سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدينار الأردني في يوم الاثنين الموافق 25 أغسطس 2025، سجل استقرارًا نسبيًا مع تراجع طفيف في قيمته. فقد بلغ سعر الصرف حوالي 0.0146155 دينار أردني مقابل كل جنيه مصري، مع انخفاض بنسبة تقارب -0.021% مقارنة باليوم السابق. وعلى مدار الأسبوع الماضي، شهد الجنيه المصري تقلبات طفيفة بين أعلى سعر وصل إلى 0.0146639 دينار في 18 أغسطس، وأدنى سعر عند 0.0145705 دينار في 20 أغسطس، مع أكبر تغير يومي سلبي بنسبة -0.375% في نفس يوم 25 أغسطس.
يتداول سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني والمعروف أيضا بالرمز EGP/JOD المدرج في بورصة مصر وبورصة عمان، في حركة تصحيح بعد ارتفاع الدينار الاردني مقابل الجنيه المصري بشكل مستقر منذ بداية العام.
في تعاملات اليوم الاثنين 25 أغسطس 2025، سجّلت أسعار صرف الجنيه المصري مقابل الدينار الأردني مستويات متفاوتة بين البنوك الرسمية و السوق السوداء. في البنوك، يتراوح سعر الشراء من 67.83 إلى 68.23 جنيه مصري، في حين يتراوح سعر البيع من 68.57 إلى 68.61 جنيه مصر ي . أما في السوق السوداء، فيبلغ سعر صرف الدينار الأردني حوالي 69.33 جنيه مصري، كما ويمكن معرفة افضل شركات التداول القوية في مصر للمزيد .
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
وقد شهدت الأسواق المالية صباح اليوم الإثنين 25 أغسطس 2025 تطوراً لافتاً في حركة سعر صرف الدينار الأردني مقابل الجنيه المصري، حيث جاءت الأرقام مخالفة للتوقعات التي رجّحت استقراراً نسبياً مع بداية الأسبوع. فقد سجّل الدينار الأردني في البنوك المصرية 67.76 جنيه مصري للشراء، بينما تراوح سعر البيع عند مستويات قريبة من 68.23 جنيه، وسط حالة من الترقب الحذر في السوق المصرفي.
اللافت أن هذا التحرك المفاجئ ترافق مع تصريحات لبعض المحللين الماليين الذين أكدوا أن “الطلب غير المتوقع على الدينار الأردني خلال الساعات الأولى من التداولات عزّز من وتيرة الارتفاع، خصوصاً مع تزايد تحويلات الأفراد والشركات”. وأشار الخبير الاقتصادي أدهم سليمان في حديثه قبل نحو 16 ساعة، إلى أن السوق يشهد “تطوراً جديداً يخالف توقعات الاستقرار السابقة.
الأرقام الرسمية الصادرة عن البنك المركزي المصري وشركات الصرافة أظهرت بوضوح هذا التباين؛ فبينما استقر السعر الرسمي، رصدت تقارير ميدانية فارقاً طفيفاً في أسعار السوق الموازي. فقد تداولت السوق السوداء الدينار الأردني عند حدود 69.33 جنيه مصري، وهو ما يزيد عن السعر الرسمي بأكثر من جنيه ونصف تقريباً، ما دفع البعض إلى اعتبار أن الفجوة مرشحة للتوسع إذا استمر الضغط على السيولة المحلية.
اقتصادياً، يرى خبراء أن هذا التغير المفاجئ له أسباب أهمها ارتفاع الطلب على الدينار في السوق المصري، إضافةً إلى مرونة السياسة النقدية الأردنية في الحفاظ على استقرار نسبي أمام الجنيه. كما أن الأوساط التجارية التي تعتمد على الاستيراد أو التحويلات باتت أكثر يقظة.