ارتفع سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار (EGP/USD) خلال بداية الأسبوع الثاني من 2025، حيث ارتفع تراجع الدولار بحوالي 16 قرش ليتداول عند مستويات 50.69 جنيه مقابل الدولار مقارنة بمستويات 50.58 خلال الأسبوع الماضي. عالميًا، شهد الدولار تراجعًا في بداية الأسبوع رغم قربه من أعلى مستوياته خلال عامين عند 109.53 نقطة، مع حفاظه على مكاسبه بفضل توقعات بتباطؤ وتيرة خفض الفائدة في 2025. خفّض الاحتياطي الفيدرالي الفائدة بمقدار 1% خلال الأشهر الأخيرة من 2024، بينما تشير التوقعات إلى تخفيضات أقل في 2025 بواقع 50 نقطة أساس.
يتوقع توسع مكاسب الدولار مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض وتوقع قرارات داعمة تشمل تعديلات جمركية وتخفيضات ضريبية. كما يترقب المستثمرون بيانات هامة حول سوق العمل الأمريكي، مثل تقرير الوظائف غير الزراعية وبيانات وظائف القطاع الخاص، التي ستحدد مسار السياسة النقدية، كما ويمكن متابعة أفضل شركات التداول في مصر لكل جدسد.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
في الوقت نفسه، من المقرر أن يدلي أعضاء الفيدرالي بتصريحات وسط مخاوف من عودة التضخم، ما يزيد من أهمية القرارات والسياسات المقبلة في دعم الدولار واستقرار الأسواق.
في أخبار مصر، أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، مع بداية عام 2025، عودة الاقتصاد المصري إلى مساره الطبيعي. وأشار رئيس الوزراء إلى حرص الحكومة المصرية على عدم زيادة أسعار الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة أسعار المياه والكهرباء، منذ بداية الحرب الروسية، رغم خطة الحكومة التي بدأت في عام 2016 لرفع الدعم عن عدد كبير من القطاعات المختلفة.
وأوضح مدبولي أن خطة الحكومة لرفع الدعم عن الكهرباء بشكل نهائي خلال الفترة الممتدة لعامي 2023-2024 كانت مشروطة بـ استقرار سعر الصرف. وعلى الرغم من رفع الدعم عن الكهرباء عدة مرات خلال السنوات الماضية، إلا أن هذه الإجراءات لم تكن كافية لإيقاف خسائر القطاع، التي بلغت حوالي 75 مليار جنيه، مقارنة بـ90 مليار جنيه سابقًا. وقد دفع هذا الأمر الحكومة إلى اتخاذ قرار برفع الدعم بشكل نهائي للحد من هذه الخسائر التي تتحملها ميزانية الدولة، مع تمديد فترة إلغاء الدعم لمدة 5 سنوات يتم خلالها تنفيذ الرفع بشكل تدريجي.
وأشار التقرير إلى أن التكلفة الحقيقية للكهرباء وصلت إلى 177 قرشًا لكل كيلووات. ونجحت الحكومة في ترشيد الدعم حتى عام 2020-2021، مع الانتهاء من رفع الدعم بشكل كامل عن المواد البترولية، باستثناء أسطوانة البوتاجاز.
تحليل فني للجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي ارتفع سعر الجنيه من أدنى مستوياته التي سجلها مقابل الدولار في نهاية العام الماضي. حيث ارتفع الزوج ليخترق خط الاتجاه الهابط والموضح من خلال الرسم البياني. كذلك ارتفع السعر ليتحرك ما بين متوسطات الحركة 50 و200 على الإطار الزمني على الأربع ساعات. على الرغم من الارتفاع المحدود الحالي، تستمر سيطرة الاتجاه العام الهابط على الزوج مع تحرك السعر أدنى متوسطات الحركة 50 يوم و200 يوم على التوالي. حيث يمثل كل تصحيح صاعد للزوج فرصة لإعادة البيع. في حال استمرار التصحيح الصاعد الحالي قد يستهدف الزوج مستويات المقاومة التي تتركز عند 0.0194 و0.0196 على التوالي.