لى الرغم من انخفاض التضخم في الولايات المتحدة، إلا أن السوق ظل يركز على ضعف الين الياباني وارتفاع أسعار المعادن النفيسة مع اقتراب عطلة عيد الميلاد.
التحليل الأساسي ومعنويات السوق
كتبتُ في 14 ديسمبر أن أفضل الصفقات لهذا الأسبوع هي:
- شراء مؤشر S&P500 بعد إغلاق يومي فوق 6920 نقطة. لم تنجح هذه الصفقة.
- شراء الفضة بنصف حجم المركز المعتاد بعد إغلاق يومي فوق 63.57 دولار. نجحت هذه الصفقة يوم الأربعاء، وحققت ربحاً بنسبة 1.37%.
- شراء الذهب بنصف حجم المركز المعتاد بعد إغلاق يومي فوق 4355.80 دولار. لم تنجح هذه الصفقة.
إجمالاً، حققت هذه الصفقات ربحاً بنسبة 0.46% لكل أصل.
هل أنت مستعد للتداول بناءً على توقعاتنا الأسبوعية لسوق الفوركس؟ اطلع على قائمتنا لأفضل 100 وسيط فوركس.
ملخص لأهم بيانات الأسبوع الماضي:
- مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة (التضخم): فوجئت الأسواق بانخفاض ملحوظ في معدل التضخم الأمريكي. سُجّل معدل سنوي قدره 2.7%، بينما كانت التوقعات عند 3.1%. وفقاً لأداة CME FedWatch، لا تزال الأسواق تتوقع خفضين فقط لمعدلات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي بنسبة 0.25% لكل منهما لعام 2026، لكن التوقعات تحوّلت نحو الخفض. على الرغم من هذا التوجه التيسيري، ارتفع الدولار الأمريكي بعد هذا الخبر، ما يشير إلى أن الأسواق أصبحت أقل قلقاً بشأن التضخم، وتميل إلى وجهة نظر الرئيس ترامب بأن التضخم لم يعد مصدر قلق كبير.
- متوسط الأجر بالساعة في الولايات المتحدة: كان من المتوقع أن يُظهر زيادة شهرية بنسبة 0.3%، لكنه جاء عند 0.1% فقط، ما يشير إلى انخفاض ضغوط تضخم الأجور. هذه إشارة تيسيرية أخرى للولايات المتحدة.
- التغير في التوظيف غير الزراعي في الولايات المتحدة: جاء هذا التغير متوافقاً تقريباً مع التوقعات.
- اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي: لم تكن هناك مفاجآت.
- اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان - تم رفع معدلات الفائدة بنسبة 0.25% كما كان متوقعاً. إلا أن الخبر الأهم كان بيان البنك بأن معدلات الفائدة الحقيقية (معدلات الفائدة مطروحاً منه معدل التضخم) سيظل سالباً في المستقبل المنظور. كان لهذا أثرٌ قويٌّ على الين، إذ كان هذا الرفع بمثابة بأكثر درجة تساهل يمكن توقعها.
- مبيعات التجزئة الأمريكية - كانت ثابتة، أي أقل بنسبة طفيفة من المتوقع، ما يشير إلى تباطؤ الاقتصاد الأمريكي.
- اجتماع السياسة النقدية لبنك إنجلترا - تم خفض معدلات الفائدة بنسبة 0.25% كما كان متوقعاً. لم تكن هناك مفاجآت.
- مؤشر أسعار المستهلكين الكندي (التضخم) - كما كان متوقعاً، سجل ارتفاعاً شهرياً بنسبة 0.1%.
- مؤشر أسعار المستهلكين البريطاني (التضخم) - كان من المتوقع أن يُظهر معدلاً سنوياً قدره 3.5%، ولكنه جاء أقل من المتوقع بشكل مفاجئ عند 3.2%، ما يُشير إلى ميلٍ طفيفٍ نحو دعم الجنيه البريطاني.
- مؤشر مديري المشتريات الأولي لقطاعات الخدمات والتصنيع في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا - جاءت بيانات ألمانيا والولايات المتحدة أسوأ قليلاً من المتوقع، بينما كانت بيانات المملكة المتحدة أفضل قليلاً من المتوقع.
- الناتج المحلي الإجمالي لنيوزيلندا - كان من المتوقع أن يُظهر نمواً ربع سنوياً قوياً نسبياً بنسبة 0.8٪، ولكنه جاء أعلى من ذلك بنسبة 1.1٪.
- معدل البطالة في الولايات المتحدة - أعلى بقليل من المتوقع، حيث بلغ 4.6٪، ما يشير إلى تباطؤ الاقتصاد الأمريكي.
- مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة - جاءت أسوأ بكثير من المتوقع، حيث أظهرت انكماشاً طفيفاً، وهو مؤشر على تباطؤ الاقتصاد البريطاني.
- تغير عدد المطالبين بإعانات البطالة في المملكة المتحدة - كان متوافقاً تقريباً مع التوقعات.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
كان لبيانات الأسبوع الماضي تأثير طفيف، باستثناءٍ واحد: بنك اليابان. على الرغم من أن رفع معدلات الفائدة كان متوقعاً، إلا أن البنك صرّح بأن من المتوقع أن تظل معدلات الفائدة الحقيقية سلبية. كانت هذه صدمة تيسيرية، أدت إلى انخفاض قيمة الين، مع ارتفاع قيمة جميع العملات الرئيسية الأخرى مقابله. يبدو الين الآن خياراً استثمارياً ممتازاً كجزء بيع في أي صفقة طويلة الأجل، حيث يراه بعض المحللين بمثابة الليرة التركية الجديدة، ولكن بفارق أقل بكثير.
أما الأمر الآخر الذي برز بشكل لافت الأسبوع الماضي، فهو تجاهل السوق لانخفاض مفاجئ في بيانات التضخم الأمريكية. صحيح أن هذا أعطى سوق الأسهم دفعة طفيفة، إلا أنها لم تكن استثنائية، ولا يزال مؤشر S&P500 بعيداً عن ارتفاعاته الأخيرة، حتى مع اقترابنا من نهاية العام. يشير هذا إلى احتمالين:
- استنفاد السوق الصاعدة للأسهم الأمريكية.
- لم تعد الأسواق قلقة كثيراً بشأن التضخم المرتفع في الولايات المتحدة، على الرغم من أن معدله أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
ومن الجدير بالذكر أن انخفاض معدل التضخم لم يؤثر بشكل حاسم على توقعات خفض معدلات الفائدة لعام 2026.
وأخيراً، واصلت المعادن النفيسة ارتفاعها القوي خلال الأسبوع الماضي، وهو ما يُعد، إلى جانب الين الياباني، على الأرجح أهم ما يجب على المتداولين مراقبته حالياً. يمكن القول إن استمرار خفض معدلات الفائدة من قبل البنوك المركزية الكبرى يُعطي المعادن النفيسة دفعة قوية.
الأسبوع المقبل: 22 - 26 ديسمبر
يشمل الأسبوع المقبل عطلة عيد الميلاد، والتي تتضمن عطلات رسمية في العديد من الأسواق الرئيسية يومي الخميس والأربعاء، أو الجمعة في بعض الحالات. وهذا يعني على الأرجح سوقاً أقل سيولة ونشاطاً من المعتاد.
من المرجح أن نشهد انخفاضاً في التقلبات هذا الأسبوع. لا توجد بيانات اقتصادية مؤثرة تقريباً.
أهم البيانات الاقتصادية لهذا الأسبوع، مرتبة حسب أهميتها المحتملة، هي:
- الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي الأولي
- الناتج المحلي الإجمالي الكندي
- طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة
التوقعات الشهرية لشهر ديسمبر 2025
لم أقدم أي توقعات لشهر ديسمبر 2025.
التوقعات الأسبوعية - 22 ديسمبر 2025
لم أقدم أي توقعات الأسبوع الماضي، لعدم وجود تحركات كبيرة في أزواج العملات مؤخراً.
كان الدولار الأمريكي أقوى العملات الرئيسية الأسبوع الماضي، بينما كان الين الياباني الأضعف. انخفضت تقلبات السوق الاتجاهية مجدداً الأسبوع الماضي، مع تغير 11% فقط من جميع أزواج وتقاطعات العملات الرئيسية بنسبة 1%.
من شبه المؤكد أن تكون تقلبات السوق الأسبوع المقبل أقل.
يمكنك تداول هذه التوقعات في حساب وساطة فوركس حقيقي أو تجريبي.
التحليل الفني
مستويات الدعم والمقاومة الرئيسية لأزواج العملات الشائعة
مؤشر الدولار الأمريكي
شهد مؤشر الدولار الأمريكي الأسبوع الماضي نمطاً تصاعدياً قوياً. يتجاوز السعر الآن مستوياته قبل 13 أسبوعاً و26 أسبوعاً، بالتالي، وفقاً لمعياري المفضل، أعلن عن اتجاه تصاعدي طويل الأجل. لكن المشكلة تكمن في أن السعر في مرحلة تذبذب، والتباين بين مستوياته ضئيل جداً، لذا لا أثق بهذا المؤشر.
