استقر سعر الجنيه المصري مقابل الدولار (EGP/USD) في نفس النطاق على مدار تداولات الأسبوع الجاري، حيث سجل متوسط سعر الدولار في مصر حوالي 50.90 جنيه. حيث وسع الجنيه المصري من تراجعه مقابل العملات العالمية والعربية خلال الأسابيع الاخيرة من العام. في غضون ذلك، كشف تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي عن توصل الصندوق إلى اتفاق بشأن إتمام المراجعة الرابعة لبرنامج إصلاح الاقتصاد الخاص بمصر. وبموجب هذه المراجعة، سيحصل الجانب المصري على 1.2 مليار دولار ضمن برنامج الدعم الموسع المقدم من الصندوق بقيمة 8 مليارات دولار.
أشار البيان الصادر إلى أن الصندوق حث السلطات المصرية على ضبط التزاماتها المالية متوسطة المدى المتفق عليها ضمن برنامج الصندوق. جاء ذلك عقب الانخفاض الكبير في إيرادات قناة السويس، التي فقدت نحو نصف إيراداتها بسبب التوترات الجيوسياسية واضطرابات الملاحة في البحر الأحمر. ووفقًا للاتفاق، توقع الصندوق تحقيق فائض أولي من الناتج الإجمالي بنسبة 4% خلال العام المالي المقبل 2025-2026، وهو أقل من التزامات مصر السابقة بنحو 0.5%. كما توقع الصندوق أن يرتفع الفائض الأولي خلال العام المالي 2026-2027 بشكل يتماشى مع التزامات مصر السابقة، ومن الممكن التعرف على الشركات الأفصل في عملية التداول الآمن داخل مصر للمزيد.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
شملت التعديلات قصيرة المدى التوجه نحو توحيد مالي يوفر مساحة إضافية لبرامج الحماية الاجتماعية المخصصة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا والطبقة الوسطى، مع ضمان استدامة الدين على المدى الطويل.
عالميًا ارتفع مؤشر الدولار مقابل العملات العالمية حيث سجل المؤشر أعلى مستوى له منذ شهر نوفمبر من عام 2022 خلال يوم الجمعة الماضية بعدما وصل إلى مستويات 108.50 نقطة. فيما تراجع المؤشر بشكل طفيف خلال تعاملات الأسبوع الجاري حيث سجل مستويات 108.21 نقطة وسط تراجع أحجام التداول بسبب عطلات أعياد الميلاد ورأس السنة.
كانت العملة الأمريكية قد تلقت الدعم بعد قرار خفض الفائدة خلال الأسبوع الماضي، حيث خفض البنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية وهو القرار الذي كان متوقعًا إلى حد بعيد وكانت الأسواق قد سعرته بالفعل. في حين جاء الدعم الأساسي للعملة الأمريكية من خلال المخطط النقطي للبنك الاحتياطي الفيدرالي والذي يتضمن توقعات صناع السياسة النقدية لمسار تلك السياسة على مدار العام القادم ويتم تحديثه كل ثلاث أشهر. شهدت توقعات أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي بجانب تصريحات رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي تحول حذر تجاه استمرار تحفيز السياسة النقدية خلال 2025 بنفس الوتيرة السريعة التي تمت خلال الربع الأخير من العام الجاري. خاصة وسط تحولات متوقعة في السياسة المالية للبلاد مع تولي ترامب منصبة بشكل رسمي.
في الوقت الحالي، تسعر الأسواق خفض الفائدة خلال العام القادم بمقدار أقل من 50 نقطة أساس بداية من النصف الثاني من العام.
تحليل فني/ الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي استقر الزوج في التحرك على نحو عرضي بالقرب من أدنى مستوياته على الاطلاق. حيث يتداول السعر في اتجاه عام هابط مع استقرار الزوج أقل من متوسط الحركة 50 و200 يوم على التوالي، كذلك يتداول السعر دون خط الاتجاه الهابط، الموضح من خلال الرسم البياني. يتوقع أن يشهد السعر المزيد من التراجع. حيث يستهدف الزوج مستويات 0.01918.