تحليل فني

صعدت أسعار الذهب بتعاملاتها الفورية بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.53% ليستقر على سعر 1,735.

بعد أن قدم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، نظرة متشائمة بشأن إمكانية التعافي الاقتصادي، سجلت أسواق الأسهم أسوأ انخفاض خلال يوم واحد منذ منتصف مارس.

انهار الدولار الاسترالي بشكل كبير خلال جلسة الخميس، مخترقاً قاع عدة شموع أدت إلى صعود السوق إلى هذه المنطقة.

انهار الجنيه البريطاني بشكل ملحوظ خلال جلسة الخميس، مخترقاً المتوسط المتحرك لـ200 يوم، وهذا بالطبع علامة سلبية. ومع ذلك، هناك الكثير من الدعم في الأسفل مباشرة.

حاول اليورو الارتفاع بداية جلسة الخميس ولكنه لا يزال يشهد الكثير من المقاومة عند المستوى 1.14. عند هذا المستوى، رأينا يومين من البيع بالقرب من تلك المنطقة.

تم سحق البيزو المكسيكي تماماً أثناء التداول يوم الخميس، حيث كان هناك تحرك كبير "بعيداً عن المخاطرة" حول العالم.

انخفض الدولار الأمريكي قليلاً خلال جلسة يوم الخميس، مخترقاً ما دون المستوى 107 ين. قمنا بالتحول لإظهار علامات الحركة مرة أخرى، وشكلنا مطرقة.

تعرض مؤشر FTSE100 للضغط الكبير خلال تداولات الثلاثاء، واخترق خلال المتوسط المتحرك لـ50 يوماً.

تقدمت أسواق الذهب بشكل كبير خلال الجلسة بعد أن شكلت فجوة للأعلى، ولكنها تراجعت بعد ذلك. نحن عند قمة نطاق التدعيم، مع تقديم المستوى 750 دولار للمقاومة مرة أخرى.

اخترق مؤشر ناسداك 100 للأسفل بشكل كبير خلال تداولات الخميس، ومسح المستوى 10,000 بشكل سهل جداً. في الواقع، خسر مؤشر ناسداك100 4.66% على الأقل في العقود الآجلة.

تحركت أسواق الفضة ذهاباً وإياباً خلال جلسة التداول يوم الخميس، حيث شهدت ارتفاعاً كبيراً في البداية ثم انخفضت بشدة.

لقد تم سحق المؤشر S&P500 تماماً خلال جلسة الخميس، حيث ما زلنا نرى الكثير من السلبية. ومع ذلك، لا يزال من المحتمل أن يجد الدعم في الأسفل.

انهار سوق خام WTI بشكل كبير خلال جلسة الخميس، حيث شهدنا الكثير من ضغوط البيع عبر نطاق المخاطرة. بصراحة تامة، لا أعلم حتى أن كان لهذا علاقة بالنفط الخام.

وفقاً لتقرير الآفاق الاقتصادية العالمية لشهر يونيو 2020، الذي وزعه البنك الدولي، سيواجه الاقتصاد انكماشاً في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5.2٪.

توقفت حكومة البرازيل عن نشر بيانات Covid-19 وألغت الموقع الرسمي. أعلن الرئيس بولسونارو أن الأرقام لا تمثل وضع البلد بدقة.