانت أسواق الذهب مرنة بشكل عام حيث أن السلعة تعود للإرتفاع في كل مرة تبدو وكأن الحركة التنازلية سوف تقوم بالسيطرة. هذا الأمر يبدو منطقياً من عدة نواحي، حيث أن هناك مخاوف في كل مكان حول العالم فيما يتعلق بالإقتصاد. تداول الذهب من الممكن أن يعني الكثير من الأمور، وفي هذه الحالة يبدو وكأن التداول الآمن هو الذي يدفعه خلال الأسابيع القليلة الماضية.

تحسنت أسواق الذهب بدرجة خفيفة جداً يوم الجمعة كردة فعل على إجراءات السيولة من البنك المركزي تحسباً لمفاجئة غير سارة عن الإنتخابات اليونانية. الشمعة الناتجة خلال الجلسة رسمت شكل شهاب، ويجب القول بأن مستوى 1,640$ في الأعلى مباشرة شكل مقاومة كبيرة في الآونة الأخيرة. في الحقيقة، حالياً يبدو الأمر تقريباً كفرصة للبيع.

بعد الإستراحة من التوقعات بشأن نتائج الإنتخابات اليونانية، الإسبانية ومستقبل الإتحاد الأوروبي، سوف نقوم اليوم بالتركيز على سلعة أساسية ذات قيمة دائماً، إلا وهي الذهب. زوج الذهب/الدولار أمريكي يعطينا إشارات مختلطة من وجهة نظر تقنية.

إرتفع الذهب للجلسة السادسة على التوالي يوم الجمعة، حيث أشارت بيانات عديدة إلى التباطئ في تعافي الولايات المتحدة، مما يفتح الباب أمام البنك الإحتياطي الفدرالي للمزيد من التيسير، الأمر الذي سوف يساعد في تحسين جاذبية الذهب كأداة تحويط مقابل التضخم.

مرت أسواق الذهب بجلسة إيجابية نوعاً ما يوم الأربعاء حيث كانت الأسواق هادئة إلى حدٍ ما. عانت الأسواق من أجل تحقيق المكاسب، ولكنها كانت قاسية في غير ذلك. لم تكن الحركة قوية، ولكنها كانت مقنعة نوعاً ما. التحيز العام بالنسبة للسوق هو تصاعدي بشكل عام، وقد كان العقد الماضي قوياً بالنسبة للذهب.

إستمرت أسواق الذهب بالإزدهار خلال جلسة يوم الثلاثاء حيث تراجع السوق وإرتد مرة أخرى. يظهر هذا الأمر بأن أسواق الذهب تستمر في كونها داعمة وأن هناك حجم جيد من المتداولين الذين من الممكن أن يتسببوا في رفع هذا السوق من خلال الشراء. كانت الحركة متقطعة نوعاً ما بشكل عام، ولكن الإتجاه العام يبدو بأنه تصاعدي بثبات.