ارتفعت أسواق الأسهم الأمريكية إلى ارتفاعات قياسية جديدة، بينما تداولت بعض المعادن عند أو بالقرب من اختراقات تصاعدية جديدة طويلة الأجل، حيث تدعم البيانات الاقتصادية الأمريكية حجة أقوى لرفع معدلات الفائدة حتى مع تباطؤ الاحتياطي الفيدرالي.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
التحليل الأساسي ومعنويات السوق
كتبتُ في 13 يوليو أن أفضل الصفقات لهذا الأسبوع ستكون:
- شراء زوج اليورو/الدولار الأمريكي بعد إغلاق يومي فوق 1.1806 دولار. لم يتحقق هذا.
- شراء مؤشر ناسداك 100 بعد إغلاق يومي فوق 22,945. تحقق هذا يوم الخميس، ولكنه أنهى الأسبوع بانخفاض بنسبة 0.15%.
- شراء مؤشر S&P500 بعد إغلاق يومي فوق 6,283.6. تم تسجيل هذا الانخفاض يوم الخميس، لكنه أنهى الأسبوع بانخفاض بنسبة 0.10%.
- مركز شراء لعقود النحاس عالية الجودة (HG Copper) بعد إغلاق يومي فوق 5.6855 دولار. لم يتحقق هذا.
- مركز شراء للفضة بالدولار الأمريكي. للأسف، أنهت الفضة الأسبوع بانخفاض بنسبة 0.62%.
- مركز شراء للبلاديوم بالدولار الأمريكي. كان الارتفاع الأسبوع بنسبة 1.16%.
- مركز بيع لزوج الدولار الأسترالي/الين الياباني. تراجع هذا الزوج خلال الأسبوع بنسبة 0.01%.
الربح الإجمالي الطفيف بنسبة 0.30% يعادل مكسباً بنسبة 0.04% لكل أصل.
هيمن على أخبار الأسبوع الماضي مزيج من تعريفات ترامب الجديدة، وتساؤلات حول ما إذا كان الرئيس ترامب سيتمكن من تنفيذ الإقالة المبكرة لجيروم باول من منصب رئيس الاحتياطي الفيدرالي، وبيانات التضخم ومؤشر القوة الشرائية في الولايات المتحدة. مع بداية الأسبوع، وردت تقارير تفيد بأن ترامب كان يُطلع أعضاء الكونغرس الجمهوريين على خطة مُتقدمة لإقالة باول. ومع ذلك، بمجرد تسريب الخبر، أصدر ترامب بياناً قال فيه إنه "من المستبعد جداً" إقالة باول دون وجود سبب لسوء السلوك. ويشعر ترامب بالغضب من تباطؤ باول وبنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض معدلات الفائدة المرتفع نسبياً (4.25% / 4.50%)، والذي يراه ترامب مُعيقاً للنمو الاقتصادي، وربما سوق الأسهم أيضاً، الذي يشهد بالفعل ارتفاعاً قياسياً.
هل أنت مستعد للتداول بناءً على توقعاتنا الأسبوعية لسوق الفوركس؟ تعرف على قائمتنا لأفضل 5 وسطاء فوركس في العالم.
أثّر خبر باول في البداية على الدولار الأمريكي، ولكن بمجرد نفيه، استعاد الدولار عافيته وحقق أسبوعاً آخر من الارتفاعات.
ومن العوامل الأخرى المُحركّة للسوق الأسبوع الماضي، بياناتٌ مُحددة ذات تأثير كبير، ساهمت في دفع مؤشرات سوق الأسهم الأمريكية الرئيسية إلى ارتفاعات قياسية جديدة، وهذه البيانات هي:
- مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي (التضخم): تضاربت البيانات، حيث ارتفع المعدل السنوي أكثر بقليل من المتوقع، ليصل إلى 2.7%، لكن مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يُراقبه بنك الاحتياطي الفيدرالي جيداً، ارتفع بنسبة أقل بقليل من المتوقع. وفقاً لأداة CME FedWatch، تتوقع الأسواق الآن خفضين فقط لمعدلات الفائدة بنسبة 0.25% بحلول نهاية عام 2025، مقارنةً بثلاثة تخفيضات كانت متوقعة قبل بضعة أيام فقط.
- مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي: جاءت بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأساسي الأقل من المتوقع مدعومة ببيانات مؤشر أسعار المنتجين (PPI) الأقل من المتوقع، وهو ما لن يمر مرور الكرام على الاحتياطي الفيدرالي. ومن المنطقي أن تعزز هذه البيانات مبررات خفض معدلات الفائدة قريباً.
- مبيعات التجزئة الأمريكية: كانت أقوى بكثير من المتوقع، ما يدل على أن المستهلك الأمريكي لا يزال ينفق.
- مؤشر أسعار المستهلك (التضخم) في المملكة المتحدة: كان المؤشر أعلى من المتوقع، بمعدل سنوي بلغ 3.6% بينما كانت التوقعات عند 3.4% فقط.
- مؤشر أسعار المستهلك الكندي (التضخم): جاءت بيانات هذا المؤشر كما كان متوقعاً تماماً.
- مطالبات البطالة الأمريكية: كانت مطابقة للتوقعات تقريباً.
- معدل البطالة الأسترالي: ارتفع هذا المعدل بشكل غير متوقع من 4.1٪ إلى 4.3٪، ما أدى إلى انخفاض قيمة الدولار الأسترالي خلال بقية الأسبوع.
الأسبوع القادم: 21-25 يوليو
يتميز الأسبوع المقبل ببرنامج خفيف نسبياً من البيانات ذات التأثير الكبير، ولكن قد يكون اجتماع البنك المركزي الأوروبي للسياسة النقدية مهماً، على الرغم من عدم توقع خفض معدلات الفائدة على نطاق واسع.
نقاط البيانات المهمة لهذا الأسبوع، مرتبة حسب الأهمية المحتملة، هي:
- انتخابات مجلس الشيوخ الياباني: قد يكون لها تأثير في تعزيز أو عكس الضعف الشديد الأخير للين الياباني.
- البنك المركزي الأوروبي: معدل إعادة التمويل الرئيسي وبيان معدلات الفائدة.
- مؤشر أسعار المستهلك النيوزيلندي (التضخم).
- مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة.
- مؤشر مديري المشتريات الأولي لقطاع الخدمات، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي في الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا.
- مطالبات البطالة الأمريكية
التوقعات الشهرية - يوليو 2025
لشهر يوليو 2025، توقعتُ ارتفاع قيمة زوج اليورو/الدولار الأمريكي. أداء هذه التوقعات حتى الآن هو:
التوقعات الأسبوعية، 20 يوليو 2025
نظراً لحركة تصاعدية غير عادية في سعر زوج الدولار الأسترالي/الين الياباني قبل أسبوعين، توقعتُ انخفاض قيمته الأسبوع الماضي. وقد حدث ذلك بالفعل، ولكن بنسبة ضئيلة بلغت 0.01%.
لم تكن هناك تحركات كبيرة غير عادية في أسعار أزواج العملات الأسبوع الماضي، لذلك لا أقدم أي توقعات أسبوعية هذا الأسبوع.
كان الدولار الأمريكي أقوى العملات الرئيسية الأسبوع الماضي، بينما كان الين الياباني الأضعف. انخفض التقلب بشكل حاد الأسبوع الماضي، حيث تغيرت قيمة 7% فقط من أهم أزواج وتقاطعات العملات بأكثر من 1%. من المرجح أن يكون تكون التقلبات الأسبوع المقبل كما هي أو أن تزيد.
يمكنك تداول هذه التوقعات في حساب فوركس حقيقي أو تجريبي.
مستويات الدعم/المقاومة الرئيسية لأزواج العملات الشائعة
التحليل الفني
مؤشر الدولار الأمريكي
الأسبوع الماضي، سجّل مؤشر الدولار الأمريكي شمعة تصاعدية ضعيفة، مواصلاً بذلك الاتجاه التصاعدي قصير المدى، ولكن كان هناك فتيل علوي كبير بشكل ملحوظ، ما يشير إلى أن الاتجاه التنازلي طويل المدى قد يكون جاهزاً للتأكيد.
