ارتفع سعر الجنيه المصري مقابل الدولار (EGP/USD) بشكل طفيف خلال تداولات الأسبوع الجاري مقارنة بنهاية تداولات الأسبوع الماضي. حيث تراجع سعر الجنيه بنحو 09 قروش ليسجل سعر الدولار في مصر مستويات 48.62 جنيه مقابل مستويات 48.53 يوم الخميس الماضي. تترقب الأسواق في مصر صدور قرار الفائدة يوم الخميس القادم. حيث اصدر محللي شركة اتش سي للأوراق المالية والاستثمار تقرير رجحوا فيه تثبيت البنك المركزي سعر الفائدة ضمن جهود البنك للسيطرة على التضخم. في نفس الوقت، توقع المحللون أن يقوم البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة بحلول نهاية العام الجاري أو خلال الأشهر الاولى من 2025.
في نفس الشأن، توقعت شركة زيلا كابيتال أن لجنة السياسة النقدية ستبقي سعر الفائدة دون تغيير خلال اجتماعها القادم يوم الخميس، مع ترقب البنك المركزي لانتهاء الإجراءات المالية التي اتخذتها الحكومة المصرية لضبط معدل التضخم، مع احتمالية رفع الفائدة في حال استقرار معدلات التضخم، كما ويمكن متابعة أفضل شركات التداول في مصر لكل جديد.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
كانت أحدث البيانات الصادرة قد اظهرت تسجيل معدل التضخم ارتفاعًا خلال الشهر الماضي في جميع المدن المصرية ليصل إلى نحو 26.4% مقارنة بشهر أغسطس الذي بلغ فيه 26.2%، وذلك بعد تراجع استمر لمدة 5 أشهر قبل الارتفاع مجددًا في أغسطس. كان رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، قد ارجع تباطؤ انخفاض التضخم إلى التوترات في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن البنك المركزي رفع الفائدة منذ بداية العام الجاري بنحو 8 نقاط في محاولة للحد من التضخم.
في المقابل ارتفع مؤشر الدولار عالميًا على مدار الشهر الجاري، يتداول مؤشر الدولار عند مستويات 103.06 نقطة وهو أعلى مستوى للمؤشر منذ أغسطس الماضي. تلقى الدولار الدعم من تحول التوقعات السابقة بخصوص خفض أسعار الفائدة على نحو إيجابي للدولار. حيث ساهمت سلسلة من البيانات التي صدرت على مدار الشهر الجاري والتي كان أهمها بيانات الوظائف في القطاع غير الزراعي، وبيانات مؤشر أسعار المستهلكين والمنتجين في خفض التوقعات الحادة حول خفض الفائدة الأمريكية خلال نوفمبر المقبل.
يسعى صناع السياسة النقدية في الولايات المتحدة الأمريكية للحفاظ على التوازن ما بين خفض التضخم وقوة سوق العمل. لكن الأرقام الأخيرة، اظهرت توسع زخم سوق العمل بشكل كبير مما دفع بعض المحللين لاستبعاد تسجيل الاقتصاد الأمريكي تباطؤ من الأساس. فيما عادت مخاوف التضخم مرة اخرى بعد تباطؤ التضخم بشكل يفوق التوقعات.
في الوقت، الحالي، تشير توقعات الاسواق لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة المنتظر خلال شهر نوفمبر المقبل مع نسبة للتوقعات تميل لتثبيت سعر الفائدة دون تغيير.
تحليل فني للجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي تباينت تداولات الجنيه مقابل الدولار على مدار الشهر الجاري. مع استقرار السعر أقل القمة السابقة والتي سجلها في نهاية سبتمبر الماضي. في حال تراجع سعر الدولار فقد يستهدف مستويات 0.200 و0.198 على التوالي. على الجانب الاخر، إذا ارتفع السعر فقد يواجه المقاومة التي تتركز عند 0.0203 و0.0210 على التوالي.