يواصل الذهب جذب المشترين عند تراجعات الأسعار، حيث اتسم يوم الجمعة بالثبات. مع تحييد جميع العوامل، يحاول هذا السوق تحديد مساره على المدى الطويل، لكني أعتقد أن الإجابة واضحة نوعاً ما، إذ يشهد اتجاهاً تصاعدياً منذ فترة. هناك العديد من الأسباب تدعوا إلى الاعتقاد بأن هذا الاتجاه التصاعدي سوف يستمر، ويعود ذلك أساساً إلى إقبال البنوك المركزية حول العالم على شراء الذهب بكميات كبيرة، وأعتقد أن هذا لا يزال يُمثل فائدةً كبيرةً للذهب في هذه المرحلة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك الكثير من الضجيج الدائر في الشرق الأوسط حالياً، حيث ستُثير الحرب بين إسرائيل وإيران قلق الكثيرين. ومن المفارقات أن سعر صرف الذهب يبقى تقريباً عند نفس المستوى العام الذي كان عنده عند بدء تلك الحرب. ولهذا السبب، سيكون من المثير للاهتمام معرفة كيف سيتطور هذا الأمر على المدى الطويل، ولكن على أي حال، كان الذهب تصاعدياً، ويبدو أننا قد نشهد المزيد من الارتفاع، كما ويمكن التعرف على الشركات الأفضل لتداول الذهب للمزيد.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
التحليل الفني
لطالما كان التحليل الفني لهذا الزوج تصاعدياً للغاية، ولكن يبدو الآن أن المستوى 3500 دولار يُمثل حاجزاً كبيراً، وأتوقع وجود العديد من حواجز الخيارات هناك أيضاً. مع ذلك، إذا تمكنا من اختراق هذا المستوى، فقد يؤدي ذلك إلى احتمالية حركة تصاعدية هائلة تصل إلى حوالي 300 دولار. منطقة التماسك التي نجد أنفسنا فيها حالياً تبلغ حوالي 300 دولار، حيث يُقدم المستوى 3200 دولار في الأسفل دعماً، بينما يُقدم المستوى 3500 دولار في الأعلى مقاومة.
يقع المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً دون المستوى 3300 دولار مباشرةً وهو آخذ بالارتفاع. مع تحييد جميع العوامل، من المرجح أن تستمر التراجعات قصيرة الأجل بجذب اهتمام كبير في هذا السوق، وفي النهاية، أعتقد أن الأمر مسألة وقت فقط قبل أن يحدث ما يدفع الناس إلى البحث عن ملاذ آمن. ومع ذلك، إذا اخترقنا دون المستوى 3100 دولار، فسوف يكون علينا التساؤل عن الاتجاه.
إشارة محتملة: في هذه المرحلة، إذا تجاوزنا المستوى 3400 دولار، أعتقد أن متداولي المدى القصير سيدخلون السوق ويبدؤون بالشراء. يجب أن يكون وقف الخسارة عند المستوى 3350 دولار، والمستوى الهدف المحتمل عند المستوى 3490 دولار.