ارتفع الجنيه البريطاني مجدداً بداية تداولات الإثنين، حيث نواصل رؤية دعم قوي بالقرب من المستوى 1.34. تستمر هذه المنطقة في وضع صاخب ملحوظ بشكل عام، ولذلك من الجدير بالذكر أن السوق يتحرك في نفس النطاق السعري الذي كان عليه لفترة، لذلك أعتقد أننا بحاجة إلى تحديد ما إذا كنا سنتحرك بشكل أكبر أم لا.
هل نتحرك ضمن نطاق سعري؟
في هذه المرحلة، علينا تحديد ما إذا كنا سنبقى ضمن نطاق سعري أم لا، وأعتقد أن الإجابة الحاسمة هي "نعم" في الوقت الحالي، وهو ما سيدفع الكثيرين إلى الاعتقاد بأننا سوف نستمر بالشراء عند الانخفاضات. في هذه المرحلة، لن أشعر بالقلق حيال الجنيه البريطاني إلا عند اختراق المستوى 1.3350، إذ تجدر الإشارة أيضاً إلى أنه حتى عندما كان الدولار الأمريكي قوياً العام الماضي، كان الجنيه البريطاني العملة الأكثر مرونةً أمامه.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
إذا اخترقنا ما دون المستوى 1.3350، فسوف نركز اهتمامنا على المتوسط المتحرك لـ 200 يوم، وهو مؤشر يحدد الاتجاه طويل الأجل، وأي تراجع دونه سوف يدفع المستثمرين إلى بيع هذا الزوج على المكشوف على المدى الطويل. كما أن من المرجح أن يعزز هذا من قوة الدولار الأمريكي مقابل عملات أخرى متعددة، لذلك، على الرغم من احتمال تراجع سعر صرف الجنيه البريطاني عند هذه النقطة، فمن المرجح أن يحقق الدولار الأمريكي أرباحاً أكبر مقابل عملات رئيسية أخرى مثل اليورو أو الدولار الكندي. على أي حال، حتى لو لم تكن تتداول هذا الزوج، أعتقد أن من المهم جداً الانتباه إلى الجنيه البريطاني لأنه قد يكون مؤشراً ثانوياً.