اختتم الذهب تداولاته بتاريخ 23 مايو 2025 عند مستوى 3,357.42 دولار للأونصة، مرتفعًا بمقدار 62.42 نقطة أو ما يعادل +1.89% خلال اليوم. وقد تحرك السعر ضمن نطاق يومي تراوح بين 3,287.24 و3,366.39، فيما يظل قريبًا من أعلى مستوى تاريخي له عند 3,500.33 الذي تم تسجيله خلال آخر 52 أسبوعًا، ما يعكس استمرار الزخم الإيجابي على المعدن الأصفر وسط حالة من عدم اليقين الاقتصادي عالمياً.
التحليل الفني للذهب :
يواصل الذهب تداولاته داخل اتجاه صاعد واضح على المدى المتوسط والطويل، مدعومًا بإغلاقات متتالية فوق المتوسطات المتحركة لـ50 و100 يوم. الارتداد الأخير من مستوى 3,287 يشير إلى قوة مشترين الذهب عند مناطق الدعم، مع استقرار السعر حاليًا فوق خط الاتجاه الصاعد.
مؤشرات الزخم مثل RSI تشير إلى حالة اقتراب من التشبع الشرائي عند حدود 68 نقطة، مما قد يؤدي إلى بعض التصحيح الفني، خاصة مع اقتراب الذهب من منطقة المقاومة 3,370 – 3,400. ومع ذلك، فإن اختراق هذه المنطقة بثبات قد يمهد الطريق لاختبار القمة التاريخية 3,500 مجددًا. في المقابل، أي كسر لمستوى الدعم 3,280 قد يفتح المجال لهبوط نحو منطقة 3,230، كما ويمكن معرفة أفضل شركات تداول الذهب للمزيد
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
نقاط الدخول المقترحة:
صفقات الشراء:
- الدخول: من مستوى 3,310 – 3,320 (عند تصحيحات)
- الهدف الأول: 3,370
- الهدف الثاني: 3,440
- وقف الخسارة: 3,270
صفقات البيع (على المدى القصير):
- الدخول: من مستوى 3,400 – 3,420 (في حال ظهور إشارات انعكاسية)
- الهدف الأول: 3,350
- الهدف الثاني: 3,300
- وقف الخسارة: 3,450
توصيات التداول:
- الاتجاه العام لا يزال صاعدًا، لذا يفضل اعتماد استراتيجية "الشراء عند الانخفاضات".
- التداول داخل مناطق المقاومة يتطلب الحذر، ومراقبة سلوك السعر بدقة.
- يُنصح باستخدام أوامر وقف الخسارة لتفادي أي انعكاسات مفاجئة بفعل الأخبار الاقتصادية أو الجيوسياسية.
توقعات الذهب الأسبوعية:
من المتوقع أن يتحرك الذهب خلال هذا الأسبوع بين مستويات الدعم 3,280 والمقاومة 3,400، مع ترجيحات بمزيد من الصعود إذا تم اختراق الحاجز النفسي عند 3,400، ما قد يدفع بالسعر لاختبار القمة 3,500. العوامل الداعمة لهذا الاتجاه تشمل ضعف الدولار الأمريكي، واستمرار الطلب على الأصول الآمنة في ظل توترات الأسواق العالمية وارتفاع المخاوف من التباطؤ الاقتصادي.
نصيحة للمتداولين:
يُنصح بمراقبة قرارات البنوك المركزية (وخاصة الفيدرالي الأمريكي) وأرقام التضخم وأسعار الفائدة، كونها المحركات الأساسية لسعر صرف الذهب. كما ينبغي الحذر من التذبذبات القوية حول المناطق التاريخية، والاعتماد على خطة تداول مدروسة بإدارة مخاطر فعالة.