وسع سعر الجنيه المصري مقابل الدولار (EGP/USD) من تراجعه خلال الأسبوع الجاري. حيث خسر سعر الجنيه حوالي 40 قرش مسجلاً مستويات 50.64 مقابل الدولار مقارنة بمستويات 50.25 في بداية الأسبوع الجاري. تزامن تراجع سعر الجنيه في مصر مع توالي تقارير إيجابية حيث أظهرت بيانات البنك المركزي المصري انخفاض حجم الدين الخارجي لمصر بقيمة 7.722 مليار دولار، ليصل إلى 152.885 مليار دولار، مقارنة بنهاية مارس من العام الجاري، حيث سجل حينها 160.607 مليار دولار.
في بيانات أخرى، كشف تقرير صادر من "ريفينيتيف" انخفاضًا في عقود مبادلة مخاطر الائتمان على الديون المصرية، أو ما يُعرف بتكلفة التأمين لأجل خمس سنوات، حيث وصلت تكلفة التأمين على الدين المصري إلى أدنى مستوى لها خلال شهر مارس من العام الجاري. يُذكر أن هذا الشهر شهد تحريكًا في سعر صرف العملة المحلية المصرية.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
سجلت تكلفة التأمين على الديون لأجل خمس سنوات تراجعًا بنسبة 57.7% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، كما سجلت انخفاضًا نسبته 4.19% بين 7 نوفمبر و7 ديسمبر. في المقابل، شهد شهر أكتوبر 2023 ارتفاعًا في تكلفة التأمين على الديون المصرية لتصل إلى أعلى مستوى لها عند 11,911 نقطة، مدفوعة بزيادة حجم الديون الخارجية لمصر وارتفاع حجم المخاطر المرتبطة بالاقتصاد المصري. أما تكلفة التأمين على الديون لأجل عشر سنوات، فقد سجلت أدنى مستوى لها خلال شهر مارس من العام الجاري، كما ويمكن التعرف على أفضل الشركات التي يمكن الوثوق بها للتداول في مصر للمزيد.
في أخبار الدولار الأمريكي، تراجع سعر الدولار عالميًا خلال التعاملات المبكرة صباح اليوم الخميس حيث سجل مؤشر الدولار مستويات 106.55 نقطة، فيما كان المؤشر قد سجل أعلى مستوياته في أسبوعين خلال تعاملات يوم أمس عند مستويات 106.88 نقطة. بشكل عام ارتفع الدولار عالميًا رغم توقعات خفض الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خلال الأسبوع المقبل. حيث سعرت الأسواق الخفض المنتظر للفائدة.
في الوقت الحالي أظهرت أداة مراقبة أداة الفيدرالي (FedWatch) التابعة لبورصة شيكاغو التجارية عن ارتفاع توقعات المتعاملين في الأسواق حول خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية بنسبة وصلت إلى 98.6%، ارتفاعا من احتمالات 86% قبل بيانات التضخم الأمريكية والتي صدرت يوم أمس حيث سجل مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة ارتفع خلال الشهر الماضي بأكبر قدر منذ أبريل الماضي. كذلك ارتفعت رهانات خفض الفائدة في أعقاب تقرير التوظيف في القطاع غير الزراعي الصادر يوم الجمعة البطالة، والذي أظهر ارتفاعًا في البطالة إلى جانب زيادة في نمو الوظائف.
على صعيد البيانات، من المنتظر أن تصدر اليوم بيانات مؤشر أسعار المنتجين والذي على الرغم من أهميته الا انه من غير المتوقع أن يغير شيئًا من توقعات خفض الفائدة.
تحليل فني الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي وسع الزوج من تراجعه حيث يسجل بشكل يومي أدنى مستوياته القياسية الجديدة. من المتوقع أن يواصل الزوج تراجعه وسط سيطرة الاتجاه العام الهابط على الزوج، حيث تراجع أقل من خط الاتجاه الهابط، كذلك أقل من متوسط الحركة 50 و200 يوم على التوالي، في الوقت الحالي يستهدف الزوج مستويات 0.01918.