استمر الذهب بكونه متقلباً يوم الإثنين بعد أن سد فجوة سعرية مبكرة وارتفع بشكل حاد. يحذر المحللون من أن الزخم قد يكون مفرطاً، حيث تمثل المستويات 4,200 دولار و4,000 دولار مناطق دعم رئيسية، وتوفر التراجعات نقاط دخول أكثر أماناً وسط تصحيحات حادة محتملة.
الذهب
شهد سوق الذهب حالة من الاضطراب خلال جلسة الإثنين، بعد أن سجل فجوة سعرية في البداية، ثم تحول وسدّ تلك الفجوة، ثم انطلق للأعلى.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
هذا سلوك تصاعدي مبالغ فيه، ويتساءل المرء إلى متى سيستمر هذا الزخم. مع تحييد جميع العوامل، أعتقد أن هذا سوق يستحق أن نبحث عن القيمة فيه، لكن السؤال هو: أين تكمن القيمة بعد هذه التحركات التصاعدية الهائلة؟ أعتقد أن علينا النظر إلى هذا السوق كسوق تُعتبر فيه الانخفاضات فرصة شراء محتملة، خاصة مع الدعم الذي قدمه المستوى 4,200 دولار خلال اليومين الماضيين، كما ويمكن التعرف على الشركات الكبيرة للتداول باحترافية في الذهب للمزيد
هل يمكن أن نهبط إلى 4,000 دولار؟ قد يؤدي أي انخفاض دون هذا المستوى إلى انخفاض حاد إلى المستوى 4000 دولار، وهو بالطبع رقم كبير وكامل وذو أهمية نفسية، وهو المستوى الذي أتوقع أن يشهد تداول العديد من الخيارات. مع تحييد جميع العوامل، يُعد هذا السوق سوقاً واعدة، ولكن من الصعب الدخول فيه والبدء بالشراء عند هذه الارتفاعات الحادة.
سيأتي وقت نشهد فيه تراجعاً كبيراً، وعندما يحدث ذلك، قد يكون الانخفاض حاداً. يُعد الذهب حالياً سوقاً زخماً بحتاً، وللأسف، تميل أسواق الزخم إلى الإغلاق بشكل سيء للغاية. هذا لا يعني أنني أعتقد أن أسواق الذهب ستنهار قريباً، ولكن من المحتمل جداً أن نشهد انخفاضاً بنسبة 5% في يوم واحد.
قد يؤدي التراجع بنسبة بنسبة 5% إلى انخفاض حاد في هذا السوق - بضع مئات من الدولارات بسرعة - ما يُفقد المتداولين الذين يعتمدون على الرافعة المالية الكثير من القيمة. بالإضافة إلى ذلك، هناك احتمال أن يُضطر المتداولون إلى تصفية الذهب لتغطية خسائرهم في أسواق أخرى. لذلك، عندما نشهد حركة ذعر، قد يكون الانخفاض الأولي في سعر صرف الذهب، إذ يحاول المتداولون تغطية خسائرهم الكبيرة في أسواق أخرى. ولكن حالياً، إذا كنت تنوي شراء الذهب، فمن الواضح أن التراجعات قصيرة الأجل هي الخيار الأمثل.