من خلال النظر إلى الرسوم البيانية، لا يسعني إلا أن ألاحظ ضعفاً طفيفاً واستمراراً للضجيج حول المقاومة عند المستوى 62 دولار. أتوقع بيع الارتفاعات قصيرة الأجل وسط ضعف الطلب، واستقرار العرض، وضعف الاقتصاد العالمي، ما يُبقي الأسعار تحت الضغط.

خام WTI/برنت
تراجع سوق النفط الخام الخفيف الحلو قليلاً خلال جلسة الخميس، ومع استمرار التذبذب العام في السوق، فقد اختبر السوق سابقاً المستوى 62 دولار، وهو بالطبع مستوى مهم، حيث كان سابقاً يقدم الدعم والمقاومة. لذلك، تأتي ذاكرة السوق بالاعتبار.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
في هذه الحالة، أعتقد أن علينا النظر إلى السوق كسوق يسعى إلى إبطاء الارتفاعات قصيرة الأجل فور حدوثها. في النهاية، أعتقد أن هناك سيناريو يكون فيه سوق النفط الخام عالقاً في فكرة أن الطلب على الأرجح سيتراجع إلى حدٍ ما. وبالطبع، لا يزال العرض مرتفعاً نسبياً، كما ويمكن التعرف على الشركات المميزة في مجال تداول النفط للمزيد.
العقوبات لن تُحدث فرقاً في النهاية
مع تحييد جميع العوامل، سوف يواصل السوق التركيز على حقيقة أنه على الرغم من فرض الولايات المتحدة عقوبات كبيرة على روسيا، فإن الروس سيُدخلون النفط إلى السوق. هناك الكثير من المتعاملين الراغبين بالشراء. مع هذا، ارتفعت تلك الفجوة، واختبرنا المستوى 62 دولار، ويبدو الآن أننا في خضمّ انقلاب. إذا تراجع السعر من هنا، فإن المستوى 58.40 دولار هو تقريباً نقطة بداية الفجوة، وقد يدفع المشاركون في السوق النفط الخام إلى ذلك المستوى. كما أن المستوى 55 دولار ما دون ذلك المستوى يُمثل دعماً كبيراً، كما كان الحال عدة مرات في الماضي.
إذا انخفض السوق دون المستوى 55 دولار، فقد يصل إلى 42 دولار بسرعة كبيرة.
إذن، هذا السوق على وشك تحقيق إنجاز كبير. أعتقد، على الأرجح، أننا سننتهي بسوقٍ محدودة النطاق، وربما أكثر هدوءاً، ومن المرجح أن نقوم ببيع الارتفاعات بدلاً من التمسك بالارتفاعات - لأن هذا سوقٌ منهكٌ، وبصراحة، ليس لديه أي سببٍ حقيقي للانطلاق، فالاقتصاد العالمي ليس في حالةٍ ممتازةٍ حالياً. ومع قيام روسيا وأوبك والولايات المتحدة الأمريكية بضخّ أكبر قدرٍ ممكنٍ من النفط، فإن ذلك سوف يؤدي ذلك إلى تراجع الأسعار على المدى الطويل.
