شهد سعر صرف العقود الآجلة الأمريكية للغاز الطبيعي مقابل الدولار الأمريكي (XNG/USD) تراجعا خلال تداولات الفترة الأوروبية لليوم الثلاثاء الموافق 18 فبراير/شباط. فعند الساعة 10:17 صباحا بتوقيت جرينتش، تراجعت الأسعار بنسبة هامشية 0.33 بالمائة، لتتداول عند مستويات 3.60 دولار أمريكي. وذلك، بعد مكاسب أسبوعية ملحوظة بنسبة 12% دفع الأسعار إلى أعلى مستوى لها في ثلاثة أسابيع فوق 3.75 دولار. يأتي تصحيح الأسعار هذا بينما يقيم المستثمرون بعناية العديد من العوامل الرئيسية التي تؤثر على سوق الغاز الطبيعي. أولها الطقس، في حين من المتوقع أن تكون درجات الحرارة أبرد من المعتاد حتى 22 فبراير، فإن التوقعات الجوية العامة تلعب دورًا حاسمًا في تحديد الطلب على التدفئة واستهلاك الغاز الطبيعي اللاحق.
هل أنت مستعد للتداول بـ إشارات الفوركس المجانية الخاصة بنا؟ فيما يلي قائمتنا لـ أفضل وسطاء الفوركس في أمريكا الذين يستحقون المراجعة.
على صعيد الغاز الأوروبي، تراجعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في أوروبا بوتيرة ملحوظة، حيث انخفضت إلى ما دون 48 يورو لكل ميجاواط/ساعة، مسجلةً انخفاضًا يقارب 20% مقارنةً بأعلى مستوى لها خلال عامين عند 59 يورو، الذي تم بلوغه في 10 فبراير. يمكن إرجاع هذا الانخفاض في الأسعار إلى عدة عوامل أهمها تخفيف مخاوف التخزين وارتفاع درجات الحرارة وزيادة واردات الغاز الطبيعي المسال مع تنامي آمال بزيادة تدفقات الغاز الروسي. فعلى رغم أن ذلك ليس أمرًا مؤكدًا، إلا أن احتمالية عودة بعض تدفقات الغاز الروسي إلى أوروبا أثارت آمالًا بتحسن الإمدادات.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
تقنيا، استمرار تداول سعر صرف الغاز الطبيعي عند مستويات 3.60، مع مواجهة مقاومة من خط اتجاه هابط، مما يشير إلى استمرار الضغط البيعي عند هذه المستويات. فعلى الرغم من أن الاتجاه العام صاعدًا على المدى المتوسط، كما هو واضح من استمرار التداول أعلى خط الاتجاه الصاعد. إلا أن تحرك السعر أعلى المتوسط المتحرك البسيط (SMA) لـ 50 يومًا، والذي يقع عند 3.43 دولار الأمريكية مازال يدعم النظرة الإيجابية.
فنيا، في حال اختراق المستويات الحالية، فإن السعر يستهدف مستويات 3.79 دولار أمريكي ثم مستويات 3.946 دولار أمريكي ثم مستويات 4.05 دولار أمريكي. في المقابل، إذا ما تراجع السعر فإنه سيتداول عند مستويات الدعم القريبة من 3.42 دولار أمريكي ثم مستويات 3.33 دولار أمريكي على التوالي.