تواجه أسعار النفط الخام مقاومة قرب المستوى 62 دولار بعد أسبوع متقلب. ورغم تجدد العقوبات على روسيا، لا تزال طرق الإمداد قائمة. ويرى المحللون أن هناك احتمالاً محدوداً للارتفاع وإمكانية البيع على المكشوف في حال ظهور علامات ارهاق.

شهد سوق النفط الخام الخفيف الحلو بعض الاضطراب في بداية جلسة الجمعة، ويبدو الآن أننا بدأنا نواجه حاجزاً مهماً عند المستوى 62 دولار الذي يُعد منطقة كانت مهمة عدة مرات، ومن الجدير بالذكر أن المقاومة السابقة بدأت الآن على الأقل في محاولة استعادة دورها. كما شهدنا، كانت مقاومة، ودعماً، ومقاومة، ودعماً.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
أتطلع إلى البيع
مع تحييد جميع العوامل، ففي حال تمكنا من اختراق قاع الشمعة التي تكونت خلال الجلسة، فإن ذلك قد يؤدي لانخفاض إلى المستوى 60 دولار، وربما حتى إلى الفجوة السعرية التي حدثت قبل يومين. يجب أن نتذكر أن العقوبات المفروضة على روسيا دفعت السوق نحو الأعلى، ولكن بصراحة، لطالما كانت هناك عقوبات على روسيا، ورغم أنها قد تكون أكثر صرامة هذه المرة، إلا أن الواقع هو أنه على الرغم من تراجع الصين، وربما الهند، نظرياً، عن شراء النفط الروسي، لا يزال النفط الروسي يشق طريقه إلى الاتحاد الأوروبي، وهذا لن يتغير، لذا يستمر الأمر كما هو.
يدرك معظم المشاركين الكبار في السوق هذا الأمر، ولذلك أعتبره فرصة بيع محتملة. بالتأكيد لن أسعى وراء ارتفاع سعر صرف النفط حتى هذا المستوى، وأعتقد أنه إذا سنحت الفرصة، فقد يكون من الأفضل البحث عن بعض علامات الإرهاق التي يمكنك من خلالها البدء بالبيع على المكشوف والدفع نحو القاع مجدداً. أما بالنسبة للشراء، فأعتقد أننا تأخرنا قليلاً. كانت لدينا فجوة سعرية كبيرة عند ذلك الإعلان، والآن انتهى رد الفعل الانفعالي، وسوف نرى الصورة الحقيقية لهذا السوق.