ظلت أسعار الذهب متقلبة حول المستوى 4000 دولار يوم الأربعاء، حيث كان المتداولون يقيّمون قرارات البنوك المركزية القادمة. وعلى الرغم من احتمالية الارتفاع على المدى الطويل، إلا أن التقلبات الأخيرة والمؤشرات الفنية الرئيسية تشير إلى احتمال تراجع الذهب نحو 3800 دولار في حال اختراق المستوى الدعم.

الذهب
استمرت أسعار الذهب بكونها صاخبة يوم الأربعاء، حيث تحركت الأسعار بالقرب من المستوى 4000 دولار. وقد جذب هذا الرقم الكبير والكامل والهام نفسياً اهتماماً كبيراً، لا سيما مع توقع إعلان العديد من البنوك المركزية عن تخفيضات محتملة في معدلات الفائدة خلال اليومين المقبلين. ومن الناحية النظرية، قد تدعم هذه التحركات أسعار الذهب، لكن الارتفاع الأخير في السوق، وما تلاه من تراجع حاد، يثير تساؤلاً حول ما إذا كان الذهب قد ارتفع بشكل كبير وسريع جداً، وهو أمر يبدو مرجحاً للغاية، كما ويمكن التعرف على شركات التداول الأفضل بقوة في معدن الذهب للمزيد
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
أراقب المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً
إذا تراجع السوق إلى ما دون المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً، فقد يؤدي ذلك إلى تراجع نحو المستوى 3800 دولار الذي يمثل الهدف الأولي لنموذج المثلث الصاعد الذي هيمن على معظم فترات الصيف. من المرجح أن يكون من الصعب الحفاظ على الارتفاعات قصيرة الأجل نظراً لعدم اليقين المستمر الناجم عن عمليات البيع الأخيرة. يشير التقلب المتزايد، إلى جانب حجم التداول القوي، إلى احتمالية توزيع السعر عند المستويات الحالية.
في هذه المرحلة، قد يتحرك الذهب بشكل جانبي لفترة من الوقت، وهو ما قد يكون أفضل سيناريو للمتداولين التصاعديين مع تكيف السوق مع هذه الأسعار المرتفعة. بالإضافة إلى الاحتياطي الفيدرالي، من المقرر أن يصدر بنك كندا والبنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان قرارات بشأن معدلات الفائدة خلال الـ 36 ساعة القادمة، وكلها قد تؤثر على حركة السعر، ومع ذلك، لا يزال الاحتياطي الفيدرالي هو المحرك الرئيسي لميول الذهب. على المدى الطويل، لا تزال التوقعات إيجابية، ولكن الاختراق الحاسم دون المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً قد يحوّل السوق بسرعة إلى اتجاه تنازلي. في هذه البيئة، سيكون هذا السوق متقلباً، ولكن في هذه المرحلة، نحتاج إلى تحديد الاتجاه الذي سوف نسلكه على المدى الطويل.