تراجع سعر الجنيه المصري مقابل الدولار (EGP/USD) خلال تعاملات اليوم الاثنين بشكل طفيف مقارنة بمستويات يوم الخميس الماضي. حيث ارتفع الدولار بمقدار 4 قروش ليسجل سعر الدولار في مصر مستويات 49.40 جنيه. في الوقت الحالي تسيطر حالة من الترقب على الأسواق قبيل قرار البنك المركزي المصري بشأن سعر الفائدة، وذلك خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية المزمع عقده يوم الخميس المقبل. وتتباين الآراء حول القرار المرتقب، حيث يتوقع البعض أن يقوم المركزي بتثبيت أسعار الفائدة، بينما يتوقع آخرون أن تتجه اللجنة إلى خفض الفائدة بنسبة تتراوح بين 1% و2%. مع استقرار الاقتصاد في مصر والذي سجل نموًا في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.4% خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بنسبة 2.2% في الربع الأول من نفس العام.
جدير بالذكر أن لجنة السياسة النقدية قد قررت خلال اجتماعها الأخير الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، حيث سجلت العملية الرئيسية للبنك نسبة 27.75%، وسعر العائد 27.25%، وسعر الإقراض 28.25%. ويعتمد قرار خفض الفائدة أو تثبيتها على المستجدات الاقتصادية المحلية والعالمية. كما أعلن البنك المركزي المصري أن العديد من البنوك المركزية عالميًا لجأت إلى خفض أسعار الفائدة مع اقتراب التضخم من المستويات المستهدفة. وعلى الرغم من استقرار الاقتصاد المصري، إلا أنه لا يزال يواجه تحديات عدة، من بينها المخاطر الجيوسياسية وتقلبات أسعار السلع الأساسية، خاصة الطاقة، التي تؤثر على النشاط الاقتصادي في ظل السياسات النقدية المتشددة، كما ويمكن متابعة أفضل شركات التداول في مصر لكل جديد.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
في أخبار الدولار الأمريكي، تراجع مؤشر الدولار خلال بداية الأسبوع الجاري، حيث سجل المؤشر 106.60 نقطة ساعة كتابة التقرير. بينما كان مؤشر العملة الأمريكية كان قد سجل ارتفاعات كبيرة على مدار الأشهر الماضية بلغت ذروتها خلال الأسبوع الماضي مع تسجيل المؤشر 107.15 نقطة وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2023. حيث تعززت ارتفاعات الدولار مع حسم المرشح الجمهوري دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية قبل أسبوعين تقريبًا وسط توقعات بمواصلة ارتفاع العملة الأمريكية خلال الأسابيع المقبلة بعدما حسم الجمهوريين السيطرة على المجالس التشريعية الأمريكية الأمر الذي يعطي ترامب سهولة تمرير اجندته التشريعية وقرارته المالية والتي يتوقع الخبراء انها سوف توسع من معدلات التضخم.
تقوم سياسة الرئيس المنتخب على إقرار تخفيضات ضريبية وزيادات جمركية تدعم ارتفاع الأجور وزيادة الطلب. وهي السياسة التي قد تحجم من قدرة البنك الاحتياطي الفيدرالي على مواصلة التحفيز النقدي. وهو ما كشفت عنه تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس الماضي والذي اظهر ان صناع السياسة النقدية لدى البنك الاحتياطي ليسوا في عجلة من أجل إقرار المزيد من خفض الفائدة.
تحليل فني للجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي تراجعت تداولات الزوج بشكل طفيف خلال بداية الأسبوع. وسط سيطرة الاتجاه العام الهابط على أداء الزوج، حيث استقر السعر أقل من خط الاتجاه الهابط الموضح من خلال الرسم البياني، كذلك تداول السعر دون من متوسط الحركة 50 يوم. في حال استمرار تراجع الزوج فقد يستهدف مستويات 0.019 و0.018 على التوالي.