تراجعت أسواق الذهب خلال جلسة الأربعاء، حيث وردتنا إعلانات من الأمريكيين والصينيين تُشير إلى أنهم سيناقشون الرسوم الجمركية قريباً. من الواضح أن هذا يُعطي مؤشرات إيجابية للأسواق بشكل عام، وقد يُثير بعض المخاوف لدى بعض المتداولين. تجدر الإشارة إلى أن سوق الذهب يُستخدم غالباً كملاذ آمن، لذلك من المنطقي أن نشهد انخفاضاً نتيجةً لذلك.
التحليل الفني
لا يُهمني حقاً تبدد المخاوف في السوق على المدى القصير، فالحقيقة هي أن السوق لا يزال صاعداً للغاية، ولا يُمكن مقاومة ذلك. من المُتوقع أن يُقدم المستوى 3300 دولار، ثم المستوى 3200 دولار، دعماً جيداً. يتسارع المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً نحو المستوى 3200 دولار، وقد يُقدم دعماً كبيراً.
أتمنى أن أرى سعر صرف الذهب ينخفض إلى هذا الحد، لكن هذا لن يحدث على الأرجح إلا إذا صرح جيروم باول خلال المؤتمر الصحفي بتصريح يدفع الناس للاعتقاد بأن الاحتياطي الفيدرالي سيكون إما متشدداً للغاية، أو ربما حتى متساهلاً، لأن ذلك قد يُسبب رد فعل انفعالي من جانب المتداولين الذين يبيعون الذهب للمخاطرة أكثر في أسواق مثل ناسداك.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
حجم شمعة جلسة الأربعاء ليس مثيراً للقلق بشكل كبير، ولكنه كبير بما يكفي ليلفت الانتباه على الأقل. المستوى 3500 دولار في الأعلى هو هدف رئيسي وحاجز مقاومة على المتداولين الانتباه إليه جيداً، لأنه بصراحة، إذا اخترقناه، فسنشهد ارتفاعاً كبيراً في السوق. في الواقع، يمكنك اتخاذ "خطوة مدروسة" عند اختراق المستوى 3500 دولار للوصول إلى منطقة 3800 دولار، حيث إنها منطقة تماسك محتملة بمقدار 300 دولار.
إذا تراجع السعر دون المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً، فمن الممكن أن نتجه نحو المستوى 3000 دولار. أي انخفاض دون هذا المستوى سيثير قلقي بشأن الاتجاه العام، لكني أعتقد حالياً أن هناك الكثير من المشترين الذين سيحافظون على السعر فوق هذا المستوى.