ملخص: أُراجع حركة الذهب المتقلبة مؤخراً قرب المستوى 4000 دولار، مُشيراً إلى حالة من التشبع الشرائي واحتمالية حدوث تماسك جانبي. وبينما تهيمن حالة التقطع، أرى مخاطر نحو المستوى 3800 أو المستوى 3500 دولار في حال استئناف البيع.

الذهب
ارتفع سوق الذهب بداية جلسة الجمعة، لكنه سرعان ما أظهر بعض التردد. ومع ذلك، كان السوق صاخباً للغاية، وفي النهاية، أعتقد أننا شهدنا الكثير من التقلبات والتقطع.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
نظراً لأهمية المستوى 4000 دولار، فمن الواضح أنه رقم كبير وكامل وذو أهمية نفسية، ولكن من الجدير بالذكر أيضاً أن سوق الذهب قد امتد مؤخراً نحو الأعلى بشكل كبير في فترة زمنية قصيرة جداً، ليشهد عودة ضغط البيع مع عودة الناس إلى الواقع.
السؤال الآن ليس ما إذا كان علينا شراء الذهب أم بيعه، بل ما هو سلوك السوق. ما أقصده هو: هل نتحرك بشكل جانبي، وهو ما يُعتبر تصاعدياً، لأنه يعني أن المتداولين على استعداد لدفع هذه الأسعار المرتفعة ويعتقدون أن المستوى 4000 دولار سعر معقول؟ أم أننا سوف نخترق ما دون انخفاضات الأسبوع ونبدأ بتهديد المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً، متبوعاً بالمستوى 3800 دولار؟
إلى أين سيتجه السعر بعد ذلك؟
أعتقد أن من الصعب بعض الشيء تخمين اتجاهنا التالي، لكني أعتقد أن الفرص متساوية في كلا الاتجاهين. إذا قمنا بالاختراق للأعلى فوراً مع نوع من الشموع الاندفاعية، فلن يعجبني ذلك بصراحة، لأن سوق ذروة الشراء لا يحتاج إلى المزيد من التقلبات التصاعدية. هذا ليس أمراً جيداً، فهو يعني ببساطة أننا سوف ننهار بشكل أكبر لاحقاً.
لذا، كلما طال أمد التداول الجانبي، كان ذلك أفضل للمستثمرين المضاربين على الارتفاع. إذا بدأنا ببيع مكثف مجدداً في الجلسات القليلة القادمة، فقد نصل إلى المستوى 3800 دولار، ثم في النهاية إلى المستوى 3500 دولار. في النهاية، أعتقد أن هذا السوق سوف يشهد تقلبات حادة، وأتوقع تحركات جانبية على المدى القصير، ولكن لدينا دائماً احتمالية وجود عامل خارجي يُسبب مشاكل أيضاً. يجب أن نتذكر بأن المتداولين سوف يلجؤون إلى هذا السوق بحثاً عن الأمان عند الحاجة، ولكن من الجدير بالذكر أيضاً أن الدولار الأمريكي بدأ يرتفع مجدداً، وإذا لم يكن هناك ذعر، فسيؤثر ذلك سلباً على الذهب.