دخل زوج اليورو/الدولار الأمريكي نهاية هذا الأسبوع متجاوزاً المستوى 1.08000، بسعر يبدو مريحاً نسبياً بالقرب من المستوى 1.08217، ولكن قد تكون المظاهر خداعة، وعلى المتداولين اليوميين إدراك أن التداول المتقلب لا يزال قائماً.
هل أنت مستعد للتداول بإشارات الفوركس المجانية الخاصة بنا؟ فيما يلي قائمتنا لـ أفضل وسطاء الفوركس في فرنسا الذين يستحقون المراجعة.
تراجع زوج اليورو/الدولار الأمريكي إلى انخفاض قريب من المستوى 1.07225 تقريباً يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي. وكانت حقيقة أن الزوج أنهى مع ارتفاع ودخوله نهاية الأسبوع بالقرب من المستوى 1.08217 نتيجة إيجابية للمتداولين التصاعديين. تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي بالقرب من المستوى 1.02125 في 3 فبراير، وكان تداول حول المستوى 1.08200 في 7 نوفمبر. هذه التواريخ مذكورة تحديداً لسبب وجيه، وعلى المضاربين الانتباه لها.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
سيتحدث البيت الأبيض الأمريكي بشكل واضح عن الرسوم الجمركية هذا الأسبوع، حيث يوجه سياساته ومفاوضاته نحو الدول الشريكة تجارياً، ونتيجة هذه المفاوضات غير معروفة. تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند انخفاض في 3 فبراير مع تصاعد المخاوف بشأن احتمال تطبيق أخطار الرسوم الجمركية. ويُتوقع أن يكون تاريخ 2 أبريل يوماً آخر ستعلن فيه إدارة ترامب عمن كان سيئاً ومن كان جيداً. سيتفاعل زوج اليورو/الدولار الأمريكي مع خطابات وأفعال البيت الأبيض الأمريكي يوم الأربعاء.
قبل العاصفة والبحث عن ظروف تداول هادئة
على الأرجح أنه ليس من قبيل الصدفة أن يتجاوز زوج اليورو/الدولار الأمريكي هذه القيم التي بلغها في أعقاب الانتخابات الأمريكية مع بداية عطلة نهاية الأسبوع، وكان زوج اليورو/الدولار الأمريكي يتداول بالقرب من 1.08200 في 7 نوفمبر، وبحلول 22 نوفمبر وفي 19 ديسمبر، كان الزوج قريباً من 1.03400. كانت المؤسسات المالية تشكك في توقعاتها متوسطة الأجل خلال تلك الانخفاضات، وقد أظهرت قدرة على أن تكون أكثر تفاؤلاً، لكنها لا تزال متوترة.
استندت قدرة زوج اليورو/الدولار الأمريكي على الارتفاع من الانخفاضات التي سُجلت في أوائل فبراير إلى افتراض أن الأمور لن تسوء أو تزداد تقلباً، وأن الهدوء سيسود، وأن التوقعات ستُرسم من جديد باستخدام الاعتبارات الاقتصادية الأساسية. يُعد ارتفاع زوج اليورو/الدولار الأمريكي من انخفاضات يوم الخميس، وتجاوزه للمستوى 1.08200 حتى نهاية هذا الأسبوع، علامة على اعتقاد المؤسسات المالية بأنها تفهم بيئة تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي بشكل أفضل، ولديها توقعات أفضل. ومع ذلك، قد يُظهر التداول بداية هذا الأسبوع استمرار التوتر.
المتداولون اليوميون وتأثير ترامب على زوج اليورو/الدولار الأمريكي
إن محاولة التنبؤ بما سيحدث في الأيام المقبلة من خلال المفاوضات وخطاب التعريفات الجمركية أمرٌ خطيرٌ بما فيه الكفاية، ومحاولة المراهنة على سعر صرف زوج اليورو/الدولار الأمريكي في الأيام المقبلة، بينما تحاول المؤسسات المالية تهيئة نفسها خلال العاصفة القادمة، ستؤدي إلى ظروف متقلبة.
- يُنصح المضاربون بشدة بتجنب المخاطرة بداية هذا الأسبوع، والنظر في إمكانية الانتظار حتى أواخر الثاني من أبريل للدخول في سوق الفوركس، بما في ذلك زوج اليورو/الدولار الأمريكي.
- حتى لو سارت الأمور على ما يرام فيما يتعلق بمفاوضات التعريفات الجمركية، وأعلن ترامب انتصاره، محققاً نتيجة يُزعم أنها اتفاق حقيقي، فستظل هناك تساؤلات بعد ذلك بالتأكيد.
- يجب مراقبة المستوى 1.08000 كمقياس في بداية هذا الأسبوع.
التوقعات الأسبوعية لزوج اليورو/الدولار الأمريكي:
يتراوح نطاق سعر المضاربة لزوج اليورو/الدولار الأمريكي بين 1.06990 و1.09400.
شهد سوق الفوركس حالة من التوتر خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث تسعى المؤسسات المالية إلى الحصول على الوضوح وتضع خططاً مستقبلية للمعاملات النقدية لعملائها بناءً على متغيرات نشطة. كان حجم الخطاب الصادر عن البيت الأبيض الأمريكي صاخباً، لكن العديد من كبار المتداولين في سوق الفوركس قد يشعرون وكأنهم يعرفون ما ينتظرهم. ومع ذلك، في بداية هذا الأسبوع ويوم الأربعاء، لا يجب أن يتفاجأ المتداولون اليوميون بالعواصف المفاجئة.
من المؤكد أن نتائج مفاوضات الرسوم الجمركية ستلقي بظلالها على الاتحاد الأوروبي. بدأ ترامب بالحديث عن فرض رسوم جمركية صارمة على السيارات المستوردة إلى الولايات المتحدة، ما سيضر بشركات صناعة السيارات الأوروبية. وقد سُمعت تصريحات انتقامية من مسؤولين أوروبيين، ولكن من المشكوك فيه أن يتفاعل البيت الأبيض الأمريكي مع هذه المعلومات. يبدو زوج اليورو/الدولار الأمريكي جيداً من بعيد، لأن المستوى 1.08000 قد يكون مريحاً للعديد من المؤسسات المالية، ولكن من المرجح أن تكون التداولات المبكرة هذا الأسبوع متقلبة، ومن المرجح أن تزداد حدة الأوضاع بحلول يوم الأربعاء. ستُنشر أرقام الوظائف الأمريكية يوم الجمعة المقبل، لكن تأثيرها سوف يكون ثاتوياً في ضوء تطورات الرسوم الجمركية.