تراجعت أسعار صرف العقود الآجلة الأمريكية للغاز الطبيعي مقابل الدولار الأمريكي تسليم شهر حزيران المقبل (XNG/USD) خلال تداولات الفترة الأوروبية لليوم الخميس الموافق 22 مايو/أيار. فعند الساعة 08:26 صباحا بتوقيت جرينتش، تراجع السعر بنسبة 0.74 بالمائة ليتداول سعر صرف الغاز الأمريكي عند مستويات 3.332 دولار أمريكي. وذلك في ترقب الأسواق لبيانات المخزونات الأمريكية والتي ستصدر في وقت لاحق من اليوم. الجدير بالذكر، أنه من المتوقع أن ترتفع محزونات الغاز الطبيعي بمقدار 118 مليار مكعب مقابل 110 المليار الكعبة التي تم تسجيلها الأسبوع الماضي. لذلك من المتوقع، أن تضغط البيانات بصورة أضافية حين توافقها أو تجاوزها التوقعات والعكس صحيح أذا ما تراجعت الزيادة بوتيرة دون التوقعات.
هل أنت مستعد للتداول بإشارات الفوركس المجانية الخاصة بنا؟ فيما يلي قائمتنا لـ أفضل وسطاء التداول المميزة في أمريكا الذين يستحقون المراجعة.
على صعيد الغاز الأوروبي، فقد انتشعت العقود الآجلة للغاز لتتجاوز 37 يورو للميجاواط/ساعة، وهو أعلى مستوى لها خلال أكثر من 6 أسابيع، وسط تجدد المخاوف المرتبطة بالإمدادات، وتراجع التفاؤل بإمكانية إحراز تقدم في الملف الأوكراني. خاصة بعدما باءت المكالمة التي استمرت لقرابة ساعتين بين الرئيسين الأمريكي والروسي في الوصول لاتفاق ملموس، لا سيما مع رفض روسيا لوقف إطلاق النار الفوري، ما يقلل من احتمالات عودة امدادات الغاز الروسية في المدى القريب. في الوقت ذاته، تستعد النرويج لتقليص إمداداتها عبر محطة كولسنس بسبب الصيانة المقررة خلال 21 و22 مايو، بينما تشهد الأسواق تحولات في وجهات شحنات الغاز الطبيعي المسال من آسيا، وسط اهتمام متزايد من دول غير متعاقدة مثل فيتنام وتايلاند وأيضا الفلبين، ما قد يساهم في دعم الطلب العالمي خلال المرحلة المقبلة.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
تقنيا، لا يزال سعر صرف العقود الآجلة للغاز الطبيعي يتداول داخل مثلث متماثل على الإطار الزمني 4 ساعات، مما يعكس حالة من التوازن المؤقت بين قوى الشراء والبيع. في الوقت الحالي، يستقر السعر في الوقت الحالي قرب مستويات 3.33 دولار، ولكنه لا يزال عاجز عن اختراق خط الاتجاه الهابط الذي يشكل مقاومة رئيسية. فنيا، يُظهر المتوسط المتحرك دعم للسعر حتى وقت كتابة تلك السطور. على جانب آخر، يتحرك مؤشر القوة النسبية RSI بالقرب من مستوى 56، في إشارة إلى زخم معتدل لا يزال دون منطقة التشبع الشرائي.
فنياً، لا يزال السعر يتذبذب في المنطقة الحيادية بانتظار اختراق حاسم لأحد أطراف المثلث. ففي حال تجاوز المقاومة عند 3.57 دولار، قد تتسارع الحركة الصاعدة نحو مستويات 3.75 دولار أمريكي ثم مستويات 3.73 دولار. على كسر الدعم 3.49 دولار، فقد يتعرض السعر لضغوط هبوطية تدفعه نحو 3.23 دولار وربما إلى 2.99 دولار، خاصة إذا تراجعت توقعات الطلب أو جاءت بيانات المخزونات الأمريكية إيجابية بوتيرة يفوق التوقعات الفنية. لذا، فإن قرار الاختراق القادم سيكون هو المحدد الرئيسي لاتجاه السوق خلال الجلسات المقبلة.