انخفض معدل التضخم في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي، لكن الدولار ارتفع. يمكن اعتبار ذلك مؤشراً إيجابياً للدولار، حيث تجاهل السوق الأخبار السلبية. مع ذلك، لم يؤثر معدل التضخم بشكل ملحوظ على توقعات خفض معدلات الفائدة، لذلك لا أعتبره مؤشراً إيجابياً.
لا أتخذ موقفاً متحيزاً تجاه الدولار الأمريكي حالياً.
الدولار الأمريكي/الين الياباني
أظهر الرسم البياني الأسبوعي لزوج الدولار الأمريكي/الين الياباني شمعة تصاعدية قوية مندفعة (خارجية) تقترب جداً من اختبار أعلى مستوى له في عام 2025. أغلق السعر عند أعلى مستوى له، وهناك العديد من المؤشرات الإيجابية هنا.
بالتدقيق، نجد أن الأمر يتعلق بالين الياباني وليس بالدولار الأمريكي - فالدولار، كما ذكرت سابقاً، في مرحلة تماسك، وإن كان قد يكون مائلاً قليلاً نحو الارتفاع. يُعدّ الين الحدث الأبرز، وقد تجلّى ذلك يوم الجمعة عندما خفّض بنك اليابان معدلات الفائدة، لكنه التزم فعلياً بالإبقاء على معدلات فائدة حقيقية سلبية في المستقبل المنظور، لأنه لا يستطيع خدمة حجم الدين الهائل في اليابان بدون ذلك. وهذا يُشير إلى أن بنك اليابان مُستعد للسماح للين بالانخفاض، شريطة أن تكون التحركات مُنتظمة وضمن نطاق مقبول من التقلبات.
من النادر أن يحصل المتداولون على إشارة قابلة للتداول من البنك المركزي، لكننا حصلنا عليها الآن. قد تحدث بعض التراجعات وقد تكون التحركات بطيئة، لكن بيع الين الياباني يبدو رهاناً ممتازاً على المدى المتوسط إلى الطويل.
أنا أحتفظ بهذا الزوج من العملات. على المدى القصير، قد يكون من الأفضل للمُستثمرين التصاعديين الانتباه إلى أعلى مستوى وصل إليه السعر عند 158.88 ين.
الفرنك السويسري/الين الياباني
أظهر الرسم البياني الأسبوعي لزوج الفرنك السويسري/الين الياباني شمعة تصاعدية قوية وصلت إلى أعلى سعر لها على الإطلاق. هذا وحده مؤشر إيجابي ملحوظ، ولكن انظر فقط إلى الاتجاه التصاعدي المنتظم الذي شهدناه منذ مارس من هذا العام، كما هو موضح في دراسة قناة السعر بالانحدار الخطي في الرسم البياني أدناه.
عادةً ما أتجاهل اتجاهات تقاطعات العملات، لكن هذا الاتجاه قوي للغاية. وهناك أيضاً أسباب جوهرية وجيهة تجعل الفرنك السويسري أقوى العملات الرئيسية على المدى الطويل، بينما كان الين الياباني الأضعف.
يتمتع الفرنك السويسري بمعدل فائدة صفري ولكنه يعاني من انكماش، بالتالي، فإن قيمته ترتفع بشكل طبيعي، في حين أن الين الياباني يتراجع منذ فترة طويلة بسبب سياسة نقدية متساهلة للغاية. أعلن بنك اليابان يوم الجمعة أنه سيُبقي على معدلات الفائدة الحقيقية سلبية حتى مع بدء رفعها، وكان ذلك كافياً لانخفاض الين بشكل حاد، ما أعطى إشارة قوية جداً على احتمال انخفاضه أكثر.
لن أستثمر في هذا الاتجاه شخصياً، ولكنه أمر قد يرغب المتداولون الآخرون بدراسته وأخذه بعين الاعتبار. بما أن الدولار الأمريكي لا يشهد تحركات كبيرة، والرهان هنا هو بيع الين، فقد يكون من المنطقي شراء سلة من العملات أو الأصول مقابل الين، ويُفضل أن يشمل ذلك الفرنك السويسري.
مؤشر S&P500
يُظهر الرسم البياني اليومي أدناه أن هذا المؤشر الرئيسي للأسهم الأمريكية قد حقق مكاسب طفيفة الأسبوع الماضي، بعد أن كان قريباً جداً من كسر رقمه القياسي الأعلى قبل أسابيع قليلة. وقد أنهى يوم الجمعة عند أعلى مستوى له، وهو مؤشر إيجابي، ويقترب من بلوغ رقمه القياسي الأعلى.
على الرغم من أن المخطط يبدو تصاعدياً من الناحية الفنية، إلا أني أعتقد إلى أن هذا الارتفاع يعود إلى بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أقل من المتوقع، والتي صدرت يوم الخميس. وكان المؤشر قد شهد انخفاضاً مطرداً خلال الأسبوع الماضي حتى صدور تلك البيانات.
