تواصل الليرة التركية تراجعها الحاد أمام الدولار، حيث بلغ السعر الحالي 0.0257، منخفضًا بنسبة -30.71% مقارنة بسعر الافتتاح عند 0.0371. وقد سجل الزوج أدنى مستوى له خلال الجلسة عند 0.0255، بينما لم يتمكن من الصعود فوق أعلى سعر عند 0.0391. هذه الحركة تعكس استمرار الانهيار في قيمة الليرة نتيجة ضعف الثقة في السياسة النقدية، وغياب تدخلات فاعلة من البنك المركزي التركي.
التحليل الفني لسعر الزوج:
يُظهر سعر صرف الليرة التركية تجاه الدولار الأمريكي اتجاهًا هابطًا قويًا ومستقرًا، حيث فشل السعر في تحقيق أي ارتداد فني معتبر بعد الكسر العنيف للدعوم السابقة. السعر الحالي يتداول بالقرب من القاع اليومي، ما يُظهر استمرار الضغط البيعي دون مقاومة تذكر. كما أن مؤشرات الزخم مثل RSI لا تزال في مناطق التشبع البيعي دون إشارات ارتداد واضحة، مما يدل على إمكانية تسجيل مزيد من الخسائر لليرة خلال الأيام القادمة.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
المتوسطات المتحركة قصيرة وطويلة الأجل جميعها تشير بوضوح إلى ترسيخ الاتجاه الهابط. وبغياب محفز اقتصادي داخلي إيجابي أو تدخل حكومي، تبقى كل محاولة ارتداد مجرد فرصة للبيع، وهو ما يتوافق وتوقعات الشركات التركية الأفضل للتداول.
توقعات سعر الليرة التركية خلال الأسبوع:
يتوقع أن يواصل الزوج هبوطه باتجاه 0.0250، وإذا تم كسر هذا المستوى بإغلاق يومي، فقد يمتد الهبوط نحو 0.0240 وربما 0.0235 خلال الأسبوع. أما في حالة حدوث ارتداد فني قصير، فقد يصعد السعر لاختبار مستويات 0.0275 و0.0288، لكن دون تغيير حقيقي في الاتجاه العام.
نقاط الشراء المحتملة:
- 0.0250 دعم فني محتمل لارتداد مضاربي
- 0.0235 منطقة دعم تاريخية حرجة
نقاط البيع المحتملة:
- 0.0275 أول مقاومة فنية في حال التصحيح
- 0.0288 – 0.0295 منطقة ضغط بيعي قوية مناسبة للبيع مع وقف خسارة أعلى 0.0305
توصيات تداول:
- البيع من الارتدادات المحدودة نحو المقاومات القريبة هو السيناريو الأكثر أمانًا حاليًا.
- لا يُنصح بالشراء إلا بعد تأكيد انعكاس فني عبر شموع يومية داعمة أو أخبار اقتصادية إيجابية قوية.
- إدارة المخاطر الصارمة ضرورية نظرًا للتقلبات المرتفعة وحساسية الزوج للأحداث الجيوسياسية والاقتصادية.
نصيحة للمتداولين:
في ظل الهبوط الحاد، من الأفضل أن يتجنب المتداولون مراكز الشراء العشوائية والاعتماد على صفقات بيع قصيرة المدى مع كل ارتداد فني محدود. يجب متابعة أي تطورات نقدية أو تدخلات رسمية من البنك المركزي التركي بدقة، لأن أي تدخل مفاجئ قد يؤدي إلى تحركات معاكسة قوية.