توقعات الفوركس الأسبوعية – أزواج الدولار الأمريكي/الين الياباني والدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي والدولار الأسترالي/الين الياباني ومؤشرات S&P500 وناسداك 100 وأسواق الفضة والذهب والبلاتينيوم والبلاديوم
شهد الأسبوع الماضي استمراراً للاتجاهات التصاعدية الحالية، إلا أن تهديد الرئيس ترامب الجديد بفرض رسوم جمركية على الصين أواخر يوم الجمعة أدى إلى انهيار أسواق الأسهم، مما ترك التركيز التصاعدي على المعادن الثمينة، وأثار الخوف وعدم اليقين في أسواق الأسهم.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
التحليل الأساسي ومعنويات السوق
كتبتُ في 5 أكتوبر أن أفضل الصفقات لهذا الأسبوع ستكون:
- شراء مؤشر S&P500. تراجع هذا المؤشر بنسبة 2.69% خلال الأسبوع.
- شراء مؤشر ناسداك 100. تراجع هذا المؤشر بنسبة 3.06% خلال الأسبوع.
- شراء الذهب. ارتفع هذا السوق بنسبة 3.22% خلال الأسبوع.
- شراء الفضة. ارتفع هذا السوق بنسبة 4.54% خلال الأسبوع.
حققت هذه الصفقات مكسباً إجمالياً بنسبة 2.01%، أي ما يعادل 0.50% لكل أصل.
هل أنت مستعد للتداول بناءً على توقعاتنا الأسبوعية لسوق الفوركس؟ اطلع على قائمتنا لأفضل وسطاء الفوركس.
ملخص لأهم بيانات الأسبوع الماضي (تم تأجيل بعض الإصدارات الأمريكية بسبب الإغلاق الحكومي المستمر في الولايات المتحدة):
- توقعات التضخم الأولية الأمريكية لجامعة ميشيغان- بلغت 4.6%، وهي أقل بقليل من 4.7% المسجلة في الشهر الماضي، لكنها لا تزال أعلى بكثير من معدل التضخم الحالي، وهو ما يثير قلق العديد من المحللين.
- مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي الأولي لجامعة ميشيغان - كان هذا أعلى بقليل من المتوقع، مما يدل على تحسن طفيف في أداء المستهلكين الأمريكيين.
- محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة - لم يكن هناك أي شيء جدير بالذكر، ولم تتفاعل الأسواق تقريباً مع الإصدار.
- اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي النيوزيلندي - نتج عنه خفض مفاجئ في معدلات الفائدة بنسبة 0.50٪، بينما كان السوق يتوقع خفضاً بنسبة 0.25٪ فقط على الأكثر، ما دفع زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له خلال 6 أشهر.
- التغير في التوظيف الكندي - سُجِّلت زيادة قوية وغير متوقعة في الوظائف الجديدة بلغت 60 ألف وظيفة. وقد ساعد هذا الدولار الكندي على الارتفاع قليلاً مقابل بعض العملات الأخرى بعد صدور البيانات يوم الجمعة.
- معدل البطالة الكندي - انخفض المعدل بشكل غير متوقع من 7.2٪ إلى 7.1٪.
يمكن تقسيم الأسبوع الماضي إلى قسمين مختلفين تماماً. أولاً، من الافتتاح الأسبوعي وحتى ساعات قليلة قبل إغلاق السوق يوم الجمعة، كان قصة استمرارية، حيث ارتفعت أسواق الأسهم والمعادن الثمينة بثبات إلى ارتفاعات جديدة، وفي معظم الحالات، إلى مستويات قياسية جديدة. ثم غرّد الرئيس ترامب مُعرباً عن استيائه الشديد من الصين، مُهدداً بإلغاء اجتماعه المُرتقب مع الزعيم الصيني شي جين بينغ، بسبب ما وصفه بإعلان الصين فرض قيود على صادراتها من المعادن النادرة، التي تُعدّ مُكوّناً أساسياً للعديد من شركات التكنولوجيا الأمريكية. وصرح الرئيس ترامب بأنه رداً على ذلك، سيفرض تعريفات جمركية جديدة بنسبة 100% على جميع الواردات من الصين بدءاً من 1 نوفمبر، على أمل التوصل إلى تسوية مع الصين بشأن المعادن النادرة.
