استقر سعر صرف اليورو مقابل الجنيه المصري خلال بداية الأسبوع الجاري مقارنة بأسعار بداية الأسبوع الماضي. سجل سعر صرف اليورو استقرار حول مستويات 53.15 جنيه وهي نفس مستويات الأسبوع الماضي. تلقى الجنيه المصري الدعم من خلال تراجع اليورو عالميًا مع توسع توقعات خفض الفائدة في منطقة اليورو خلال اجتماع الشهر الجاري. وذلك حسب توقعات الخبراء والتي نشرتها وكالة بلومبرغ خلال وقت سابق من الأسبوع الماضي.
يذكر ان البنك المركزي الأوروبي قد سبق وأن خفض سعر الفائدة خلال 2024 مرتين بواقع 25 نقطة أساس في المرة. كانت البداية خلال شهر يونيو الماضي، في حين كان التخفيض الثاني بالتزامن مع أول خفض للفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي خلال شهر سبتمبر الماضي. تشير توقعات الخفض الثالث في أسعار الفائدة بأن تكون بمقدار ربع نقطة مئوية ايضًا، وذلك بعد سلسلة من تصريحات صناع السياسة النقدية لدى البنك المركزي الأوروبي. ارجع أعضاء البنك المركزي الأوروبي التخفيض المتوقع بسبب تباطؤ اقتصاد منطقة اليورو نتيجة تشديد السياسة النقدية لفترة طويلة. وهي المخاوف التي دفعت بعض المحللين لتوقع خفض أخر خلال ديسمبر المقبل لتبلغ تخفيضات البنك المركزي الأوروبي لسعر الفائدة حوالي 1 في المئة خلال 2024.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
في أخبار مصر، أعلنت وزارة المالية المصرية عن خططتها والتي تعمل من خلالها على إقرار الدفعة الأولى من مجموعة إصلاحات حول الضرائب خلال العام المالي الحالي. تشمل هذه الإصلاحات تبسيط الإقرارات الضريبية، تسوية النزاعات القديمة، وتوفير السيولة اللازمة لمجتمع الأعمال.
في هذا الشأن، أكد وزير المالية المصري أن الحكومة تركز على دعم القطاعات الإنتاجية، وتشجيع التصدير والصناعة، من خلال تحسين الوضع المالي ودعم الحماية الاجتماعية، إلى جانب خفض الدين عبر تنفيذ استراتيجية استباقية. كما أشار الوزير إلى أن الحكومة المصرية تستهدف بناء نظام ضريبي قوي ومتوازن يدعم الاستثمار، ويساهم في تعزيز النمو الاقتصادي من خلال تقديم حلول عملية للتحديات التي تواجه النظام الضريبي، مما يساهم في إنشاء شراكة حقيقية مع مجتمع الأعمال، هذا من الممكن معرفة أفضل شركات تداول الذهب الموثوقة للمزيد.
يذكر أن أغلب إيرادات الموازنة المصرية مصدرها الإيردات الضريبية. بينما تسعى الحكومة لزيادة تلك الحصيلة من خلال تسهيل إجراءات تحصيل الضرائب. كذلك إدخال المشروعات القائمة في الاقتصاد الموازي (غير المدرج بشكل رسمي في النشاط الاقتصادي في مصر) ضمن المشروعات الرسمية وتحصيل ضرائب من خلال تلك المشروعات.
على الصعيد الفني، تباين سعر اليورو مقابل الجنيه المصري، خلال تداولات الأسبوع الماضي وبداية الجاري، حيث سجل الزوج تغييرات طفيفة. بعدما كسر قاع القمة المزوجة التي كونها الزوج في وقت سابق من الشهر الماضي. في حال ارتفاع الزوج فقد يستهدف المقاومة التي تتركز عند 54.00 و54.60. بينما في حال تراجع العملة الأوروبية فقد تصل إلى عند 53.00 و52.80 على التوالي. نتوقع تراجع السعر طالما استقر أقل من القمة المسجلة.