استقر سعر صرف زوج الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري (AED/EGP) خلال الأسبوع الجاري دون تغييرات كبيرة عن الأسبوع الماضي حيث تداول الزوج حول مستويات 13.88 جنيه مصري. بشكل عام يشهد الجنيه المصري نوع من الاستقرار مقابل العملات العربية والعالمية على مدار الأسبوع الماضي والجاري. وسط توقعات متفائلة من صندوق النقد الدولي والذي رفع توقعاته لمعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لمصر خلال عامي 2025 و2026 بمقدار 0.2%. وتأتي هذه التقديرات في ظل مؤشرات تعافي نسبي تشهده بعض القطاعات الحيوية، رغم استمرار التحديات على مستوى التوازنات المالية والخارجية.
في المقابل، توقّع صندوق النقد الدولي اتساع عجز الحساب الجاري ليبلغ نحو 5.8% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي الجاري، على أن يتراجع العجز في عام 2026 ليصل إلى 3.7%، في ظل تحسن متوقع في الميزان التجاري وزيادة الإيرادات السياحية والتحويلات من الخارج، كما ويمكن متابعة أفضل شركات التداول الكبيرة في مصر للمزيد.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
رغم التوقعات المتفائلة للنمو، تأثر الاقتصاد المصري بانخفاض حاد في إيرادات قناة السويس، التي سجلت خسائر قدرها 110 مليارات جنيه خلال الأشهر التسعة المنتهية في مارس الماضي، نتيجة تصاعد التوترات في منطقة البحر الأحمر، بحسب بيانات وزارة المالية المصرية. حيث وزيرة التخطيط المصرية أن يحقق الاقتصاد المصري معدل نمو يصل إلى 4% خلال العام المالي الجاري، مع استمرار التحسن خلال العام المالي المقبل ليبلغ معدل النمو 4.5%. بينما من المتوقع أن يستفيد الاقتصاد من تراجع أسعار النفط عالميًا، والتي سجلت نحو 67 دولارًا للبرميل، مما قد يُخفف من الضغوط على فاتورة الواردات.
في الشأن الإماراتي، أظهر تقرير حديث لصندوق النقد الدولي تثبيت توقعات نمو الاقتصاد الإماراتي عند نسبة 4% للعام الجاري، مع توقعات بارتفاع النمو إلى 5% في العام المقبل. ويُعزز هذا الأداء مكانة الاقتصاد الإماراتي كأحد أسرع الاقتصادات نموًا على مستوى العالم، بفضل التنوع في مصادر الدخل، والتحول نحو الاقتصاد غير النفطي، والسياسات الاقتصادية المرنة التي تنتهجها الدولة.
في اخبار اخرى، توقعت وكالة التصنيف الائتماني "ستاندرد آند بورز" استمرار نمو الاقتصاد الإماراتي وتسارع وتيرته خلال العام الجاري، مدعومًا بتوسّع أداء القطاعات غير النفطية وتزايد الاحتياجات للإنفاق الرأسمالي في مختلف المجالات. أكد التقرير أن عام 2024 يشهد دعمًا ملحوظًا لإصدارات الصكوك، مع الإشارة إلى نمو التمويل الإسلامي عالميًا بنسبة 10.6% خلال العام الماضي، حيث تجاوزت قيمة الصكوك القائمة لأول مرة حاجز التريليون دولار. ويُعزى هذا النمو إلى الأداء القوي في قطاع الصكوك والخدمات المصرفية الإسلامية.
تحليل سعر صرف الدرهم الاماراتي مقابل الجنيه المصري ارتفع الزوج بشكل طفيف صباح اليوم بينما كان الزوج قد خسر مكاسبه التي تسجلها في بداية الأسبوع الجاري بعد تراجع قوي خلال تعاملات يوم امس. عاد السعر للتداول داخل القناة السعرية الهابطة حيث يسيطر الاتجاه العام الهابط على تحركات الزوج الذي يتداول أقل من متوسط الحركة 200 يوم. يدعم استقرار السعر داخل قناة سعرية هابطة الاتجاه العام حيث يستهدف الزوج مستويات 0.0708 و0.0700 على التوالي.