أدى خبر عودتنا إلى منطقة حرب التعريفات الجمركية بين الولايات المتحدة والصين إلى انخفاض حاد في الأسهم والأصول عالية المخاطر في كل مكان، ما أدى إلى انعكاسات حادة في السوق، وخاصة في سوق الأسهم الأمريكية، التي انخفضت مؤشراتها الرئيسية بنحو 3%. هذا يُثير تساؤلات حول العديد من الاتجاهات، وما لم يتم التوصل إلى تسوية بين الولايات المتحدة والصين بشأن هذه القضية، فقد نشهد تحركات قوية جداً وتقلبات حادة في السوق خلال الأيام القادمة.
وتتفاقم المشكلة بسبب إغلاق الأسواق في الولايات المتحدة غداً (الإثنين) بمناسبة عطلة عيد كولومبوس. الاتجاه الوحيد الذي نجا من تغريدة ترامب هو الاتجاه التصاعدي في المعادن الثمينة، حيث تعافى الذهب والفضة ليتداولا فوق 4000 دولار و50 دولاراً للأونصة على التوالي، وبلغ كلا المعدنين الثمينين أعلى مستوياتهما على الإطلاق الأسبوع الماضي.
لم يكن هناك الكثير من الأحداث الجديرة بالملاحظة الأسبوع الماضي، باستثناء خفض بنك الاحتياطي النيوزيلندي لمعدلات الفائدة بنسبة 0.50%، وهو ما دفع الدولار النيوزيلندي للانخفاض. وقد أثرت تغريدة ترامب سلباً على الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي، اللذين من المتوقع أن يكونا الأكثر تضرراً، لو فرضت الولايات المتحدة أي رسوم جمركية جديدة على الصين. شهد الين الياباني انتعاشاً بفضل تهديد ترامب، باعتباره عملة ملاذ آمن، لكنه كان الأضعف أداءً خلال الأسبوع.
أُعلن الأسبوع الماضي عن وقف إطلاق نار محتمل في الشرق الأوسط، ما عزز قيمة الشيكل الإسرائيلي، وربما يكون قد ساهم في تعزيز الإقبال على المخاطرة عالمياً بشكل طفيف.
الأسبوع القادم: 13-17 أكتوبر
قد يشهد الأسبوع القادم نشاطاً أكبر في السوق، ولكن من المرجح أن يكون ذلك بسبب حرب الرسوم الجمركية الجديدة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، نظراً لقلة البيانات ذات التأثير الكبير المقرر صدورها خلال الأيام القادمة.
أهم بيانات هذا الأسبوع، مرتبة حسب الأهمية المحتملة، هي:
- مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي
- مبيعات التجزئة الأمريكية
- مطالبات البطالة الأمريكية
- الناتج المحلي الإجمالي البريطاني
- تغير التوظيف في أستراليا
- معدل البطالة الأسترالي
يوم الإثنين عطلة رسمية في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا واليابان.
التوقعات الشهرية - أكتوبر 2025
توقعتُ ارتفاع قيمة زوج اليورو/الدولار الأمريكي خلال شهر أكتوبر 2025. ويوضح الجدول أدناه أداء هذا الزوج حتى الآن هذا الشهر.
التوقعات الأسبوعية 12 أكتوبر 2025
لم أُقدّم أي توقعات أسبوعية الأسبوع الماضي.
على الرغم من ارتفاع ملحوظ في تحركات الأسعار في سوق الفوركس الأسبوع الماضي مقارنةً بالأسابيع الأخيرة، إلا أن أزواج العملات المقابلة لم تشهد أي تحركات كبيرة غير معتادة، لذلك ليس لديّ أي توقعات أسبوعية لهذا الأسبوع.
كان الدولار الأمريكي والين الياباني أقوى العملات الرئيسية الأسبوع الماضي، بينما كان الين الياباني الأضعف. كان التقلب أعلى مقارنةً بالأسبوع الماضي، حيث تغيرت قيمة 30٪ من أزواج العملات الرئيسية والأزواج المقابلة بأكثر من 1٪.
من المرجح أن يزداد التقلب الأسبوع المقبل، ما لم يتمّ بسرعة تحييد تهديد الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية على الصين يوم الجمعة.
يمكنك التداول بناءً على هذه التوقعات من حساب وساطة فوركس حقيقي أو تجريبي.
