نقاط الدخول والخروج الموصى بها:
نقاط دخول مقترحة
- الدخول في صفقة بيع عند صعود السعر إلى مستويات 0.0260–0.0270، كونها منطقة مرجّحة لعودة البائعين.
- يُفضّل انتظار شموع انعكاسية هابطة قبل تنفيذ الصفقة لضمان تأكيد الاتجاه.
نقاط الخروج المقترحة
- الهدف الأول للصفقات البيعية عند 0.0240.
- الهدف الثاني عند 0.0230، وهو مستوى قريب من القاع المتوقع إذا استمر الضغط.
- وقف الخسارة المناسب يوضع أعلى 0.0280 لحماية الصفقة من أي حركة تصحيحية غير متوقعة.

سجل زوج الليرة التركية مقابل الدولار واحدة من أكثر الجلسات تقلبًا، حيث انخفض السعر من 0.0371 عند الافتتاح إلى 0.0236 كآخر سعر مسجّل، في تراجع قوي تجاوز 36%. الجدير بالذكر هنا، أن هذا الهبوط الحاد يعكس حجم الضغوط التي تواجهها الليرة في الوقت الحالي، ويثير الكثير من التساؤلات حول مستقبلها خلال الفترة المقبلة، خاصة مع غياب أي إشارات استقرار حقيقية في المشهد الاقتصادي التركي.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
التحليل الفني لسعر الليرة التركية مقابل الدولار:
على الصعيد الفني لسعر زوج الليرة مقابل الدولار، يتحرك الزوج داخل مسار هابط واضح بعد أن كسر مستويات دعم مهمة واقترب من تسجيل قاع جديد عند 0.0236. ما تجدر الإشارة إليه هنا، أن الفجوة الكبيرة بين أعلى مستوى خلال الجلسة عند 0.0391 وآخر سعر، يعكس قوة الزخم السلبي وسيطرة كاملة للبائعين. من جهة أخرى، فإن استمرار التداول دون 0.0250 يؤكد أن الاتجاه الهابط ما زال قويًا، ومن المستبعد حدوث انعكاس قريب ما لم يظهر ارتداد مصحوب بزخم واضح. ما يستحق الذكر هنا، حتى لو حدث صعود تصحيحي نحو 0.0260 أو 0.0270، فإنه من المرجح أن يتحول سريعًا إلى موجة بيع جديدة مع بقاء الضغط العام على الليرة مرتفعًا.
التحليل الأساسي
تتأثر الليرة التركية بعدة عوامل متراكمة، يتمثل أبرزها بما يلي: ارتفاع معدلات التضخم، وتراجع الثقة في السياسات الاقتصادية، إلى جانب ضعف تدفقات الاستثمار الأجنبي. وعلى الرغم من الإجراءات المتكررة للبنك المركزي التركي برفع أسعار الفائدة في محاولة لاحتواء الأزمة، فإن تأثير هذه الخطوات ما يزال محدودًا بسبب غياب الاستقرار السياسي والاقتصادي. في مقابل ذلك، يواصل الدولار الاستفادة من موقعه كملاذ آمن في ظل التوترات العالمية، ما يزيد الضغط على الليرة ويجعل مسارها الحالي أكثر هشاشة وصعوبة.
توقعات سعر الزوج خلال الأسبوع الجاري
السيناريو الأقرب هو استمرار الضغوط على الليرة طالما بقي السعر دون 0.0260. وقد نشهد محاولة لاختبار القاع الحالي عند 0.0236 وربما الاتجاه إلى مستويات أدنى قرب 0.0225 إذا استمرت الظروف السلبية.
أما في حال ظهور ارتداد فني، فقد يتحرك الزوج باتجاه 0.0265، ولكن هذا الارتفاع يُعد محدودًا ولن يغير من الاتجاه العام الهابط.
توصية التداول
الاستراتيجية الأنسب في الوقت الحالي هي البيع من الارتفاعات، مع تجنب الشراء بالكامل بسبب قوة الاتجاه الهابط وصعوبة توقع انعكاس مستدام في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
نصيحة للمتداولين
يُنصح المتداولون بالحفاظ على إدارة صارمة للمخاطر، وعدم الدخول بأحجام كبيرة بسبب حدة التقلبات. الاتجاه الهابط واضح، وفرص البيع من مستويات مرتفعة تبقى الخيار الأكثر أمانًا مقارنة بأي محاولات شراء قد تحمل مخاطر مرتفعة.