تعرض زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي لموجة أخرى من عمليات البيع القوية الأسبوع الماضي، واختتم التداول بالقرب من المستوى 1.21958، واختبر أدنى مستوياته منذ أوائل نوفمبر 2023.
يستمر بيع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي بقوة، ويرتبط هذا الزوج يرتبط بسوق الفوركس الأوسع، حيث يُظهر الدولار الأمريكي قوة كبيرة. جاءت أرقام الوظائف الأمريكية أقوى من المتوقع يوم الجمعة الماضي ما تسبب أيضاً بالمزيد من التوتر بين المؤسسات المالية، وبيع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
ومع ذلك، فإن اتخاذ بنك إنجلترا لقرارات سيئة بشأن سياسة معدلات الفائدة لم يقدم أي فائدة لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي. كانت البيانات الاقتصادية من المملكة المتحدة باهتة قبل اتخاذ قرار معدلات الفائدة من قبل بنك إنجلترا في 19 ديسمبر، لكن بنك إنجلترا لم يخفض معدلات الفائدة. الواقع أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي أصدر حجماً من الخطاب الحذر في اليوم السابق في الثامن عشر من الشهر حول احتمال تباطؤ تخفيضات معدلات الفائدة في الولايات المتحدة في المستقبل، قام بالفعل بتخفيض معدلات الفائدة على الأموال الفيدرالية. وهو تناقض كبير.
هل أنت مستعد للتداول بإشارات الفوركس المجانية الخاصة بنا؟ فيما يلي قائمتنا لـ أفضل وسطاء الفوركس في المملكة المتحدة الذين يستحقون المراجعة.
ضغوط البيع والمؤسسات المالية المتوترة
من الواضح أن الميول السلوكية في المؤسسات المالية متوترة على المستوى العالم، وتتزايد عوائد السندات الحكومية في جميع أنحاء العالم، حيث تحول المستثمرون ليس فقط إلى تجنب المخاطرة، بل وأيضاً إلى الانزعاج الخارجي فيما يتصل بالبنوك المركزية، وأصبح الدولار الأميركي أقوى على كافة المستويات، والاتجاه التنازلي في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأميركي مماثل للاتجاه التنازلي في زوج اليورو/الدولار الأميركي، وقد دخل زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأميركي نهاية هذا الأسبوع متمسكاً بالدعم، ولكنه حافظ على انخفاضات أدنى من المستوى 1.22000.
كان زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأميركي يتداول فوق المستوى 1.34000 مؤقتاً في أواخر سبتمبر، وقد أثرت مجموعة من العوامل على الجنيه البريطاني، والتوقعات غير الواضحة من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وانتخاب دونالد ترامب - الذي سيتولى السلطة في غضون أسبوع واحد، ولكن الموقف الحذر المفرط من بنك إنجلترا كان له تأثير سلبي أيضاً. لقد شهدنا بيع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي من قبل، ولكن عمليات البيع في هذا الزوج خلال الأسابيع القليلة الماضية جلب مستويات سعرية نفسية رئيسية إلى الأفق، والتي ربما لم تكن لتظهر لو كان بنك إنجلترا أكثر تساهلاً في ديسمبر.
مستويات مقاومة جديدة واعتبارات دعم لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي
كان البيع المتوتر في الفوركس واسع النطاق يوم الجمعة. كانت سرعة انخفاض سعر زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي سريعة، وكان الزوج بالقرب من المستوى 1.23200 يوم الجمعة عندما نُشرت أرقام الوظائف الأمريكية. جلب البيع المستوى 1.22000 بسرعة إلى الأفق. من المرجح أن يظل التداول المبكر هذا الأسبوع متوتراً، وقد يبدو البحث عن المزيد من تحركات الأسعار التنازلية في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي وكأنه بحثاً عن الكثير من الضعف، ولكن الاتجاه التنازلي في هذا الزوج لم ينتج خط دفاع قوي حتى الآن.
- قد يعتقد أصحاب الميول السلوكية في المؤسسات المالية أن الأمد المتوسط سيكون أفضل لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي، ما قد يؤدي إلى زخم تصاعدي، ولكن تحديد توقيت اللحظة التي قد يظهر فيها انعكاس تصاعدي مفاجئ أمر إشكالي.
- أصبح بنك إنجلترا الآن في موقف قد يضطر فيه على الأرجح إلى خفض معدلات الفائدة قبل أن يتمكن بنك الاحتياطي الفيدرالي من ذلك.
- إن فكرة النظر في تناقضات البنوك المركزية سوف تتسبب بالمزيد من التقلبات على المدى القريب ومن المرجح أن تستمر خلال الأسابيع المقبلة.
التوقعات الأسبوعية لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي:
نطاق الأسعار المضاربة لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي هو من 1.19970 إلى 1.23520
قد يشعر العديد من المضاربين بأن زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي قد تعرض لارتفاع مفرط في الأسعار، ولكن البيع كان قوياً لفترة من الوقت، وهناك القليل من الإشارات التي تسمح بظهور تصورات انعكاس تصاعدي مفاجئ. يجب مراقبة المستوى 1.22000 في وقت مبكر من هذا الأسبوع، وإذا ظل زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي يتداول ما دون هذا المستوى، فإن هذا من شأنه أن يسلط الضوء على أن الدولار الأمريكي لا يزال قوياً بطبيعته، وقد يحافظ على مكانته في الأيام المقبلة. ومن المرجح أن نشهد تقلبات هذا الأسبوع.
قد تؤدي التحركات التصاعدية في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي، والتي تختبر مستويات المقاومة الفنية، إلى ظهور مراهنات تبحث عن انعكاسات تنازلية. صحيح أنه في مرحلة ما، من المتوقع أن تشهد قيمة هذا الزوج عمليات شراء قوية، ولكن المؤسسات المالية التي لا تحب ما تسمعه وتراه من بنك إنجلترا قد تستمر في معاقبة زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي حتى تشعر بأن هناك اثبات على تعديل في موقف البنك المركزي.