تراجع سوق الذهب قليلاً بداية جلسة الثلاثاء، قبل أن يستعيد عافيته ويبدي بعض التحسن. وبذلك، يبدو أن السوق سيبذل قصارى جهده للوصول إلى قمة منطقة التماسك الأوسع التي نشهدها منذ أوائل أبريل. هذا يعني أننا قد نستهدف المستوى 3500 دولار في الأعلى، وهو مستوى كبير وكامل وذو أهمية نفسية، ولذلك أعتقد أن الكثيرين سيتابعونه باهتمام بالغ. إذا تجاوزنا هذا المستوى، فسيكون ذلك بلا شك مؤشراً تصاعدياً قوياً، وقد يؤدي تجاوزه إلى إطلاق موجة جديدة من ضغوط الشراء.
التحليل الفني
يبدو التحليل الفني لهذا السوق تصاعدياً على المدى الطويل، ولكن علينا أيضاً مراعاة أن السوق لم يشهد أي تحركات خلال الشهرين الماضيين، حيث بقينا عالقين في نطاق 300 دولار، ما يشير إلى أن اختراق السوق لقمة النطاق قد يؤدي إلى تحرك نحو المستوى 3800 دولار. وبالطبع، لن يكون المستوى 3800 دولار سوى البداية، بافتراض أن جميع العوامل الأساسية لا تزال متوافقة مع نفس السيناريو، كما ويمكن التعرف على الشركات المحترفة للتداول في المعدن النفيس للمزيد.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
على الجانب السلبي، إذا تراجع السعر دون المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً، فقد يتجه السوق نحو المستوى 3200 دولار، الذي يعد منطقةً يهتم بها الكثيرون، وأعتقد أن الكثير من الباحثين عن القيمة سيكونون على استعداد لدخول السوق للاستفادة من "انخفاض أسعار صرف الذهب".
مع تحييد جميع العوامل، أؤيد فكرة الشراء عند الانخفاضات، وهو أمرٌ يتفق عليه الكثير من المتداولين، حيث إنه في كل مرة ينخفض فيها السعر، كان هناك مشترون مستعدون للاستثمار. في النهاية، أعتقد أن هذا السوق لا يزال أمامه المزيد من التقدم، لكني أدرك أيضاً أن هذا الوقت من العام هادئ نسبياً.