تراجع الذهب قليلاً خلال الإثنين. وبصراحة، لا ينبغي أن يكون هذا مفاجئاً، فنظراً إلى أننا حققنا مكاسب تقارب 250 دولار في ثلاث جلسات تداول فقط خلال الأسبوع الماضي، يكون من غير الممكن أن يرتفع الذهب فجأةً دون أن يشهد تراجعاً، حيث سوف يسعى البعض إلى جني بعض الأرباح من السوق عاجلاً أم آجلاً.
بالإضافة إلى ذلك، بدأنا نشهد تراجعاً طفيفاً في الضغط على سوق السندات، وهذا أمرٌ مُفيد أيضاً. أعلن دونالد ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع أن الإلكترونيات القادمة من الصين مُعفاة من الرسوم الجمركية المتبادلة، وقد أدى ذلك بالطبع إلى راحة كبيرة في الكثير من الأصول، ما دفعها إلى الارتفاع، وبالتالي، علينا أن نرى ما إذا كان سوق الذهب سيتبع ذلك أم لا.
في النهاية، لدى سعر صرف الذهب أسبابٌ كثيرة لمواصلة الارتفاع، ليس أقلها بالطبع ضعف الدولار الأمريكي على المدى الطويل، ولكن علينا الأخذ بالاعتبار أيضاً أن هناك الكثير من المستثمرين غير المستقرين، ويريدون الذهب لحماية استثماراتهم. بالإضافة إلى ذلك، شهدنا اتجاهاً تصاعدياً لبعض الوقت، وبالطبع، لا تزال البنوك المركزية تُقدم على عمليات شراء ضخمة. لذلك، ولكل هذه الأسباب، أعتقد أن هذا وضعٌ تعمل فيه التراجعات قصيرة الأجل كفرص شراء، كما ويمكن معرفة أفضل وأوثق الشركات المتاحة للتداول في معدن الذهب للمزيد.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
إلى أين نتجه؟
أعتقد أن هذا الوضع يُتيح فرصاً للشراء، حيث أن أي نوع من التراجع مع الارتداد، في رأيي، هو إشارة أخرى على استعدادنا للارتفاع خلال بداية العام. لقد أنهينا مؤشراً تصاعدياً رئيسياً، وتجاوزناه، ما يُشير إلى ارتفاع إلى المستوى 3300 دولار الذي هو هدفي حالياً، ولم نصل إليه بعد، لكننا اقتربنا منه كثيراً. لا أرى أي شيء على هذا الرسم البياني يُشير إلى أننا لن نستمر بالارتفاع أكثر، وبالتالي لستُ مهتماً على الإطلاق بالبيع على المكشوف.