تحركت أسواق الذهب حول المستوى 4000 دولار يوم الإثنين وسط تداولات صاخبة وتراجع في الزخم. وبينما تشير عمليات البيع الأخيرة إلى احتمالية بدء مرحلة توزيع، يبقى الدعم قرب المستوى 3883 دولار حرجاً، ويسود الحذر مع استمرار التقلبات وتزايد حالة عدم اليقين بشأن سياسة الاحتياطي الفيدرالي.

الذهب
كانت أسواق الذهب صاخبة جداً خلال جلسة الإثنين، حيث استمرت الأسعار بالتحرك حول المستوى 4000 دولار، والذي يعتبر وبالطبع مستوى رقم كبيرا وكامل وذو أهمية نفسية، وهو مستوى مهم منذ فترة. شهد الذهب مؤخراً ارتفاعاً حاداً، لكنه واجه بعد ذلك ضغوط بيع شديدة، ما أدى إلى ارتداده وانهياره.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
مع ذلك، يشير ارتفاع حجم التداول عند الارتفاعات وانخفاضه الآن إلى أننا قد نكون شهدنا للتو مرحلة توزيع، إذا كنتَ ممن يؤمنون بنظرية داو جونز. في النهاية، يُمثل المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً، والذي يستقر عند المستوى 3,883 دولار ويرتفع، مستوى دعم هام سيراقبه العديد من المتداولين جيداً.
عند الاختراق للأسفل
إذا انخفض سعر صرف المعدن الأصفر دون هذا المستوى، فقد يؤدي ذلك إلى احتمالية تراجع الذهب إلى المستوى 3,800 دولار. يشير التحرك فوق المستوى 300 دولار خلال اليومين الماضيين، بالطبع، إلى استمرار طرح العديد من التساؤلات حول هذا السوق، وعلى الرغم أن الوضع كان سيئاً نوعاً ما، إلا أن الواقع هو أننا ما زلنا تصاعديين للغاية مقارنةً بما كنا عليه قبل بضعة أشهر فقط.
لقد شكلنا سابقاً مثلثاً صاعداً يُشير إلى تحرك نحو المستوى 3,800 دولار، لذلك أعتقد أن علينا مراقبة هذا المستوى جيداً. أي تراجع دون هذا المستوى قد يُضعف الذهب ويدفعه نحو المستوى 3,500 دولار. أعتقد أن التقلبات ستظل عاملاً مؤثراً هنا، ولكن إذا تمكن الذهب من التحرك بشكل جانبي لفترة من الوقت وتخلص من بعض الزوائد الناتجة عن مرور الوقت - مجرد البقاء هنا ودفع السوق لقبول منطقة 4000 دولار كقيمة عادلة - فيمكن أن يرتفع. مع ذلك، فإن أي تحرك تصاعدي متسرع في هذه المرحلة سيكون من أسوأ الأمور التي يمكن أن نراها، لأنه، بصراحة، علينا أن نتساءل عن المدة التي يمكن أن يستمر فيها الزخم.
لا أعلم إن كنا قد وصلنا إلى القمة بعد، لكننا بالتأكيد ننظر إلى هذا كوضع يثير العديد من التساؤلات. وبالطبع، فإن احتمال عدم خفض الاحتياطي الفيدرالي لمعدلات الفائدة في ديسمبر قد أثر على هذا السوق.