تلقى الدولار الأمريكي دفعة قوية الأسبوع الماضي من تراجع الرئيس ترامب، على ما يبدو، عن خطة لإجبار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على الاستقالة، والذي قاد توقعات خفض معدلات الفائدة خلال الفترة المتبقية من عام 2025 نحو اتجاه أكثر حذراً، وهو على الأرجح السبب الرئيسي وراء ارتفاع الدولار خلال الأيام الأخيرة. كما أن الزيادات الأخيرة في الرسوم الجمركية الأمريكية ساهمت في ذلك.
باستثناء أي تطورات جوهرية تتعلق برئيس الاحتياطي الفيدرالي بأول، أو رسوم ترامب الجمركية، أتوقع أن يشهد الدولار الأمريكي أسبوعاً هادئاً هذا الأسبوع، مع التركيز على عملات أخرى مثل الين الياباني.
مؤشر ناسداك 100
ارتفع مؤشر ناسداك 100 بقوة الأسبوع الماضي، مسجلاً شمعة تصاعدية، وأغلق قريباً من أعلى مستوى أسبوعي له بعد تسجيله أعلى سعر تاريخي جديد.
على الرغم من وجود حجج قوية تدفع متداولي الاتجاه للاحتفاظ بمراكز شراء، إلا أن الارتفاع الذي شهدناه في الأسابيع والأشهر الأخيرة كان قوياً للغاية، ما أثار تساؤلات حول المدة التي يمكن أن تستمر فيها هذه الارتفاعات إلى مستويات قياسية جديدة.
على الرغم من التكهنات بانعكاس تنازلي، تجدر الإشارة إلى أنه عندما تصل المؤشرات الأمريكية الرئيسية إلى ارتفاعات قياسية جديدة، فإنها غالباً ما تشهد ارتفاعاً قوياً خلال الأشهر التالية، وبالتالي هناك أسباب وجيهة لمتداولي الاتجاه والزخم للاحتفاظ بمراكز شراء.
مؤشر S&P500
كان أداء مؤشر S&P500 مشابهاً جداً لأداء مؤشر ناسداك 100 الأسبوع الماضي. كل ما ذكرته سابقاً عن ذلك المؤشر التقني ينطبق هنا أيضاً على مؤشر S&P500، باستثناء أن حركة سعره الأخيرة تبدو تصاعدية بشكل أقل من حركة سعر مؤشر ناسداك 100. لذلك، إذا كنت ستتداول هذه المؤشرات بمراكز شراء، فقد ترغب بإعطاء هذا المؤشر وزناً أقل، أو حتى انتظار إغلاق نيويورك يوم الإثنين قبل الدخول، والدخول فقط إذا كان إغلاق الإثنين أعلى من أعلى سعر إغلاق قياسي سجله يوم الجمعة الماضي.
البيتكوين/الدولار الأمريكي
شهدت البيتكوين، مقومة بالدولار الأمريكي، ارتفاعاً قوياً الأسبوع قبل الماضي، حيث ارتفعت بنسبة تقارب 10% في غضون أيام قليلة لتصل إلى ارتفاع قياسي جديد يتجاوز المستوى 123,000 دولار بقليل. وسرعان ما تراجع السعر بشكل كبير، لكنه عاد للارتفاع خلال الأيام القليلة الماضية ليصل إلى مستوى قريب من أعلى مستوى له فوق 123,000 دولار.
تجذب البيتكوين الكثير من الاهتمام والإثارة نظراً لارتفاعها الصاروخي منذ عام 2017، حيث صنعت العديد من أصحاب الملايين. ومع ذلك، هناك أسباب وجيهة لتوخي الحذر والبحث عن صفقات بأحجام مناسبة تراعي التقلبات العالية، حيث يمكن أن تكون الانخفاضات مفاجئة وحادة للغاية.