التحليل الفني
مستويات الدعم/المقاومة الرئيسية لأزواج العملات الشائعة
مؤشر الدولار الأمريكي
خلال الأسبوع الماضي، شكل مؤشر الدولار الأمريكي شمعة تصاعدية بفتيل علوي واضح. ومع ذلك، فإن الأهم هنا هو أن السعر لا يزال غير قادر على الصمود فوق مستوى المقاومة الرئيسي عند 98.60. إذا تجاوز الدولار الأمريكي هذا المستوى في النهاية، نكون قد شهدنا بالفعل قاعاً حقيقياً، وقد يكون هذا بداية اتجاه تصاعدي رئيسي طويل الأجل. على الرغم من انخفاضه عن مستواه قبل 26 أسبوعاً، إلا أن السعر أعلى من مستواه قبل 13 أسبوعاً، بالتالي، ووفقاً لمقياسي المُفضّل، يُمكنني إعلان انتهاء الاتجاه التنازلي طويل الأمد، وهذا يضع الدولار الأمريكي في وضعٍ مُثير للاهتمام.
قد يتعرّض الدولار الأمريكي لضغوطات خلال الأيام القادمة إذا لم تتراجع الصين عن قيودها المُقترحة على تصدير المعادن النادرة في مواجهة تهديد الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الصين، لكن هذا الوضع يُنتج حركةً أكبر بكثير في عملاتٍ أخرى مثل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي (المرتبطين ارتباطاً وثيقاً بالاقتصاد الصيني) والين الياباني (عملة الملاذ الآمن المُفضّلة حالياً).
الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي
تراجع زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي بقوة الأسبوع الماضي، مُعاكساً اتجاهه بشكلٍ كبير يوم الجمعة بعد ارتفاعه في وقتٍ سابق من الأسبوع على خلفية تهديد الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية. يُعاني الدولار النيوزيلندي من عدة مشاكل جعلته مجتمعةً ضعيفاً للغاية:
- خفض بنك الاحتياطي النيوزيلندي (RBNZ) لمعدلات الفائدة بنسبة 0.50%، وهو ما فاق التوقعات، الأسبوع الماضي.
- تهديد ترامب بالرسوم الجمركية، والذي سيضر بالصادرات الصينية، ونيوزيلندا منكشفة بشدة للاقتصاد الصيني.
- ضعف أداء الاقتصاد النيوزيلندي، الذي يشهد حالياً انكماشاً حاداً في الناتج المحلي الإجمالي.
على الجانب الآخر من هذا الزوج، قد يتأثر الدولار الأمريكي بشدة بسبب نزاع الرسوم الجمركية، ولكن من المرجح أن يكون هذا الانخفاض أضعف بكثير ما سنشهده في الدولار النيوزيلندي طالما استمر النزاع.
من الناحية الفنية، يبدو الرسم البياني الأسبوعي للشمعة تنازلياً للغاية، حيث وصل إلى أدنى مستوى جديد له في 6 أشهر، وأغلق بالقرب من أدنى مستوى لنطاقه.
لا يميل هذا الزوج إلى الاتجاه بشكل موثوق، ولكن هناك قوى تدفعه للانخفاض في مواجهة رسوم جمركية جديدة على الصين، لذلك، فإن المتداولين اليوميين لديهم سبب وجيه للاهتمام بهذا الزوج. قد يكون أداء زوج الدولار النيوزيلندي/الين الياباني أفضل.
الدولار الأسترالي/الين الياباني
يبين الرسم البياني الأسبوعي لزوج الدولار الأسترالي/الين الياباني شمعة مسمارية تنازلية كبيرة، أغلقت عند أدنى مستوى لنطاقه، هذه مؤشرات تنازلية، وقد تأثر الدولار الأسترالي بشدة بتهديد الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية على الصين، أكثر من أي عملة أخرى، نظراً لضخامة صادرات أستراليا إلى الصين. لذلك، نتوقع أن يكون الدولار الأسترالي حساساً للغاية تجاه هذه القضية، وأن يرتفع بقوة في حال حُلّت.
من الناحية الفنية، نرى بعض الدعم حتى مع استمرار العوامل التنازلية الأساسية، حيث وصل السعر إلى منطقة ازدحام بعد أن فقد مكاسبه التي حققها في وقت سابق من الأسبوع.
من المرجح أيضاً أن ينتعش الين الياباني في حال حُلّت مسألة الرسوم الجمركية.
يُعدّ هذا على الأرجح أفضل تقاطع عملات يُمكن استخدامه لتداول نزاع الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، حيث يُعدّ الدولار الأسترالي مؤشراً قوياً للصين ومؤشراً على الرغبة تجاه المخاطرة بشكل عام، بالإضافة إلى مكانة الين الياباني الحالية كعملة الملاذ الآمن الأولى.
