ارتفعت أسواق الذهب بشكل طفيف بداية تداولات الأربعاء، لكنها خسرت بعد ذلك جزء كبير من مكاسبها قرب المستوى 3900 دولار. تجدر الإشارة إلى أن سوق الذهب لا يزال يشهد الكثير من التقلبات والتقطعات الحادة، ويشير تخلينا عن بعض المكاسب إلى أننا لا نعرف حقاً ما يجب فعله. مع ذلك، يدرك المشاركون في السوق أن الذهب تصاعدي للغاية، لكنه سوف يعيد بعض مكاسبه عاجلاً أم آجلاً.
أعتقد أن هناك الكثير من المخاوف بشأن إغلاق الحكومة الأمريكية، ولا أعرف سبب حدوث ذلك من حين لآخر، لكن يبدو أن السوق يتفاعل معه دائماً، وهو أمر وارد. ما نراه هنا هو تدفق الأموال من الأرباح في أسواق مثل سوق الذهب، ودخولها سوق سندات الخزانة. يشهد سوق السندات لأجل 10 سنوات زخماً ملحوظاً خلال هذه الجلسة، وبالتالي، قد يكون لذلك علاقة بسيطة بما يحدث هنا. التراجع إلى المستوى 3800 دولار قد يؤدي لظهور بعض التقلبات في السوق، وأعتقد أن هذا منطقي إلى حدٍ ما، حيث أن السوق شكّل في مرحلة ما مثلثاً تصاعدياً ضخماً يُشير إلى احتمالية التحرك نحو المستوى 3800، وبالتالي ستكون هذه منطقةً تهم المتداولين. لقد حققنا هذا الهدف، بالطبع، ولكن علينا التساؤل الآن عما إذا كان بإمكاننا الوصول إلى المستوى 4000 دولار أم لا.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
هل سيتم استهداف المستوى 4000 دولار؟
أعتقد ذلك، ولكن أعتقد أن الأمر سوف يستغرق شهراً أو شهرين على الأرجح، وقد نصل إلى هناك مع نهاية العام. أعتقد أنني سأكون مرتاحاً لقول ذلك، ولكن لن يكون الطريق مباشراً، وهذا جزء مما نراه هنا. مع إغلاق الحكومة، لن يكون هناك إعلان عن رواتب القطاعات غير الزراعية يوم الجمعة كما هو الوضع حالياً، وإذا كان الأمر كذلك، فستفعل الأسواق ما تشاء. أعتقد أن التراجع هنا يوفر قيمةً علينا الاستفادة منها. إذا كنا نرغب بإدارة دقيقة للرسوم البيانية، يمكننا القول إن هناك علماً تصاعدي تم اختراقه للتو بحركة مقاسة بلغت 4000 دولار. لذلك، أعتقد أن هناك عدة أسباب تدفعنا للاعتقاد بأننا سنصل إلى هذا المستوى في النهاية، لكني أُدرك أيضاً أن لدينا على الأرجح فرصة لشراء الذهب بسعر أقل. وهذا بالضبط ما أخطط له.