بعد افتتاح يوم الإثنين الماضي ببيع قوي، والتراجع إلى ما دون المستوى 1.02000، أظهر زوج اليورو/الدولار الأمريكي بعض القدرة على خلق زخم تصاعدي، لكن الحركة السعرية لا تزال غير ملهمة للحركة التصاعدية.
هل أنت مستعد للتداول بإشارات الفوركس المجانية الخاصة بنا؟ فيما يلي قائمتنا لـ أفضل وسطاء الفوركس في ألمانيا الذين يستحقون المراجعة.
دخل زوج اليورو/الدولار الأمريكي نهاية هذا الأسبوع بالقرب من المستوى 1.02669، ويظل هذا السعر ضمن الانخفاضات طويلة الأجل لهذا الزوج، حيث يجتاز القيم التي شوهدت آخر مرة في نوفمبر 2022. وتجدر الإشارة إلى أن الأسعار التي شوهدت في نوفمبر 2022 حدثت خلال تحرك تصاعدي، وذلك بعد أن لامس زوج اليورو/الدولار الأمريكي الانخفاضات بالقرب من المستوى 0.96300 في سبتمبر وأكتوبر من نفس العام.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
يمكن للمتداولين الفنيين الذين لا يهتمون بالأساسيات النظر إلى الانخفاضات بعدة طرق. يمكن أن يكون أحدها رؤية الانخفاضات وتذكير أنفسهم بأن زوج اليورو/الدولار الأمريكي كان يتداول عند مستويات سعرية أقل من قبل. قد يكون هناك سبب آخر يتمثل في تصور أن هذا الزوج قد تعرض للبيع بشكل مفرط وأنه سيعود إلى حركة السعر الصاعدة في مرحلةٍ ما. قد يكون التصور الثالث مزيجاً من الإثنين، أي أن نرى المزيد من الانخفاضات مع انعكاس في النهاية إلى الأعلى. ومع ذلك، تلعب الأساسيات دوراً في قيمة زوج اليورو/الدولار الأمريكي أيضاً.
الميول والتوتر في الأمام مع زوج اليورو/الدولار الأمريكي
من المرجح أن يكون حجم تداولات الفوركس غداً أقل من المعتاد لأن المؤسسات المالية الأمريكية ستكون مغلقة بسبب إحياء ذكرى يوم مارتن لوثر كينج. ومع ذلك، يجب مراقبة زوج اليورو/الدولار الأمريكي لأن الميول في هذا الزوج غداً قد تكون مقياساً فيما يتعلق بالفكر القادم من آسيا وأوروبا. ثم أن هناك مسألة ليست بالهينة تتعلق بدونالد ترامب، الذي سيتم تنصيبه غداً كرئيس الولايات المتحدة السابع والأربعين.
لقد ارتفع زوج اليورو/الدولار الأمريكي من الانخفاضات التي سجلها يوم الإثنين الماضي عندما شهد المستوى 1.01790 تحركاً في السعر. ومع ذلك، لم ينتج هذا الزوج تماماً طريقاً ديناميكياً للشراء في أعقاب الانخفاضات. إن الإغلاق عند المستوى 1.02669 لا ينبغي أن يثير حماس المضاربين حتى الآن، والذين لديهم رؤى لتحرك تصاعدي مستدام. لا يزال التوتر وفيراً في سوق الفوركس ومن غير المرجح أن تتلاشى قوة الدولار الأمريكي فجأة على المدى القريب.
نقص الحجم والأسبوع القادم لزوج اليورو/الدولار الأمريكي
شهد تداول الأسبوع الماضي لزوج اليورو/الدولار الأمريكي الكثير من الحركات السعرية ما دون المستوى 1.03000، ومن المرجح أن تكون القدرة على إثبات أن المستوى 1.02000 كانت ضعيفاً في وقت مبكر من يوم الإثنين سبباً في تفاجئ العديد من المضاربين، ولكنها علامة واضحة على أن الميول السلوكية لا تزال هشة. عمل المستوى 1.03000 كمقاومة جيدة إلى حدٍ ما الأسبوع الماضي.
- إن احتمال مواجهة البنك المركزي الأوروبي للحاجة إلى خفض معدلات الفائدة بشكل أكبر، واحتمال أن يكون بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أكثر حذراً في عدم خفض معدلات الفائدة هو علامة تحذير عالية.
- إن إضافة الرئيس ترامب إلى المزيج هذا الأسبوع القادم من شأنه أن يوفر تقلبات في سوق الفوركس.
- يجب القيام بـ إدارة المخاطر مع الأخذ بالاعتبار احتمال حدوث موجات مختلفة من التحولات في الميول في سوق الفوركس خلال الأسبوع المقبل.
- إن الافتقار إلى البيانات الأوروبية والأمريكية الكبيرة من شأنه أيضاً أن يجعل زوج اليورو/الدولار الأمريكي عُرضة الميول الحالية التي لا تزال هشة.
نظرة أسبوعية لزوج اليورو/الدولار الأمريكي:
نطاق السعر المضارب لزوج اليورو/الدولار الأمريكي يتراوح بين 1.01200 و1.03400
على المتداولين الذين لا يعتقدون أن زوج اليورو/الدولار الأمريكي يمكن أن يتحرك للأسفل الأخذ بالاعتبار أن القيم طويلة الأجل تحوم داخل نطاق شهد قيماً أضعف. وفي حين أن من المرجح أن يثبت أن زوج اليورو/الدولار الأمريكي سوف يستعيد قيمته، فإن توقيت الانعكاس المستمر نحو الارتفاع يظل لعبة تخمينية تستند إلى عوامل لا تزال بعيدة المنال. ويجب استخدام قدرة زوج اليورو/الدولار الأمريكي على الاختراق ما دون المستوى 1.0200 في وقت مبكر من الأسبوع الماضي كإشارة تحذير.
في حين أن تداولات الغد ستوفر نظرة ثاقبة على عقول المؤسسات المالية في أوروبا وآسيا في سوق الفوركس، إلا أنها ستقابل بأحجام تداول أكبر في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء وإمكانية التداول التفاعلي بناءً على ما ينتج عن خطاب تنصيب دونالد ترامب. وفي حين قد يبدو من الغريب أخذ خطاب ترامب في الاعتبار عند تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي، إلا أن الميول قصيرة الأجل قد تتأثر. كما كان الدولار الأمريكي قوياً لأكثر من ثلاثة أشهر ومن غير المرجح أن تتغير هذه القوة على القريب، ما يعني أن من المتوقع حدوث تقلبات في وقت مبكر من هذا الأسبوع ولن يكون من المستغرب أن نرى استمرار شراء الدولار الأمريكي بسبب الرغبة في تجنب المخاطر.