واصل سعر صرف اليورو مقابل الجنيه المصري تمديد مكاسبه خلال نهاية الأسبوع الماضي وبداية الأسبوع الجاري. حيث سجل سعر اليورو في مصر حسب الأسعار المعلنة من النوك المصرية حوالي 52.98 مرتفعًا بحوالي 42 قرش مقارنة بمستويات 52.46 جنيه يوم الاثنين الماضي. كانت وكالة رويترز قد شفتعن توقعاتها حول انخفاض معدل التضخم في مصر خلال شهر نوفمبر من العام الجاري إلى 26.4%. تضمنت توقعات الوكالة انخفاض أسعار المواد الغذائية، حسبما اظهر استطلاع رأي شمل 15 محللًا اقتصاديًا توقعاتهم بتراجع معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في جميع المدن المصرية إلى 26.4% مقارنة بشهر أكتوبر الذي سجل 26.5%.
من خلال رؤى المحللين يرى عدد من منهم أن انخفاض أسعار بعض السلع الأساسية، مثل الخضروات، يلعب دورًا كبيرًا في تراجع معدل التضخم. ورغم ارتفاع التضخم في شهور أغسطس وسبتمبر وأكتوبر، فإنه لا يزال أقل مقارنة بشهر سبتمبر من العام الماضي، الذي سجل معدل تضخم بلغ 38%. وأرجع البعض ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى مطالب صندوق النقد الدولي بتقليل دعم السلع الغذائية، وذلك عقب حصول مصر في مارس الماضي على دعم مالي من الصندوق بقيمة 8 مليارات دولار لسد عجز الموازنة ومواجهة الموجة التضخمية المرتفعة، هذا ومن الممكن معرفة أفضل الشركات الموثوقة للتداول في مصر للمزيد.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
من ناحية أخرى، أعلن البنك المركزي المصري عن ارتفاع نمو المعروض النقدي بنسبة 29.45% خلال العام المنتهي في أكتوبر، مقارنة بنسبة 29.59% في العام المنتهي في سبتمبر، مما ساهم في زيادة معدل التضخم.
على صعيد أخبار العملة الأوروبية، توسعت الضغوط على العملة الأوروبية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وسط بيانات سلبية من القارة الأوروبية خاصة حول التصنيع في ألمانيا. كذلك التقلبات السياسية في فرنسا حول استقرار الحكومة ولم تنجو من تصويت حجب الثقة في البرلمان.
على صعيد البيانات صدر خلال الأسبوع الماضي عدد من بيانات منطقة اليورو كان أبرزها توسع إجمالي الناتج المحلي في منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي بنسبة 0.4% خلال الربع الثالث. بينما على أساس سنوي توسع اقتصاد منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي بنسبة 0.9% وبنسبة 1.0% على التوالي.
خفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر، وهو التخفيض الثالث خلال 2023. ليصل سعر إعادة التمويل الرئيسي إلى 3.40%. تأتي تخفيضات أسعار الفائدة على الرغم من ارتفاع التضخم في منطقة اليورو أعلى من هدف البنك المركزي الأوروبي عند 2% الأمر الذي قد يحد من قدرة البنك المركزي الأوروبي على خفض الفائدة خلال الشهر الجاري. كان التضخم قد سجل 2.3 في نوفمبر مقارنة بنسبة 2% المسجلة في أكتوبر.
على الصعيد الفني، ارتفع زوج اليورو مقابل الجنيه المصري بشكل طفيف، بينما من منظور زمني أكبر يتباين الزوج ما بين خطي اتجاه صاعد والاخر هابط. كذلك تباين السعر حول متوسط الحركة 50 يوم و200 يوم على التوالي. من المتوقع أن يتباين سعر اليورو طالما استقر السعر طالما استقر ما بين خطي الاتجاه .