بعد الإعلان عن أرقام الوظائف يوم الجمعة، شهدنا ارتفاع اليورو مرة أخرى مقابل الدولار الأمريكي. وفي النهاية، يركز هذا السوق بشكل مباشر على معدلات الفائدة في الاتحاد الأوروبي، وخاصة ألمانيا، فقد وعدت ألمانيا بإغراق الأسواق بكميات هائلة من السندات، لذلك، تعرضت السندات الألمانية لضغوط شديدة، ما دفع معدلات الفائدة إلى الارتفاع بشكل كبير. ومن خلال دفع هذه المعدلات إلى الارتفاع، نرى قوة اليورو نتيجة لذلك.
التحليل الفني
لا شك أن هذا الزوج في ذروة الشراء، بالإضافة إلى ذلك، فقد شهدنا صراع الزوج مع الزخم على مدى اليومين الماضيين، على الرغم من حقيقة أن يوم الجمعة كان تصاعدياً أكثر من يوم الخميس. بدأنا نرى علامات الإرهاق، وأعتقد أن علينا تذكر هذا الشيء. وفي حين أنني لا أعتقد بالضرورة أن الاتجاه سوف يرفع سعر صرف الدولار على حساب اليورو فجأة على المدى البعيد، إلا أنني أعتقد أن التراجع أمر منطقي إلى حدٍ كبير.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
قد يوفر المستوى 1.08 في الأسفل بعض الدعم، ولكن إذا اخترقنا إلى ما دون ذلك المستوى، فيمكننا أن نتطلع إلى المتوسط المتحرك لـ200 يوم بعد ذلك. ما دون المتوسط المتحرك لـ200 يوم، يوجد المستوى 1.06، وهي المنطقة التي كانت مهمة عدة مرات. أي شيء دون ذلك المستوى سيكون كارثياً بالنسبة لليورو، وقد نرى الدولار الأمريكي يتعزز مقابل كل شيء تقريباً في نفس الوقت. لا أعتقد بالضرورة أن هذا سيحدث، ما لم نحصل بالطبع على نوع من "تحركات تجنب المخاطر" الضخمة في جميع أنحاء العالم، وهو بالطبع احتمال حقيقي، حيث أن لدينا الكثير من المخاوف الجيوسياسية في الوقت الحالي.
مع ما سبق، أظن أن النتيجة الأكثر ترجيحاً هي أن نحصل على القليل من التراجع ثم نرى المشترين يتطلعون إلى الاستفادة من وضع معدلات الفائدة في ألمانيا، بينما يتجنبون أيضاً معدلات الفائدة المنخفضة في الولايات المتحدة الأمريكية.