يقترب أعلى مستوى تاريخي للمؤشر من الرقم 7000. ومع اقترابنا من دخول فترة انخفاض سيولة السوق، أعتقد أن من الحكمة عدم الدخول في صفقة شراء جديدة إلا إذا أغلق السعر اليومي فوق هذا المستوى، دون وجود ذيل علوي بارز في الرسم البياني اليومي المستخدم كنقطة دخول.
الفضة/الدولار الأمريكي
قبل بضعة أسابيع/أشهر، كان سعر الفضة في اتجاه تصاعدي قوي، حيث ارتفع بنحو 50% خلال شهرين فقط، وبلغ الارتفاع ذروته في أكتوبر، ثم شهد تراجعاً قوياً، وهو ما يشير عادةً إلى أن السعر لن يسجل ارتفاعات قياسية جديدة قريباً. وقد تعززت هذه النظرة التنازلية بما بدا أنه قمة مزدوجة تنازلية تشكلت قبل خمسة أسابيع فقط. مع ذلك، ارتفع السعر مجدداً، ثم حقق اختراقاً تصاعدياً قوياً للغاية بحركة كبيرة غير معتادة.
شهدنا مكاسب إضافية الأسبوع الماضي مع استمرار الزخم التصاعدي القوي. التقلبات عالية، وقد تكون التحركات غير منتظمة، لكنه اختراق تصاعدي مستمر.
من العوامل الإيجابية الأخرى ارتفاع قيمة جميع المعادن النفيسة الرئيسية الأسبوع الماضي، مع تفوق الفضة بلا شك.
انتبه للتقلبات العالية، ولكن نظراً للحركة التصاعدية القوية التي شهدها الأسبوع الماضي، والتي انتهت بالقرب من أعلى مستوى لها، أعتقد أن الشراء خيار جيد، ولكن من الحكمة الدخول بنصف حجم المركز المعتاد.
البلاتينيوم/الدولار الأمريكي
شهد البلاتين أفضل أداء له الأسبوع الماضي منذ سنوات، وأنهى الأسبوع عند أعلى مستوى له، متجاوزاً الرقم 2000 دولار. لم يصل البلاتين إلى هذه الأسعار منذ عام 2008.
مع الارتفاعات القوية التي نشهدها في أسعار العديد من المعادن النفيسة الأخرى، يبدو من المنطقي الشراء هنا، ولكن بالطبع، فإن التقلبات العالية الأخيرة تجعل من السهل جداً الوصول إلى مستوى وقف الخسارة إذا كنت تستخدم مؤشر متوسط المدى الحقيقي طويل الأجل (ATR) لتحديد حجم وقف الخسارة وحجم المركز، لذلك، يجب الحذر.
قد يكون من الحكمة الدخول في أي صفقة جديدة بنصف حجم المركز المعتاد.
الذهب/الدولار الأمريكي
تشهد جميع المعادن النفيسة ارتفاعاً كفئة أصول، مدفوعاً جزئياً بسياسات الاحتياطي الفيدرالي وانخفاض قيمة الدولار، وجزئياً بتدفقات الملاذ الآمن.
من الواضح أن الفضة كانت في طليعة الارتفاع، ولكن الأسبوعان الماضيان شهدا بدء سعر الذهب في اللحاق بها مع اختراق تصاعدي طفيف فوق منطقة 4270 دولار. اقترب السعر من أعلى مستوى قياسي له الأسبوع الماضي، لكن الشمعة الأسبوعية كانت من نوع دوجي صغير، ما يشير إلى حالة من التردد.
سأراقب الذهب جيداً، وسأدخل في صفقة شراء جديدة إذا أغلق السعر اليومي فوق أعلى مستوى قياسي له، عند أو فوق 4355.80 دولار.
إذا نجحت هذه الصفقة، ونظراً لأن الارتفاع كان أكثر استقراراً وانتظاماً مما شهدناه في الفضة، فقد ترغب بالاحتفاظ بحجم مركزك المعتاد. أنا شخصياً أفضل استخدام نصف حجم مركزي المعتاد.
الخلاصة
أرى أن أفضل الصفقات لهذا الأسبوع هي:
- شراء زوج العملات دولار أمريكي/ين ياباني.
- شراء مؤشر S&P500 بعد إغلاق يومي فوق 7000 نقطة.
- شراء الفضة بنصف حجم المركز المعتاد.
- شراء البلاتين بنصف حجم المركز المعتاد.
- شراء الذهب بنصف حجم المركز المعتاد بعد إغلاق يومي فوق 4355.80 دولار أمريكياً.