نقاط الدخول والخروج
نقاط الدخول للشراء: يمكن التفكير في الدخول عند مستويات الدعم القوية بين 3,970 و3,980 دولار، مع توقع ارتداد السعر نحو 4,020–4,030 دولار، مع مراقبة أي مؤشرات فنية تؤكد قوة الصعود.
نقاط الخروج للشراء: يفضل إغلاق الصفقات في حال كسر مستوى الدعم عند 3,970 دولار لتجنب تكبد خسائر، أو عند وصول السعر إلى المقاومة عند 4,030 دولار إذا لم يحدث اختراق واضح.
نقاط الدخول للبيع: يمكن التفكير في فتح صفقات بيع إذا اقترب السعر من مستوى المقاومة عند 4,030 دولار، حيث يُتوقع أن تواجه الأسعار ضغطًا بيعيًا يعيدها نحو مستويات الدعم.
نقاط الخروج للبيع: يُنصح بإغلاق صفقات البيع إذا تمكن السعر من اختراق المقاومة عند 4,030 دولار أو ارتدادها بشكل قوي، لتجنب الخسائر الناتجة عن أي حركة تصحيحية صعودية.
شهدت العقود الفورية للذهب ارتفاعًا ملحوظًا مقابل الدولار الأمريكي خلال جلسة التداول الأخيرة، حيث اقترب السعر من مستوى 4,000 دولار للأونصة.
هذا الارتفاع جاء وسط تحسن شعور المستثمرين بالاستقرار النسبي في الأسواق المالية بعد موجة من التقلبات، مما دفع الطلب على الذهب كملاذ آمن.
التحليل الفني للذهب أمام الدولار:
بالنظرة الفنية للذهب، يظهر أن الذهب يتداول بالقرب من منطقة دعم قوية عند 3,970 دولار للأونصة، بينما تمثل منطقة المقاومة الرئيسية مستوى 4,030 دولار، والذي من المتوقع أن يشهد ضغطًا بيعيًا إذا وصل السعر إليه. أما على صعيد المتوسطات المتحركة قصيرة وطويلة المدى، تشير إلى زخم صعودي متواصل، وعلى صعيد مؤشر القوة النسبية (RSI) فيظهر تداول السعر ضمن نطاق حيادي، ما يشير إلى إمكانية استمرار الحركة العرضية أو صعود محدود خلال الجلسات المقبلة. الجدير بالذكر، أي اختراق لمستوى المقاومة قد يدفع السعر نحو مستويات أعلى عند 4,060 دولار، في حين أن كسر الدعم قد يؤدي إلى تراجع نحو 3,940 دولار.
التحليل الأساسي
يعتمد سعر الذهب على عدد من العوامل الاقتصادية الأساسية، أبرزها: قوة الدولار الأمريكي، بيانات التضخم، وأسعار الفائدة. علاوة على ذلك، فإن ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة يزيد الطلب على الذهب كملاذ آمن، بينما انخفاض الدولار يعزز من قدرة المشترين على الاستثمار في المعدن الأصفر.
وفي ضوء ذلك، تؤثر التدفقات الاستثمارية في صناديق الذهب والطلب العالمي على الأسعار قصيرة المدى، ما يجعل حركة السعر مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالأخبار الاقتصادية والسياسية الدولية.
البنك الفيدرالي وأسعار الذهب
تصريحات البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لعبت دورًا كبيرًا في تعزيز صعود الذهب مؤخرًا، إذ أشار الفيدرالي إلى استمرار مراقبة التضخم والحفاظ على سياسة نقدية مرنة، دون الإعلان عن أي تغييرات مفاجئة في أسعار الفائدة. علمًا بأن هذا التوجه عزز الطلب على الذهب كملاذ آمن، وأدى إلى تحسن طفيف في السعر خلال الجلسة الحالية، مما يعكس حساسية المعدن الثمين لأي إشارات تتعلق بسياسة الفائدة الأمريكية.
نطاق التداول المتوقع
من المتوقع أن يتحرك الذهب خلال الأيام المقبلة في نطاق ضيق نسبيًا بين مستويات دعم عند 3,970 دولار ومقاومة عند 4,030 دولار للأونصة.
- أي اختراق لهذه المستويات سيحدد مسار الحركة القادمة، سواء كان صعودًا نحو 4,060 دولار أو هبوطًا نحو 3,940 دولار، مع استمرار التذبذب وفقًا للأخبار الاقتصادية وتصريحات الفيدرالي.
توصية التداول
يوصي بالتركيز على التداول قصير المدى مع الذهب خلال الفترة الحالية، مع تحديد مستويات وقف خسارة دقيقة ومتابعة دقيقة للبيانات الاقتصادية وتصريحات البنك الفيدرالي أو بيانات التضخم، لأنها ستؤثر مباشرة على تحركات السعر. من جهة أخرى، فإن الاتجاه العام يشير إلى ميل صعودي محدود مع احتمال حدوث تصحيح عرضي، لذا يفضل الاعتماد على استراتيجيات تداول مرنة تتكيف مع أي تغييرات مفاجئة في السوق.