تراجع سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار (EGP/USD) في بداية تداولات الأسبوع حيث سجل مستويات 50.58 جنيه مقابل مستويات 49.94 جنيه خلال ختام تعاملات الأسبوع الماضي. بشكل عام تباين سعر صرف الدولار في مصر في نطاق تغييرات لا يتجاوز 100 قرش على مدار الأسابيع القليلة الماضية.
أظهرت المؤشرات الأولية لأداء الاقتصاد المصري خلال الثلاث أشهر الاولى من 2025 تسجيل معدل نمو تجاوز نسبة 4.3%، حيث مدد الاقتصاد النمو المستمر منذ الربع الثاني من العام الماضي، على التوالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. كما كشفت بيانات رسمية من مصر عن تسجيل معدل التضخم في المدن المصرية ارتفاع على أساس سنوي خلال مارس الماضي ليصل إلى 13.6%، مقارنة بنسبة 12.8% المسجلة في فبراير من العام الجاري، كما ويمكن متابعة أفضل شركات التداول في مصر للمزيد.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
في غضون ذلك، يواصل البنك المركزي المصري جهوده للسيطرة على معدلات التضخم من خلال إدارة أسعار الفائدة، حيث يتم رفع الفائدة في حالات ارتفاع التضخم وخفضها مع تراجع الأسعار، وذلك بهدف الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي. تأتي هذه التحركات وسط حالة من الترقب لقرار سعر الفائدة في الاجتماع المقرر عقده خلال شهر مايو من العام الجاري، والذي يعد الاجتماع الثالث للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.
أوضح البنك المركزي أن التراجع في معدلات التضخم السنوي يعود جزئيًا إلى تأثير سنة الأساس، إلى جانب استقرار المعدلات الشهرية للتضخم، مع الإشارة إلى أن التضخم الأساسي اتخذ اتجاهًا نزوليًا ليسجل 9.4% في مارس مقارنة بنسبة 10% في فبراير، محققًا رقمًا أحاديًا للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات. وعلى أساس شهري، سجل معدل التضخم الأساسي تراجعًا بنسبة 0.9% في مارس مقارنة بشهري فبراير ومارس 2024، حيث بلغت نسبة التراجع 1.6% و1.4% على التوالي.
عالميًا انتعش الدولار خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث ارتفع مؤشر العملة الأمريكية من أدنى مستوى له في ثلاث ستوات والذي سجلها في بداية الأسبوع الماضي عند 97.94 نقطة قبل الارتفاع على مدار الأسبوع. تداول المؤشر عند 99.66 نقطة صياح اليوم الاثنين. تلقى الدولار الدعم من خلال تراجع مخاوف الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية بعد إشارات متبادلة بين أكبر اقتصادين في العالم خلال الأسبوع الماضي.
في نفس الوقت، تترقب الأسواق خطط ترامب الاقتصادية والتى تتضمن تخفيضات ضريبية منتظرة خلال الأسبوع الجاري. على الرغم من التقارير الإيجابية الحالية، تسود حالة من عدم التفاؤل حول مستقبل الاقتصاد في الولايات المتحدة الأمريكية على المدى المتوسط حيث تتوسع توقعات سقوط الاقتصاد في مرحلة من الركود. كما تشمل تحديثات البنوك العالمية توقعات سلبية على مستقبل الدولار على المدى البعيد.
تحليل سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي استقر سعر الجنيه حيث تباين حول العد العلوي للقناة السعرية الهابطة. قد يدعم تداول الزوج داخل القناة السعرية تراجع السعر مرة اخرى. خاصة مع تسجيل الزوج حركة دون متوسطات الحركة 50 و200 يوم على التوالي. تشير التوقعات الحالية إلى تراجع الزوج طالما استقر أقل من 0.01945 حيث يستهدف مستويات 0.0190 و0.0188 على التوالي.