أنا بالفعل أستثمر في البيتكوين، على الرغم من أنني لا أحب هذه العملة الرقمية كثيراً، وأشكك في قيمتها الحقيقية. ومع ذلك، سيكون من الحماقة تجاهل إمكانات صفقات الاتجاه هنا مع استمرار ارتفاعها بشكل مفتوح. أرى أن إغلاق نيويورك القياسي الجديد فوق 120,000 دولار يُعدّ حافزاً مناسباً للدخول في صفقة شراء جديدة. لقد كان من الواضح جداً أن هذا الرقم الكامل يُشكّل مقاومةً قوية.
زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني
شهدنا ارتفاعاً جديداً في زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني الأسبوع الماضي، حيث أغلق السعر قريباً من أعلى مستوى له خلال 3 أشهر، ليس بعيداً عن الرقم الكامل الكبير عند 150.00 ين ياباني.
قد يكون المضاربون على الارتفاع متحمسين، لكني أعتقد أن الدخول في صفقة شراء هنا، حتى بعد اختراق المستوى 150.00 ين ياباني، والذي قد يحدث هذا الأسبوع، سيكون خطوةً سابقة لأوانها. هذا لأني أُفضّل أن أرى المتوسطات المتحركة مُتوافقة بشكل صحيح قبل الدخول في أي صفقة اتجاهية كهذه، وأن المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً لا يزال أقل من المتوسط المتحرك لـ 100 يوم.
ومع ذلك، إذا تطابقت المتوسطات المتحركة لاحقاً هذا الأسبوع، واستقر السعر فوق 150.00 ين ياباني، فسأدخل في صفقة شراء جديدة.
أعتقد أن أداء الدولار الأمريكي لن يشهد أي تحسن يُذكر خلال الأسبوع المقبل، وأن السبب الحقيقي هنا هو الضعف المستمر والخطير للين الياباني. تشهد اليابان انتخابات اليوم لمجلس الشيوخ في البرلمان، وقد يكون لنتيجة الانتخابات تأثير كبير على السياسة النقدية. لذلك، قد تُؤدي نتيجة الانتخابات إما إلى انعكاس تنازلي قوي، أو إلى المزيد من تراجع الين.
يُرجى العلم أن غداً عطلة رسمية في اليابان (الاثنين 21 يوليو)، لذلك يُنصح بالانتظار حتى افتتاح بورصة طوكيو يوم الثلاثاء قبل الدخول في أي صفقة جديدة على هذا الزوج من العملات. إذا خسر الائتلاف الحاكم أغلبيته في مجلس الشيوخ، فقد نشهد ارتفاعاً حاداً في السعر.
الفضة/الدولار الأمريكي
شهدنا مؤخراً بعض القوة النسبية في المعادن بشكل عام، وخاصةً المعادن الثمينة. الفضة مزيج من الإثنين. صمدت الفضة جيداً، وبدأت الأسبوع الماضي تقدمها مجدداً ضمن اتجاهها التصاعدي طويل الأجل. السعر الآن قريب جداً من تسجيل أعلى مستوى إغلاق قياسي جديد في نيويورك.
أعتقد أن صفقة شراء جديدة ستكون منطقية إذا أغلقت بورصة نيويورك فوق المستوى 38.41 دولار للأونصة، وهو أعلى إغلاق يومي سُجّل منذ أكثر من 13 عاماً.
الذهب أضعف، ولكنه ليس بعيداً عن أعلى سعر قياسي له عند 3500 دولار للأونصة، وهذا يدعم جزئياً تداولاً طويل الأجل للفضة، مع أني أعتقد أن من غير المرجح أن يشهد الذهب ارتفاعاً كبيراً خلال الأسبوع المقبل.
يُظهر الرسم البياني اليومي للأسعار أدناه تحليلاً للانحدار الخطي، مع أن هذا لا يبدو قناة سعرية قوية، ما يشير إلى احتمالية ارتفاع التقلبات، لذلك، يجب تحديد حجم أي مركز استثماري هنا بعناية.
