بعد ارتفاع حاد من الأربعاء إلى الخميس، والذي شهد الاقتراب من المستوى 1.15000، أعاق التداول الحذر لزوج اليورو/الدولار الأمريكي التوقعات التصاعدية، وتراجع الزوج مع بداية عطلة نهاية الأسبوع.
كما كان متوقعاً يوم الخميس الماضي، خفض البنك المركزي الأوروبي سعر إعادة التمويل الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس أخرى ليصل إلى 2.25%. وأوضح البنك المركزي الأوروبي أن هذا الخفض هو على الأرجح الأخير لمعدلات الفائدة لفترة، وسيحاول الآن السماح للنتائج الاقتصادية على المدى المتوسط بتحديد تحركاته التالية. هذا يعني أن البنك المركزي الأوروبي سينتظر الآن تحرك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. جاءت أرقام الوظائف الأمريكية يوم الجمعة أفضل قليلاً من المتوقع، لكن المحللين يختلفون حول تفسيراتها. تراجع سعر صرف اليورو/الدولار الأمريكي مع بداية عطلة نهاية الأسبوع، ولكن هذا الانخفاض جاء بعد أن لامس الارتفاعات على المدى المتوسط يوم الخميس، والتي شهدت اقترابه من المستوى 1.15000. ستصدر بيانات مؤشر أسعار المستهلك من الولايات المتحدة يوم الأربعاء، ما سيؤثر على معنويات سوق الفوركس.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
لا يزال تداول الفوركس متقلباً، وكانت الاتجاهات صعبة على المراهنين على المدى القصير. يبدو أن المؤسسات المالية لا تزال تميل إلى توقعات ضعف الدولار الأمريكي. على المدى المتوسط، استعاد زوج اليورو/الدولار الأمريكي قيمته بالتأكيد، ولكن تحركه التصاعدي كان مليئاً بنوبات من التقلبات، ما ترك المتداولين اليوميين المعرضين للخطر في سوق الفوركس الذي لم يكن من السهل التعامل معه. يُظهر الرسم البياني الشهري لزوج اليورو/الدولار الأمريكي حركة تصاعدية، ولكن ليس من السهل تحقيق اتجاه.
هل أنت مستعد للتداول بإشارات الفوركس المجانية الخاصة بنا؟ فيما يلي قائمتنا لـ أفضل وسطاء الفوركس في فرنسا الذين يستحقون المراجعة.
توقعات زوج اليورو/الدولار الأمريكي والمراهنة بحذر على المدى القريب
لا يزال من غير الواضح ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيخفض معدلات الفائدة بالفعل في يوليو. يعتقد العديد من المحللين أن البنك المركزي الأمريكي يجب أن يتخذ إجراءً بخفض معدلات الفائدة، لكن الاحتياطي الفيدرالي لا يزال يُروج لعدم اليقين. مع ذلك، كانت بيانات التضخم الأمريكية ضعيفة، ما يسمح للرئيس ترامب بحملة لحثّ الاحتياطي الفيدرالي على التحرك. قد تميل المؤسسات المالية إلى الاعتقاد بأن معدلات الفائدة سوف تُرفع قريباً، لكن النتائج المتقلبة في سوق الفوركس بشكل عام، وزوج اليورو/الدولار الأمريكي، لا يزالان يُشكّلان رياحاً معاكسة عندما يبدو أن عمليات شراء كثيرة قد حدثت.
لا يجد المضاربون الذين يأملون في الاستفادة من المؤسسات المالية والمعنويات السائدة الأمر سهلاً. دخل زوج اليورو/الدولار الأمريكي نهاية هذا الأسبوع بالقرب من المستوى 1.13945، ما يفتح الباب أمام التفكير في المستوى 1.14000. مع ذلك، بما أن زوج اليورو/الدولار الأمريكي أغلق على اتجاه تنازلي، ينبغي على المتداولين اليوميين توخي الحذر من البحث عن حل سريع للارتفاع صباح الإثنين. بدلاً من ذلك، عليهم السماح للسوق بالافتتاح ودراسة ميول الرغبة بالمخاطرة بعد افتتاح الأسواق الأوروبية لفهم المعنويات على المدى القصير. سيكون التضخم الأمريكي عبر مؤشر أسعار المستهلك يوم الأربعاء القادم مهماً.
خطاب ترامب وردود أفعال السوق
بعد أكثر من أربعة أشهر على تولي الرئيس ترامب منصبه في البيت الأبيض، قد لا يكون لخطابه تأثيرٌ قويٌّ على المؤسسات المالية كما كان في البداية. يدرك المتداولون ذوو الخبرة أن تأثير ترامب سيؤثر على التقلبات على المدى القريب، لكن التوقعات على المدى المتوسط تبدو هادئةً نوعاً ما. إذا جاءت أرقام التضخم الأمريكية يومي الأربعاء والخميس القادمين هادئةً ومتوافقةً مع التوقعات، فسيعزز ذلك من قوة موقف ترامب الداعي لخفض معدلات الفائدة الأمريكية.
- تراجع زوج اليورو/الدولار الأمريكي بشكل قوي، لكن على المدى المتوسط، قاوم الزوج وحافظ على استقراره عند المستوى 1.14000.
- تجاوز سعر زوج اليورو/الدولار الأمريكي منذ الأسبوع الثاني من أبريل المستويات الحالية التي يتم تداوله عليها.
- قد يرغب المتداولون الفنيون في مواصلة النظر إلى مستويات الدعم كنقاطٍ للرهان على الارتفاع، ولكن عليهم عدم الإفراط في الجشع بشأن استمرار ارتفاع النسب.
التوقعات الأسبوعية لزوج اليورو/الدولار الأمريكي:
يتراوح نطاق السعر المضارب لزوج اليورو/الدولار الأمريكي بين 1.13210 و1.15350.
كان تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي منذ الأسبوع الثاني من أبريل اختباراً لقوة الإرادة. وقد تشكل نطاق سعري ثابت نسبياً. ولم تكن ارتفاعات الأسبوع الماضي، التي اقتربت من 1.15000، مفاجئة، ولكن كان من المتوقع أيضاً أن يتراجع الزوج. لا تزال المؤسسات المالية تعتقد على الأرجح بإمكانية تحقيق المزيد من الارتفاع، لكنها ستحتاج إلى بعض الزخم الإضافي للحفاظ على زخم الارتفاع. إذا أظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المنتجين الأمريكي، التي ستصدر هذا الأسبوع، أن الوضع تحت السيطرة، فقد يكون ذلك دفعة ضرورية.
إذا بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالتلميح إلى أنه سينظر في خفض معدلات الفائدة بشكل أقوى، فقد يساعد ذلك في تحفيز شراء زوج اليورو/الدولار الأمريكي، ولكن على البنك الاحتياطي الفيدرالي أيضاً التصريح بأنه يدرس تخفيضات أكبر طالما ظل التضخم تحت السيطرة. في الوقت الحالي، يبدو أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي غير مستعد لاتخاذ موقف استباقي. يبدو أن زوج اليورو/الدولار الأمريكي قادر على التحرك للأعلى، ولكن حتى ترتفع مستويات الدعم تدريجياً وتثبت استمراريتها، فقد يستمر القتال داخل النطاق على المدى القريب.