ختتم زوج اليورو/الدولار الأمريكي تداولات الجمعة بالقرب من المستوى 1.13575، وهو مستوى قريب من أعلى مستوى له خلال الأسبوع، إلا أن الزوج لا يزال يتداول بالقرب من المستوى الذي اجتازه في حوالي 11 أبريل.
هل أنت مستعد للتداول بإشارات الفوركس المجانية الخاصة بنا؟ فيما يلي قائمتنا لـ أفضل وسطاء الفوركس في فرنسا الذين يستحقون المراجعة.
بعد أن بدأ تداولات الأسبوع الماضي بالقرب من المستوى 1.11775 يوم الإثنين، حقق زوج اليورو/الدولار الأمريكي ارتفاعاً، ودخل نهاية هذا الأسبوع مجدداً ضمن النطاق السعري متوسط المدى بالقرب من المستوى 1.13575. ومع ذلك، وكما يعلم كل متداول في سوق الفوركس، فقد ظل التقلب ثابتاً وخطيراً حتى في أكبر أزواج العملات، بما في ذلك زوج اليورو/الدولار الأمريكي.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
سيكون تداول الغد خفيفاً نسبياً نظراً لغياب البنوك الأمريكية والبريطانية عن سوق الفوركس بسبب العطلات المصرفية، ولكن من المتوقع أن يكون هناك زخم قوي لزوج اليورو/الدولار الأمريكي. أعلن الرئيس ترامب يوم الجمعة عدم رضاه عن وتيرة مفاوضات التعريفات الجمركية مع الاتحاد الأوروبي. وبدلاً من إثارة حفيظة متداولي الفوركس تجاه زوج اليورو/الدولار الأمريكي والتسبب ببيعه، يبدو أن الزوج قد استجاب للخطاب المتشدد من البيت الأبيض الأمريكي بالشراء.
تفسير خاطئ لحركة زوج اليورو/الدولار الأمريكي
مع ذلك، فإن المبالغة في قراءة نتائج التداول اليومي لزوج اليورو/الدولار الأمريكي، استناداً إلى فكرة تداول المؤسسات المالية بناءً على ضجيج الرئيس ترامب، قد تؤدي إلى تفسيرات خاطئة. عند النظر إلى الرسم البياني متوسط الأجل لستة أشهر، نرى ارتفاع المعنويات السلوكية لزوج اليورو/الدولار الأمريكي بالتأكيد، ولكن بمجرد النظر إلى الرسم البياني لثلاثة أشهر، نرى أن زوج اليورو/الدولار الأمريكي قد تحرك في نطاق سعري مرتفع ومتقلب نوعاً ما منذ أواخر الأسبوع الثاني من أبريل.
على المتداولين اليوميين توخي الحذر في بداية هذا الأسبوع نظراً لانخفاض حجم التداول، ما قد يتسبب بتحركات غريبة في زوج اليورو/الدولار الأمريكي مع أوامر غير متوازنة. ستكون عودة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى سوق الفوركس يوم الثلاثاء مهمة، ولكن الفرنسيون والألمان سوف يكونون في عطلة يوم الخميس من هذا الأسبوع، ما قد يعني غياب موظفي مؤسساتهم بأعداد كبيرة يوم الجمعة. ستصدر الولايات المتحدة أرقام الناتج المحلي الإجمالي يوم الخميس، ولكن قد يتدخل الرئيس ترامب في أي لحظة عندما يرغب بالحديث. كما سيصدر محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء أيضاً.
أسباب زيادة التقلبات مع تحسن المعنويات
كانت قدرة زوج اليورو/الدولار الأمريكي على الارتفاع والتمسك بالعناصر الأعلى من قيمته واضحة.
- على جميع المتداولين اليوميين تذكر موجة البيع القوية التي حدثت في 12 مايو والتي دفعت زوج اليورو/الدولار الأمريكي إلى حدود 1.10640، لأنه الزوج كان قريباً من قيمته الحالية قبل أيام قليلة فقط.
- يبدو أن المؤسسات المالية تميل إلى ارتفاع زوج اليورو/الدولار الأمريكي، لكنها أظهرت أيضاً أنها عرضة للمخاوف اللحظية في السوق الناتجة عما يبدو وكأنه سيل متواصل من الأخبار المتغيرة.
- في حين يبدو أن المعنويات العامة أفضل، وقد يميل المتداولون إلى البحث عن فرص ارتفاع في زوج اليورو/الدولار الأمريكي، إلا أن عليهم الحذر الشديد في رهاناتهم على المدى القريب.
التوقعات الأسبوعية لزوج اليورو/الدولار الأمريكي:
يتراوح نطاق السعر المضارب لزوج اليورو/الدولار الأمريكي بين 1.12860 و1.149390.
بلغ زوج اليورو/الدولار الأمريكي أعلى المستوى له عند حوالي 1.15780 في 21 أبريل. ومع ذلك، منذ ذلك الحين، بدا أن النطاق المحيط بالسعر الحالي لزوج اليورو/الدولار الأمريكي قد اتخذ تأثيراً مغناطيسياً كنقطة توازن. قد تعتقد المؤسسات المالية أن زوج اليورو/الدولار الأمريكي يجب أن يكون أعلى قليلاً، لكن وضوح التوقعات لا يزال أمراً صعباً. يبدو أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في وضع يضطره إلى النظر في خفض معدلات الفائدة، لكن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لا يزال يقول إن التوقعات الاقتصادية لا تزال غير مؤكدة.
فاجأت الهجمة اللاذعة التي شنها الرئيس ترامب على مفاوضات التجارة مع الاتحاد الأوروبي البعض يوم الجمعة الماضي، لكنها لم تُحدث أي شرخ في زوج اليورو/الدولار الأمريكي الذي شهد ارتفاعاً ملحوظاً يوم الجمعة، وقد يُنظر إلى إمكانية الدخول في نهاية هذا الأسبوع بالقرب من هذه الارتفاعات على أنها إيجابية على المدى المتوسط. مع ذلك، لا يزال التداول قصير الأجل عرضة لردود الفعل المفاجئة. قد يبدو توقع ارتفاع زوج اليورو/الدولار الأمريكي أمراً صائباً، ولكن قد يرغب المتداولون الحذرون بالنظر إلى مستويات الدعم الفني كنقطة انطلاق لانعكاسات تصاعدية بدلاً من الشراء العشوائي في السوق في ظل الظروف الحالية.