مؤشر S&P500
بعد ارتفاعه إلى مستويات تاريخية في وقت سابق من الأسبوع، تراجع مؤشر S&P500 بنسبة تقارب 3% في الساعات القليلة الأخيرة من تداولات يوم الجمعة، فاقداً مكاسبه التي حققها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، بعد أن أعلن الرئيس ترامب أنه سيفرض تعريفات جمركية جديدة بنسبة 100% على الواردات الصينية، رداً على القيود المقترحة على صادرات المعادن النادرة، والتي تُعد حيوية لصناعة التكنولوجيا الأمريكية والعالمية. وهناك قلق آخر يلوح في الأفق يتمثل فيما إذا كان سوق الأسهم الأمريكية في فقاعة ذكاء اصطناعي، حيث أصبحت تقييمات المؤشرات الرئيسية متركزة بشكل كبير على عدد قليل من شركات التكنولوجيا التي تركز في الغالب على الذكاء الاصطناعي.
قد نشهد المزيد من الانخفاضات القوية إذا لم يتم حل هذه المواجهة بين الولايات المتحدة والصين بسرعة كبيرة. بعد عدة أشهر من المكاسب القوية للغاية، يبدو سوق الأسهم الأمريكية عرضة لانهيار مفاجئ. قد يؤدي المزيد من الانخفاضات عند افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء إلى إبعاد متابعي الاتجاه عن مراكزهم طويلة الأجل في مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية.
إذا تم حل النزاع، نتوقع انتعاشاً سريعاً وقوياً، لكن لدي شعور داخلي بأننا لن نشهد ارتفاعات جديدة قريباً. قد تكون هناك فرصٌ خلال الأيام القادمة، سواءً للشراء أو البيع، للمتداولين الأكثر خبرة، بينما قد يكون من الأفضل للمبتدئين البقاء في السوق، مع أن المستثمرين قد يرغبون بتقليل مراكز الشراء في هذه الأسهم إذا تفاقم الخلاف.
هناك بصيص أملٍ واحد للمستثمرين التصاعديين - فسوقا الأسهم الرئيسيان، اللذان يفتحان وقت كتابة هذا التقرير (يوم الأحد)، في السعودية وإسرائيل، تشهدان مكاسب أو تحافظان على استقرارهما. بالطبع، يمتلك كلا السوقين عوامل محلية قوية تُشجع على الشراء، ولكنها تُعدّ مؤشراً إيجابياً محتملاً.
مؤشر ناسداك 100
كل ما ذكرته سابقاً عن مؤشر S&P500 ينطبق أيضاً على مؤشر ناسداك 100، بل وأكثر من ذلك، لأن الأسهم التي يُشكلها هذا المؤشر أكثر حساسيةً للنزاع الأمريكي الصيني والحاجة إلى واردات المعادن النادرة. تراجع هذا المؤشر بأكثر من 3% في أواخر يوم الجمعة، لكنه لم يُبدد سوى مكاسب الأسبوعين الماضيين. كما هو الحال في مؤشر S&P500، قد تتاح هنا فرصٌ للمتداولين الأكثر خبرة، لمحاولة التداول اليومي على المكشوف طالما تفاقم الخلاف، مع الاستعداد للشراء بسرعة في حال حُسم الأمر.
زوج الفضة/الدولار الأمريكي
شهدت الفضة أسبوعاً رائعاً آخر، حيث شهدت ارتفاعاً هائلاً في قيمتها بأكثر من 4%، وحققت أخيراً ارتفاعاً قياسياً جديداً فوق 51 دولار، متجاوزةً بذلك أعلى مستوى سجله هانت براذرز عام 1980. كما تفوقت على الذهب وجميع المعادن الثمينة الأخرى باستثناء البلاديوم. هذه مؤشرات تصاعدية، كما هو الحال مع الاختراق من تحليل الانحدار الخطي الموضح في الرسم البياني أدناه - السعر أعلى بكثير من الحد الأعلى.
هناك أيضاً تقارير تفيد باستمرار ضغط بيع قوي، مع مخاوف بشأن كمية سبائك الفضة المتاحة لأصحاب مراكز البيع.
مع تفوق الفضة على الذهب في الأداء، قد يكون من المفيد اتخاذ موقف جريء في الشراء.
مع ذلك، إذا كنتَ بصدد الدخول في صفقة شراء جديدة هنا، فنظراً لامتداد الحركة، فقد يكون من الحكمة تقليل حجم المركز. التقلبات عالية، ومن الممكن حدوث حركة تنازلية قوية عند حدوث التصحيح أخيراً.
أظل تصاعدياً جداً بشأن الفضة، لكني قلق من احتمال انهيارها - فهذه هي الطريقة التي تنتهي بها عمليات البيع الكبيرة. يُعد تداول الاتجاه مع أمر وقف خسارة متحرك حلاً جيداً لهذه المعضلة إذا اتبعتَ ذلك بشكل منهجي. لا أحد يعلم إلى أي مدى قد يصل ارتفاع السعر الآن بعد أن شهدنا إغلاقاً أسبوعياً فوق 50 دولار.
