تراجع سعر صرف اليورو مقابل الجنيه المصري وذلك مع بداية أسبوع التداولات الثاني من 2025. حيث تراجع اليورو بحوالي 80 قرش ليصل إلى مستويات 52.28 مقارنة بمستويات 53.05 جنيه المسجلة قبل حوالي أسبوع. تلقى الجنيه المصري الدعم من خلال تراجع اليورو عالميًا حيث خفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة أربع مرات خلال 2024، بواقع 25 نقطة أساس لكل مرة، لتصل إلى 3% في ديسمبر، مما أثر سلبًا على أداء اليورو. من المتوقع أن يواصل البنك المركزي الأوروبي سياسة التحفيز خلال العام الجاري مع تطبيق خفض تدريجي لأسعار الفائدة بهدف دعم النمو الاقتصادي. وذلك بعدما تم إقرار التخفيضات السابقة بالتزامن مع تراجع معدلات التضخم في منطقة اليورو. في هذا الشأن تشير تقديرات الأسواق لتراجع التضخم خلال الربع الثاني من العام الجاري ليصل إلى المستويات المستهدفة من قبل البنك المركزي الأوروبي عند نسبة 2%. وهي التوقعات التي تؤثر بشكل سلبي على مسار العملة الأوروبية الموحدة.
في غضون ذلك تابع المستثمرون، تحذيرات صادرة من كلاس نوت، عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، حول احتمالية نشوب حرب تجارية عالمية، موضحًا أن فرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية على الصين قد يؤدي إلى تدفق السلع الصينية الرخيصة إلى أوروبا، مما يهدد المنطقة بالانكماش. كما سلط الضوء على زيادات الأجور بنسبة 7%، مؤكدًا أنها تتعارض مع تحقيق هدف التضخم البالغ 2%، مما يشكل تحديًا لسياسات البنك المستقبلية، كما ويمكن متابعة أفضل شركات التداول الموثوقة في مصر لكل جديد.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
في أخبار مصر، أعلنت الحكومة المصرية، عبر رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، عن خطتها خلال عام 2025 لطرح 10 شركات ضمن برنامج زمني محدد. وسيتم تنفيذ عمليات الطرح من خلال مستثمرين استراتيجيين أو عبر البورصة المصرية. تشمل الشركات المقرر طرحها شركتي "الوطنية" و"صافي" التابعتين للقوات المسلحة، بالإضافة إلى شركتي "شيل أوت" و"سايلو". يأتي هذا البرنامج في إطار وثيقة ملكية الدولة وجهود الحكومة لدعم النشاط الاقتصادي وتعزيز دور القطاع الخاص، بما يسهم في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص. من جانبه، أكد وزير الاستثمار أن الوزارة تتابع مع الحكومة إجراءات الطرح ووضع الجدول الزمني اللازم لضمان تحقيق أهداف البرنامج.
في غضون ذلك، أعلن أحمد كجوك، نائب وزير المالية المصري، عن تعهد الوزارة بخفض الدين الخارجي سنويًا بنحو 2 مليار دولار. كما أشار إلى إمكانية زيادة الرواتب، ضمن خطة الدولة لرفع قيمة المعاشات بنسبة 15% وزيادة أجور العاملين، إلى جانب تعزيز الدعم المالي لبرنامج "تكافل وكرامة" ورفع قيمته النقدية لدعم الأسر الفقيرة.
على الصعيد الفني، تراجع سعر صرف اليورو مقابل الجنيه المصري خلال بداية العام الجديد، حيث تداول الزوج بالقرب من أدنى مستوى له في حوالي أربع أسابيع بعدما وصل الزوج إلى خط الاتجاه الصاعد الموضح من خلال الرسم البياني. كما يشهد الزوج تحول في الاتجاه العام مع تراجع السعر ليتداول أقل من متوسط الحركة 50 يوم و200 يوم على التوالي. على الرغم من التراجع الحالي، قد يعود السعر للارتفاع طالما استقر الزوجأعلى خط الاتجاه الصاعد الموضح من خلال الرسم البياني.