عقود البلاديوم الآجلة
يُعد البلاديوم أحد المعادن النفيسة النادرة، وقد ارتفع سعره بشكل كبير، مع تقلبات عالية، وشهد تداوله يوم الجمعة الماضي أعلى سعر له منذ عامين تقريباً قبل أن يتراجع بقوة في وقت لاحق من اليوم.
نشهد تقلبات عالية هنا وفي المعادن الثمينة عموماً، ولتوفير الفرص والتنويع، من المنطقي أن يتطلع متداولو الاتجاهات إلى الدخول في صفقة شراء جديدة إذا شهدنا إغلاقاً يومياً (في نيويورك) فوق 1,318 دولار للأونصة (بناءً على سوق العقود الآجلة في بورصة نايمكس).
تُعدّ عقود البلاديوم الآجلة باهظة الثمن بالنسبة لمعظم مستثمري التجزئة، ولا يُقدّم هذا المعدن من قِبل العديد من وسطاء العقود مقابل الفروقات. ومع ذلك، يتوفر صندوق تداول فعلي (ETF) بأسعار معقولة باسم PALL.
عقود البلاتين الآجلة
كل ما ذكرته سابقاً عن البلاديوم ينطبق أيضاً على البلاتين، وهو معدن ثمين اشتهر لسنوات بكونه أغلى من الذهب، باستثناء أن الارتفاع الأخير للبلاتين كان قوياً وملحوظاً، ويتداول حالياً بالقرب من أعلى سعر له خلال عدة سنوات. هذه مؤشرات تصاعدية، مع أن السؤال يبقى مطروحاً: إلى أي مدى قد يستمر هذا الارتفاع؟
لديّ حالياً مركز شراء طويل الأجل لصندوق البلاتين المتداول في البورصة، وسيكون من المنطقي الدخول في صفقة شراء جديدة إذا شهدنا إغلاقاً يومياً عند هذا المستوى (بناءً على عقد نايمكس الآجل). صندوق التداول المناسب للاستخدام هو PPLT.
النحاس
شهد النحاس ارتفاعاً حاداً الأسبوع قبل الماضي عقب إعلان الرئيس ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على جميع واردات النحاس إلى الولايات المتحدة. لم يسبق أن شهدنا هذه الأسعار المرتفعة للنحاس من قبل، وهي أعلى المستويات على الإطلاق، وهو أمر نادر في أي سلعة.
انخفض السعر قليلاً منذ ما بدا وكأنه ارتفاع حاد، لكنه بدأ بالارتفاع مجدداً نهاية الأسبوع الماضي، وهو ليس بعيداً عن أعلى مستوى له خلال الأسبوع السابق، ما يشير إلى احتمال وجود اتجاه تصاعدي بطيء. تجدر الإشارة إلى أن النحاس كان بالفعل في اتجاه تصاعدي قبل إعلان الرسوم الجمركية، وهي علامة إيجابية لصفقات الشراء.
بصفتي متداولاً متتبعاً للاتجاهات، فقد دخلت بالفعل في مركز شراء هنا. من الأفضل لمن لم يدخل فعلاً في صفقة شراء الدخول في صفقة شراء جديدة بعد أن يصل سعر إغلاق عقد النحاس الآجل HG في بورصة نيويورك إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، متجاوزاً 5.6855 دولار.
الخلاصة
أتوقع أن تكون أفضل الصفقات هذا الأسبوع:
- شراء مؤشر ناسداك 100.
- شراء مؤشر S&P500 بعد إغلاق يومي فوق 6,307.8.
- شراء البيتكوين بعد إغلاق يومي فوق 120,000 دولار.
- شراء عقود النحاس الآجلة HG بعد إغلاق يومي فوق 5.6855 دولار.
- شراء الفضة بعد إغلاق يومي فوق 38.41 دولار.
- شراء البلاديوم بالدولار الأمريكي بعد إغلاق يومي فوق 1,318 دولار.
- شراء البلاتين بالدولار الأمريكي بعد إغلاق يومي فوق 1,1472 دولار.