تراجع سوق الذهب خلال جلسة الجمعة، مع استمرار ارتداده في نفس النطاق العام، فخلال الجلسات الست أو السبع الماضية، تراوحت أسعار الذهب بين 3280 دولار عند أدنى مستوياتها و3360 دولار عند أعلى مستوياتها، ومع تحييد جميع العوامل، أعتقد أن هذا السوق يحاول ببساطة تحديد مساره التالي، نظراً لوجود ضغوط خارجية كثيرة في كلا الاتجاهين، ما يجعل من الصعب الشعور بالارتياح في مركز ضخم، على الأقل ليس في الوقت الحالي.
التوقعات على المدى الطويل
في هذه المرحلة، تبدو التوقعات على المدى الطويل إيجابية، ولكن علينا الانتظار لنرى ما إذا كنا سوف نشهد استمرار دخول المشترين، أو ما إذا كان علينا التراجع نحو المستوى 3200 دولار الذي يدعم أيضاً المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً، وهو بالطبع مؤشر سيراقبه الكثيرون، لأنه عادةً ما يكون محدداً للاتجاه إلى حدٍ ما.
على الجانب الإيجابي، إذا تجاوزنا المستوى 3375 دولار، فمن الممكن أن نتجه نحو المستوى 3500 دولار. في النهاية، كان هذا السوق صاخباً للغاية، ولذلك يجب النظر إليه من منظور كونه سوق متقلب بالتأكيد. تحديد حجم المراكز أمر بالغ الأهمية، وأعتقد أنه على الرغم من كونه سوقاً إيجابياً للغاية، إلا أننا في حالة من التقلب، وبالتالي كل شيء ممكن،كما ويمكن التعرف على الشركات الأفضل للتداول في المعدن الأصفر للمزيد.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
من خلال النظر إلى هذا الرسم البياني، أعتقد أننا سوف نستمر بالتأكيد في التداول ضمن نطاق 300 دولار على المدى القصير، ولا أرى كيف تتغير الأمور بسرعة دون عامل خارجي. مع ذلك، كان سوق سعر صرف الذهب صعودياً بشكل استثنائي لبضع سنوات، لذا قد يكون التحرك الجانبي البسيط هو الحل الأمثل لما كان حركة تصاعدية قوية للغاية.