تراجع سعر الجنيه المصري مقابل الدولار (EGP/USD) خلال تداولات اليوم الخميس مقارنة ببداية الأسبوع، وأن كان تراجع بشكل طفيف. حيث ارتفع سعر الدولار في مصر بنحو 7 قروش فقط ليصل إلى مستويات 49.36 جنيه. عالميًا وسع الدولار من مكاسبه مقابل العملات الرئيسية وعملات الأسواق الناشئة على مدار عدة أسابيع. حيث استفاد الدولار من فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، كذلك تباطؤ تراجع التضخم الأمريكي. ارتفع مؤشر الدولار إلى مستويات 106.60 نقطة،وهو اعلى مستوى للمؤشر منذ نوفمبر من العام الماضي.
صدر يوم أمس بيانات التضخم في الولايات المتحدة إلى 2.6% على أساس سنوي في أكتوبر من 2.4% في سبتمبر. ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الشهري بنسبة 0.2% للشهر الرابع على التوالي في أكتوبر، وهو ما يتماشى مع التوقعات. ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي السنوي، الذي يستبعد الغذاء والطاقة، بنسبة 3.3% في أكتوبر وارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي الشهري بنسبة 0.3%.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
في نفس الوقت، تسود توقعات بتسبب السياسة المالية التي من المتوقع أن يقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في توسع معدلات التضخم بسبب التخفيضات الضريبية المتوقع اقرارها لصالح الشركات الأمريكية، بالتزامن مع اقرار تعريفات جمركية على الواردات من الخارج، هذا ومن الممكن التعرف على شركات التداول الآمنة والموثوقة داخل مصر للمزيد.
في الوقت الحالي، من المتوقع أن تصبح قدرة البنك الاحتياطي الفيدرالي على تحفيز السياسة النقدية محدودة بسبب توقعات توسع التضخم. كان البنك الاحتياطي الفيدرالي قد خفض الفائدة خلال سبتمبر الماضي بمقدار 50 نقطة أساس، قبل أن يخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة اساس قبل حوالي أسبوع. في حين تتراجع التوقعات الخاصة بخفض الفائدة خلال اجتماع شهر ديسمبر بشكل مطرد لتصل تلك التوقعات إلى حوالي 60% مقارنة بأكثر من 77% خلال الاسبوع الماضي.
في أخبار مصر، أظهرت بيانات رسمية صادرة عن البنك المركزي المصري ومجلس الوزراء عدم عزم مصر في الوقت الراهن على مطالبة صندوق النقد الدولي بزيادة قيمة الشريحة الرابعة من 1.3 مليار دولار إلى 2 مليار دولار. كما طالب الصندوق أثناء مناقشة المراجعة الرابعة الحكومة المصرية بالالتزام بشروطه، وعلى رأسها التخارج من أصول الدولة، وتحقيق سعر صرف مرن، وتقليل الدعم وتوجيهه للفئات الأكثر استحقاقًا.
من جهة أخرى، أعلن شريف فاروق، وزير التموين المصري، أهمية التحول من الدعم العيني للسلع إلى الدعم النقدي كخطوة أساسية نحو توجيه الدعم للمستحقين. ومع التطورات في الاقتصاد العالمي، أصبح هذا التحول ضروريًا، وأكد الوزير أن الدعم النقدي يتميز بالمرونة والضمانة، مما يضمن وصوله للمستحقين ويقلل من هدر السلع. أوضح الوزير أنه بعد إتمام التجارب الميدانية للنظام الجديد، سيتم تطبيقه تدريجيًا مع بداية العام القادم، بما يتماشى مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030. ستتلقى كل أسرة مبلغًا شهريًا يعتمد على الدخل وعدد الأفراد، مما يمكنها من شراء ما تحتاجه دون تقييد.
تحليل فني/ الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي واصل الزوج تراجعه على مدار الأسبوع الجاري، حيث يتجه إلى القاع الذي سبق وان سجله قبل نحو ثلاث أشهر. حافظ السعر على تحركة أقل من خط الاتجاه الهابط والموضح من خلال الرسم البياني. في نفس الوقت تداول الزوج أقل من متوسط الحركة 50 يوم حيث تظهر سيطرة الاتجاه العام الهابط على الزوج. في حال كسر الزوج الدعم الذي يرتكز عند 0.0198 فقد يتجه للقاع الذي سجله خلال مارس الماضي عند 0.0197.