يتداول سعر صرف الدولار مقابل الدرهم اماراتي (AED/USD) عند مستوى 3.6724 يوم الاثنين 16 يونيو/حزيران 2025، مسجّلا انخفاضا طفيفا بنسبة 0.02 بالمائة مقارنة بالجلسة السابقة، في ظل استقرار ملحوظ يمتد على مدار الشهر الماضي والـ 12 شهرا الماضية. ويعكس هذا الثبات التزام مصرف الإمارات المركزي بالحفاظ على ربط العملة عند مستوى 3.6725 لكل دولار أمريكي، وهو ربط ظل قائمًا منذ عقود ويُعد أحد دعائم الاستقرار النقدي في الدولة، خاصة مع اعتماد الإمارات على الدولار في تسعير صادرات النفط ودورها كمركز مالي إقليمي. هذا الارتباط الثابت يُوفر بيئة من اليقين تقل فيها تقلبات الأسعار، مما يعزز الثقة في التجارة والاستثمار، ويُقلل من مخاطر الصرف للشركات والمستثمرين.
في غضون ذلك، يتطلّب الحفاظ على هذا الربط مواءمة دقيقة في السياسة النقدية، حيث غالبا ما يعكس المصرف المركزي قرارات الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة لضمان عدم حدوث فروقات تؤثر على التدفقات المالية. ويُظهر تدخل المصرف في سوق الصرف الأجنبي عبر نطاق ضيق (بين 3.6720 و3.6730) تصميم واضح على استقرار العملة. ورغم تقلبات الأسواق العالمية والتوترات الجيوسياسية، يبقى الدرهم من بين أكثر العملات استقرار بفضل هذه السياسة، في حين تظل فرص المضاربة عليه محدودة للغاية، ما يدفع المتداولين للبحث عن تقلبات أكبر في أزواج أخرى مثل اليورو/درهم أو الإسترليني/درهم، كما ويمكن متابعة أفضل شركات التداول في الإمارات للمزيد.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
التحليل الفني للدرهم الإماراتي مقابل الدولار الأمريكي
تقنيا، يتحرك سعر صرف زوج الدرهم الإماراتي مقابل الدولار الأمريكي (AED/USD) ضمن نطاق عرضي شديد الضيق على الإطار الزمني 4 ساعات، في ظل استقرار قوي يعكس سياسة الربط الثابت بين العملتين عند مستوى 3.6725 (أو ما يعادله 0.27187 في الاتجاه المعاكس). يظهر من الرسم البياني أن السعر لم يغادر النطاق المحصور بين 0.27182 و0.27193 منذ عدة أشهر، وسط تدخل واضح من مصرف الإمارات المركزي للحفاظ على استقرار العملة. أيضا، المتوسط المتحرك البسيط يتطابق تقريبا مع السعر الحالي، بينما يوضح مؤشر Aroon تقلبا ضعيفا دون وجود اتجاه سائد، ما يعكس توازن دقيق في السوق.
في ظل غياب محفزات قوية أو مفاجآت من السياسة النقدية الأمريكية، من المتوقع أن يستمر الزوج في التداول داخل هذا النطاق الضيق، مع احتمالية بقاء الأسعار مستقرة حول مستوى 0.27187 خلال الأيام والأسابيع المقبلة. أي تحرك خارج هذا النطاق سيُعتبر حدث استثنائي غالبا ما يُقابل بتدخل مباشر من المصرف المركزي الإماراتي، مما يجعل فرص كسر النطاق ضعيفة جدا. وبناء على ذلك، تبقى التوقعات محايدة بثبات الأسعار ما لم تحدث تغيّرات غير اعتيادية في المشهد الاقتصادي أو النقدي العالمي.