الذهب
ارتفع الذهب مجدداً الأسبوع الماضي، بأكثر من 3%، ليسجل أعلى المستوى تاريخي جديد، مغلقاً فوق الرقم الدائري الكبير عند 4000 دولار أمريكي. كما أغلقت الفضة فوق 50 دولاراً أمريكياً، وهو عامل تصاعدي آخر للمعادن الثمينة بشكل عام. يُعدّ الاتجاه التصاعدي طويل الأمد والاختراق إلى ارتفاعات قياسية جديدة عوامل إيجابية، كما أن صمود المعادن الثمينة، بما فيها الذهب، يوم الجمعة رغم انهيار الأسهم بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية ضخمة جديدة على الصين، يُعدّ إيجابياً ومثيراً للاهتمام.
لمن يدخلون الآن في صفقة شراء، قد يكون من الحكمة تقليل حجم مركزهم تحسباً لأي ارتداد مفاجئ وعالي التقلب نحو انخفاض الأسعار. لا بد أنك تتساءل عن المدة التي سيستمر فيها هذا الارتفاع، ولكنه مدعوم باتجاه تصاعدي قوي طويل الأمد، وأنت تتداول ضده على مسؤوليتك الخاصة ما لم تبدأ برؤية علامات واضحة على انعكاس في حركة السعر، وهو ما لم يظهر بعد.
ما زلت تصاعدياً بشأن الذهب، ولكن قد يكون من الحكمة الدخول في مركز شراء أصغر من المعتاد.
البلاتينيوم
ارتفع سعر البلاتينيوم الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى له خلال عدة سنوات، لكن الرسم البياني اليومي أدناه يُظهر انخفاضاً حاداً (مقارنةً بالمعادن الثمينة الأخرى) مع نهاية الأسبوع الماضي، وكان ذلك قبل تهديد الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية بوقت طويل.
يشير هذا إلى أن البلاتينيوم ليس الخيار الأمثل من بين المعادن الثمينة للاستثمار طويل الأجل في الوقت الحالي، ولكن من الجيد غالباً تنويع استثماراتك عند التداول في اتجاهات السوق، وبالتالي، يجب الانتباه إلى هذا الأمر. تدعم الاتجاهات التصاعدية القوية في الذهب والفضة هذا المنطق، حيث أن فئة الأصول هذه في اتجاه قوي بشكل عام.
أعتقد أن دخول صفقة شراء جديدة قد يكون خياراً جيداً إذا حققنا إغلاقاً طويل الأمد في نيويورك، أعلى من 1,666 دولار.
إذا لم يقدم وسيطك البلاتينيوم، وكانت عقود البلاتينيوم الآجلة كبيرة جداً بالنسبة لك، فهناك صندوق استثمار متداول في البلاتينيوم (PPLT) يقدم تعرضاً.
البلاديوم
ارتفع البلاديوم الأسبوع الماضي إلى أعلى سعر له خلال عدة سنوات، ويُظهر الرسم البياني اليومي أدناه أنه لم يشهد سوى تراجع تنازلي طفيف يومي الخميس والجمعة بعد ارتفاعه الصاروخي بأكثر من 9% يوم الأربعاء.
يشير هذا إلى أن البلاديوم خيار جيد للاستثمار طويل الأمد في المعادن النفيسة حالياً، لكني أرغب برؤية اختراق جديد لارتفاع جديد في نيويورك قبل الدخول في مركز شراء جديد. تعزز الاتجاهات التصاعدية القوية في الذهب والفضة وفئة الأصول من المعادن النفيسة تفاؤلي.
أعتقد أن الدخول في صفقة شراء جديدة قد يكون فكرة جيدة إذا حققنا إغلاقاً طويل الأمد في نيويورك، أعلى من 1,468 دولار. إذا لم يكن وسيطك يوفر البلاديوم، وكانت عقود البلاديوم الآجلة كبيرة جداً بالنسبة لك، فهناك صندوق تداول بالاديوم يوفر التعرض (PALL).
الخلاصة
أرى أن أفضل الصفقات هذا الأسبوع هي:
- شراء الفضة.
- شراء الذهب.
- شراء البلاتين بعد إغلاق يومي (في نيويورك) فوق 1,666 دولار.
- شراء البلاديوم بعد إغلاق يومي (في نيويورك) فوق 1,468 دولار.