تحليل فني

الباوند البريطاني هو عملة عادةً ما تكون متقلبة، و أغلبية الأزواج التي تتضمن هذه العملة تحتوي على نطاقات يومية واسعة و أنماط يسهل تحديدها، و زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الكندي لا يختلف كثيراً عن هذه القاعدة، مع إستثناءٍ واحد، و هو أن جدواله طويلة الأمد تظهر تدعيماً ضيقاً

قبل فترة زمنية قصيرة كان زوج اليورو/الين الياباني في وضعية تصاعدية قوية. بعد تدخل G7 لإضعاف الين، تحسن هذا الزوج إلى 123.31، و الذي يعد إرتفاعاً كبيراً، عند الأخذ بعين الإعتبار الإنخفاض السابق له الذي كان عند 107.65

هذا الأسبوع، أزواج العملات تتصرف بطريقة متقطعة إلى الآن. يبدو أن كل نشر لأخبار إقتصادية يؤدي إلى تغيير في الإتجاه، لمدة بضع ساعات، و ربما لمدة نصف يوم، و من ثم تنعكس مرة أخرى كرد فعل على الخبر التالي.

إنطلاقة زوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني من 128.91 تقترح بأن التراجع الحديث قد أستأنف، و أن التحيز اللحظي يظل على الجانب السلبي من أجل 100% إسقاط من 140.02 إلى 130.27، و من 135.11 إلى 125.36 بعد ذلك. من الناحية الإيجابية ، سوف ينحاز المستوى فوق 130.53 إلى منطقة حيادية مرة أخرى. و لكن بعد كل شيء، سوف يظل التوقع قصير المدى هبوطياً طالما صمد مستوى المقاومة 132.32 ، و نتوقع أن يستأنف الهبوط الكامل من 140.02 في وقت قريب.

أوقفت العملات الأساسية تحسناتها المؤخرة. بالنسبة للأغلبية، كانت البنوك المركزية في دولها مترددة بشأن رفع معدلات الفائدة، و هو الأمر الذي كان يود المشاركين في السوق رؤيته

يراهن المستثمرون على أن صناع القرار في الإتحاد الأوروبي ينظرون إلى مشكلة الأزمة اليونانية على أنها أمرٌ هام يتعلق بوجودهم أنفسهم، و لذلك لا يمكنهم السماح لها بالفشل، الأمر الذي سمح لليورو بالتشبث بالمكاسب الصغيرة التي حققها حديثاً خلال الساعات الأولى من التداولات الآسيوية

يقبع اليورو في المنطقة الساخنة مرة أخرى. فبعد أن مرة بفترة من الهدوء، ظهرت أزمت الديون اليونانية على السطح مرة أخرى كمحرك قوي في السوق، كما هو معكوس على حركة سعر اليورو، حيث يظهر الجدول اليومي الخاص به قلة إلتزام مشاركي السوق بهذه العملة.

تتحرك عملات السلع جنباً إلى جنب في أغلبية الأوقات، و لا تختبر تقلبات كبيرة تجاه بعضها البعض تحت أغلبية الظروف. يمتلك هذا الزوج تحركات أصغر في السعر مقارنة بالدولار الأمريكي، و لكن هذا لا يعني بأنها مملة أو تفتقر إلى الفرص التداولية

توقعاتنا لتداولات اليوم تشير إلى اتجاهات هابطة في بشكل اجمالي خلال يوم التداول لكل من زوج اليورو دولار وزوج الاسترليني دولار

لقد كان الين الياباني هادئاً جداً في الآونة الأخيرة. و هذا واقع بالنسبة لعلاقته بجميع العملات، إلا أنه قد يكون أكثر وضوحاً في علاقته مع الدولار الأمريكي، حيث لم يقم هذا الزوج بأي حركات هامة منذ أسابيع، و ما يزال في حالة توطيد.

لا يتلقى زوج الدولار الكندي/الفرنك السويسري الكثير من التغطية، و السبب بسيط، و هو تحت أغلبية الحالات، تكون التقاطعات الأخرى لهذه العملات أكثر تقلباً. بالإضافة إلى أنه إلى الآن، لا يزال هناك وسطاء لا يقدمون هذا الزوج في التداولات، مما يعني عملية إنتشار على نطاق أوسع قليلاً. و هذا بدوره يجعل هذا الزوج أقل جاذبية بالنسبة للمضاربين.

يفقد الدولار الأسترالي، الذي يعتبر أحد أقوى العملات هذا العام، بعضاً من بريقه، حيث يتحرك هذا الدولار بهدوء نحو الأسفل خلال الأسابيع القليلة الماضية، من دون وجود أي عمليات بيع كبيرة، بل ما يشبه عملية إندماج واسعة، إلا أن تقاطعاته لم تعد تحقق إرتفاعات جديدة، بل في الواقع، فهي تقوم بإختبار الإنخفاضات الآخيرة.

على الرغم من الأخبار السلبية القادمة من اليونان بشكل يومي تقريبا، تمكن اليورو من تنظيم مسيرة انتعاش جيدة في الآونة الأخيرة. وفيما يتعلق بالدولار الأمريكي، ارتفع اليورو نحو 700 نقطة، من 1.4000 مرتفعا نحو 1.4700

لا زال طلب التحيز في زوج اليورو الدولار الامريكي محايد وأكثر التوحيدات ترجح بأن تبقى ادنى من 1.4695 كحد أعلى مؤقت، مع تراجع خطر آخر إلى 4 ساعات 55 ايما

كان الفرنك السويسري أقوى العملات الرئيسية خلال الأسابيع الماضية دافعاً الدولار الأمريكي إلى مستويات منخفضة أكثر من أي وقتٍ مضى. ولكن زمن التكافؤ قد مضى، أو حتى مستوى 0.9000. يوم الثلاثاء، وصل زوج الدولار الأمريكي/الفرنك السويسري إلى أدنى مستوى له على الإطلاق عند قيمة 0.8325.