شهدت أسواق الذهب ارتفاعاً ملحوظاً خلال جلسة الجمعة، حيث نشهد باستمرار دخول المشترين بحثاً عن ملاذ آمن في هذه الأسواق الصاخبة. مع ذلك، أتوخى الحذر الشديد مع متابعة الصفقات، وأعتقد أن الذهب قد يتراجع مع الوقت، لكني أعتقد أن هذا التراجع سوف يُمثل في النهاية فرصة شراء جيدة.
بصراحة، لست مهتماً على الإطلاق بالمبالغة في الإغراء هنا، وفي هذه الحالة، أنتظر فقط الحصول على القيمة، التي إن حصلنا عليها فأنا مستعد لشراء بعض الذهب. إذا شهدنا ارتفاعاً حاداً في السوق، وهو أمر محتمل جداً نظراً إلى سلوكه الحالي، فسيكون من الصعب متابعة الصفقات في هذه البيئة، ويرجع ذلك أساساً إلى أن السوق قد وصل إلى هذا الحد في فترة زمنية قصيرة جداً، ما قد يجعل المتداولين يتحملون الخسائر، كما ويمكن معرفة الشركات الأفضل لتداول الذهب للمزيد.
على المدى الطويل، لا يزال الذهب يشهد إقبالاً من المشترين
على المدى الطويل، لا أرى أي سبب يمنع الذهب من مواصلة الارتفاع، ولذلك، أعتبر أي انخفاض فرصة استثمارية قيّمة. من المفترض أن يكون المستوى 3000 دولار أمريكي أساسياً في السوق، وأعتقد أن هذه هي النظرة المستقبلية.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
لا أرغب ببيع الذهب على المكشوف مجدداً، حيث أعتقد أنه قوي جداً في هذه المرحلة. مع ذلك، من المتوقع أن يصل سعر صرف الذهب إلى المستوى 3300 دولار أمريكي مع الوقت، ولن أتفاجأ أبداً برؤية ذلك. هذا يعتمد على نموذج العلم التصاعدي الذي شكّلناه سابقاً. لذلك، علينا الانتظار لنرى ما إذا كان ذلك سوف يستمر. مع كل هذه التقلبات، لا يزال الذهب أحد أفضل الخيارات.