ارتفع سعر العقود الآجلة الأمريكية للغاز الطبيعي الآجلة الأمريكية تسليم شهر نوفمبر المقبل (XNG/USD) خلال تداولات الفترة الأوروبية عند الساعة 11:10 صباحا بتوقيت جرينتش. حيث سجلت عقود الغاز الأمريكية نسبة ارتفاع بنسبة 1.31%، لتتداول عند مستويات 2.94 دولار أمريكي لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. ليحوم السعر حول مستويات 3.00 دولارات أمريكية، بدعم من مخاوف الامدادات على خلفية الصراع المتوسع في الشرق الأوسط بهد الهجمات الإيرانية على إسرائيل في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء.
هل أنت مستعد للتداول بناءً على توقعاتنا الخاصة بالفوركس؟ لقد قمنا بإدراج أفضل منصات تداول العملات الموثوقة في أمريكا لتتمكن من الاطلاع عليها.
في ظل الوضع الراهن، يحذر المحللون من أن أي استهداف للبنية التحتية النفطية الإيرانية قد يؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار النفط والغاز الطبيعي. الأمر الذي يدعم التوقعات التي تشير إلى أن أسواق الطاقة ستشهد زخمًا صعوديًا متجددًا مع تزايد المخاوف بشأن نقص إمدادات سلع الطاقة بسبب الصراعات في الشرق الأوسط.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
الجدير بالذكر، أن التوترات الجيوسياسية الأخيرة أدت إلى زيادة المخاوف بشأن استقرار إمدادات سلع الطاقة العالمية. حيث أدى الهجوم الصاروخي الباليستي الذي شنته إيران إلى تصعيد الصراعات في الشرق الأوسط، مما أثار المخاوف من حدوث انقطاعات محتملة في الإمدادات.
تقنيًا، يتداول الغاز الطبيعي حول مستويات 3.00 دولارات أمريكية مرتفعا بنسبة تتجاوز 1%، مما يعكس استمرار الزخم الصعودي. مؤخرا، اخترق السعر مؤخرًا مستوى 2.90 دولار، مما جعل هذا المستوى دعمًا قويًا. في غضون ذلك، مؤشر الماكد يتداول أسفل من المستوى الصفري المحايد مع تقاطع سلبي مع خط السعر، مما يشير إلى زخم معتدل ومحاولة فرض الدببة للسيطرة. على جانب أخر، يشكل المتوسط المتحرك لمدى 50 يومًا عند 2.87 دولار دعمًا قويًا. لتحقيق اتجاه صاعد واضح، يُعتبر الإغلاق أعلى مستويات 2.99 دولار أمرا حاسما. بالتالي، في حال استمرار هذا الاتجاه قد يواجه الغاز الطبيعي مقاومة أولى عند 2.97 دولار، تليها مستويات 3.011 دولار أمريكي. أما في حالة التراجع، فيظهر الدعم الفوري عند 2.88 دولار، ثم مستويات 2.80 دولار في حال تزايد ضغوط البيع.