حاول الدولار الأمريكي الارتفاع مقابل الين الياباني في البداية، لكنه تراجع بشكل ملحوظ. هذا بالطبع نمطٌ مستمرٌ منذ فترة، حيث شكّل المستوى 142 ين دعمٍ رئيسياً، ولذلك، من المرجح أن يواصل السوق التركيز على هذ المستوى، حيث شهدنا ارتداداً متكرراً، وأعتقد أن هذا المستوى قد يكون نقطةً علينا اختبارها.
إذا تمكنا من البقاء فوق هذا المستوى، فأعتقد أنها إشارةٌ إيجابيةٌ للغاية، فحتى مع ضُعف أرقام ADP للوظائف غير الزراعية وأرقام مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات الصادر عن معهد إدارة التوريدات (ISM) والتي بلغت 49.9، فإن هذا يشير إلى قوةٍ كبيرةٍ للدولار الأمريكي، حيث لم يتم اختراق مستوى الدعم. مع ذلك، يختلف أداء سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني قليلاً في أسواق العملات.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
البنوك المركزية
يجب الأخذ بالاعتبار أن بنك اليابان يواجه مشكلة كبيرة، إذ لا يشتري الناس السندات الحكومية، حيث لم تكن هناك أي طلبات شراء خلال يومين. هذا يعني أن بنك اليابان قد يضطر إلى استئناف التيسير الكمي، والدخول إلى السوق لشراء تلك السندات. مع ذلك، تجدر الإشارة أيضاً إلى أن تراجع البيانات الأمريكية قد يدفع الناس إلى الاعتقاد بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض معدلات الفائدة على الأرجح بنهاية العام، ولكن، حتى لو فعل ذلك، فإن الواقع هو أن فارق معدلات الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان هائل. بمعنى آخر، سيجذب فارق معدلات الفائدة المتداولين عاجلاً أم آجلاً، وسيحتفظون بالدولار الأمريكي، ويجمعون فوائد المبادلة في حساباتهم التجارية.