تراجع سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الأردني (EGP/JOD) خلال الأسبوع الجاري، بنحو 60 قرش حيث سجل سعر الدينار مستويات 69.31 جنيه مقارنة بمستويات 68.71 جنيه قبل حوالي أسبوع. على الرغم من التراجع الحالي، والذي يرجعه بعض المحللين كنوع من أنواع التحريك لسعر الجنيه المصري بالتزامن مع مراجعة صندوق النقد. الا ان توقعات نمو الاقتصاد المصري ظلت إيجابية حسبما أظهرت تقارير عدة مؤسسات دولية ووكالات التصنيف الائتماني. اشارت تلك التقارير إلى ارتفاع معدلات النمو خلال العام الجاري مقارنة بالعام الماضي، وذلك ظل توقعات انحصار التوترات الإقليمية في المنطقة، وتوقع بانتهاء الحرب على غزة بنهاية العام الجاري. تسببت الاوضاع الجيوسياسية في المنطقة إلى تراجع معدل نمو الاقتصاد المصري خلال العام المالي 2023-2024 ليصل إلى 3.8% مقارنة بـ 3.9% في العام المالي المنتهي في يونيو 2023.
كما شهدت إيرادات قناة السويس انخفاضًا بأكثر من النصف على أساس سنوي خلال الفترة من يناير حتى أغسطس من العام الجاري، نتيجة لاضطرابات الملاحة في البحر الأحمر. وفي المقابل، تعمل الحكومة المصرية على تحقيق نمو في إجمالي الناتج المحلي بنسبة 4.2% خلال العام المالي الحالي، وهي نفس النسبة التي توقعها صندوق النقد الدولي للنمو المصري هذا العام، مدعومة بالإصلاحات التي نفذتها الحكومة لتحسين الاقتصاد، كما ويمكن التعرف على شركات التداول الأفضل في مصر للمزيد.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
في نفس الإطار، توقعت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، أن يحقق الاقتصاد المصري نموًا على المدى المتوسط بنسبة 5%. وأشار تقرير صادر عن بنك الإعمار الأوروبي إلى رفع البنك لتوقعاته لنمو الاقتصاد المصري على أساس سنوي إلى 4.5% للعام القادم مقارنة بتوقع سابق بلغ 4.4%.
في شأن الأردن، كشف تقرير صادر عن وزارة السياحة الأردنية عن توقع الوزارة نهاية عام 2024 بتراجع كبير في أعداد السياح بحوالي 756 ألف سائح، نتيجة للتوترات الجيوسياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والتأثيرات السلبية للحرب على قطاع غزة التي أثرت سلباً على السياحة الأردنية منذ نوفمبر 2023. وتتوقع الوزارة تراجع الدخل السياحي الأردني بنحو 638.5 مليون دينار، وهو ما جاء متوافقاً مع تقديرات البنك المركزي الأردني الذي قدر الخسائر بحوالي 700 مليون دينار.
كما أوضحت وزارة السياحة الأردنية أن السياح الدوليين من أمريكا الشمالية وأوروبا تحملوا نصيب الأسد في هذا التراجع، نتيجة للمخاوف المتعلقة بسلامة السفر، بسبب الصراعات القائمة وإلغاء شركات الطيران للرحلات ذات التكاليف المنخفضة. وقد تم فقدان نحو 550 ألف سائح خلال الفترة الممتدة من نوفمبر العام الماضي حتى يونيو من العام الجاري، بخسائر مالية تُقدر بحوالي 450 مليون دينار. كما تأثر قطاع الإقامة بشكل كبير خلال نفس الفترة بخسائر بلغت 33 مليون دينار، بالإضافة إلى نحو 20 مليون دينار خسائر في قطاع المأكولات والمشروبات.
تحليل فني الجنيه المصري مقابل الدينار الأردني تراجع الزوج ضمن الاتجاه العام الهابط المسيطر على تحركات الزوج والذي يتداول أقل من متوسطات الحركة 20 و50 و100 و200 على الإطار الزمني لليوم والأطر الزمنية الأكبر. كما كسر السعر القاع المسجل في نهاية سبتمبر الماضي عند مستويات 0.014496 حيث يتجه إلى القاع المسجل خلال أعسطس الماضي عند مستويات 0.0142678.