تراجعت أسعار صرف العقود الآجلة الأمريكية للغاز الطبيعي مقابل الدولار الأمريكي تسليم شهر أيلول المقبل (XNG/USD) خلال تداولات الفترة الأوروبية من اليوم الأربعاء 13 أغسطس/آب. حيث تراجع سعر الزوج حتى وقت كتابة هذا التقرير عند الساعة 09:07 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.77%. وذلك، ليتداول بالقرب من مستويات 2.83 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر/تشرين الثاني 2024، تحت ضغط مجموعة من العوامل السلبية.
هل أنت مستعد للتداول بإشارات الفوركس المجانية الخاصة بنا؟ فيما يلي قائمتنا لـ أفضل وسطاء الفوركس في الولايات الأمريكية الذين يستحقون المراجعة.
على صعيد جانب الإنتاج في الولايات الـ 48 السفلى، سجل الانتاج متوسط شبه قياسي عند 108.3 مليار قدم مكعب على أساس يومي منذ بداية أغسطس/آب، متجاوز قليلا رقم يوليو القياسي البالغ 107.9 مليار قدم مكعب على أساس يومي.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
في غضون ذلك، ساهمت وفرة المعروض في استمرار الحقن في مرافق التخزين بمستويات تفوق المتوسط رغم حرارة الصيف، لتصل المخزونات إلى نحو 6% أعلى من المستويات الموسمية، وسط توقعات بمزيد من الزيادة. في الوقت ذاته، أظهرت التنبؤات الجوية استمرار الحرارة فوق المعدلات حتى 27 أغسطس، لكن بحدة أقل من التوقعات السابقة، مما يخفف الطلب على التبريد.
تقنيا، يتبين من حركة سعر صرف الغاز الطبيعي الأمريكي على الإطار الزمني لأربع ساعات أن السعر يتداول في الوقت الحالي بالقرب من الحد السفلي للقناة السعر الهابطة عند مستوى 2.834 دولار بعد فشل في الاستقرار أعلى خط المتوسط المتحرك عند مستوى 3.000 دولار. كسر السعر مؤخرا عدة مستويات دعم فرعية، أبرزها 2.930 دولار، مما يعكس استمرار الضغط البيعي. مؤشر القوة النسبية (RSI) عند مستوى 31.74 يظهر حالة تشبع بيعي نسبي، مع ظهور عدة إشارات دايفرجنس إيجابية سابقة تعكس احتمالية حدوث ارتداد تصحيحي على المدى القصير.
في حال نجح السعر في التماسك عند الحد السفلي للقناة، فقد نشهد ارتداد سعري يستهدف أولا مستوىات 2.930 دولار، ثم إعادة اختبار المتوسط المتحرك عند 3.000 دولار كمقاومة محورية. أما في حال كسر القاع الحالي واستمرار التداول أدناه، فقد يمتد الهبوط باتجاه مستويات دعم أعمق ضمن القناة الهابطة، مما يعزز السيناريو السلبي على المدى القريب.
بوجه عام، الاتجاه العام لا يزال هابطًا طالما بقي السعر داخل القناة الهابطة ودون المتوسط المتحرك، لكن قرب مؤشر القوة النسبية من مناطق التشبع البيعي ودعم القناة السفلي يزيد من احتمالية حدوث حركة تصحيحية مرتدة قصيرة المدى قبل استئناف المسار الهابط.